2024-05-20 - الإثنين
هل تتحقق المعجزة؟ .. 28 مليار دينار موجودات الضمان في 2030 nayrouz الملك يعزي بوفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته nayrouz بورصة طهران تعلق تعاملاتها بعد مصرع الرئيس الإيراني nayrouz العثور على جثامين الرئيس الايراني والوفد المرافق nayrouz الدولار مستقر وسط ترقب لمحضر اجتماع الفيدرالي nayrouz لمن يهمه الامر لذوي المصابين العسكريين ..وظائف بالفئة الثالثة nayrouz رئيسي حالة جوية أم موجات سيبرانية ! nayrouz بيان صادر عن المرشحة نسرين بادي السرحان nayrouz الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم 14 nayrouz حفل أداء القسم القانوني لخريجي جامعة مؤتة الجناح العسكري الفوج الثالث والثلاثين...صور nayrouz أمير قطر ينعى الرئيس الايراني nayrouz انطلاق أعمال المؤتمر الإقليمي للطاقة من أجل المرأة في عمّان nayrouz مدعوون للامتحان التنافسي في وزارات ومؤسسات حكومية (أسماء) nayrouz ردود فعل على وفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم طائرة مروحية nayrouz ماذا نعرف عن المنطقة التي تحطمت فهيا طائرة الرئيس الإيراني؟ nayrouz 3317طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم nayrouz ارتفاع أسعار النفط مع إعلان وفاة الرئيس الإيراني nayrouz إسبانيا تستدعي سفيرتها لدى الأرجنتين على خلفية تصريحات "مهينة" لميلي nayrouz 11 قتيلا على الأقل في قصف روسي على خاركيف الأوكرانية nayrouz استشهاد أسير فلسطيني محرر في مستشفى برام الله nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-5-2024 nayrouz وفاة "والد المعلمة "هديل قصراوي nayrouz لجنة الكرامة تعزي الفريق الركن غازي الطيب بوفاة ابن عمه nayrouz وفاة الشاب حماد خلف الرواجفه " أبو محمد" nayrouz الجبور يعزي عشيرة الطيب بوفاة المرحوم خالد حسن الطيب nayrouz وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz

قصه اليوم قـــصــــة طـــريـــفــــة.. اللــصُّ الــتــقــي

{clean_title}
نيروز الإخبارية : قصه اليوم مع طالب الحامد قـــصــــة طـــريـــفــــة.. اللــصُّ الــتــقــي #نيروز- قال الشيخ علي الطنطاوي بأن في هذه القصة من الطرافة أكثر من المنفعة منها، وهي واقعة يعرف أشخاصها وظروفها قال رحمه الله تعالى: هي قصة شاب فيه تقى وفيه غفلة، في آن واحد .. طلبَ العلم ، حتى أصاب منه حظاً. فقال الشيخ له ولرفاقه: لا تكونوا عالةً على الناس، فإن العالم الذي يمدُّ يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير، فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها، وليتق الله فيها. وذهب الشاب إلى أمه فقال لها: ما هي الصنعة التي كان أبي يشتغل بها؟ فاضطربت المرأة وقالت: أبوك ذهب إلى رحمة الله، فما لك وللصنعة التي كان يشتغل بها ؟ اذهب وتعلم أي صنعة ودعك من صنعة أبيك .. فألحَّ عليها وهي تتملَّص منه، حتى إذا أقسم عليها واضطرها إلى الكلام فأخبرته وهي كارهة أن أباه كان لصاً. فقال لها: إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كلٌّ بصنعة أبيه ويتقي الله فيها ... قالت الأم بحسرة: ويحك! وهل في السرقة تقوى؟ وكان في الولد ـ كما قلت غفلة ـ ، فقال لها : هكذا قال الشيخ ... ثم ذهب فسأل وسأل وتابع السؤال ودرس وراقب والتقط الأخبار حتى عرف الطرق والوسائل التي يسرق بها اللصوص ، فأعد عدة السرقة ، وصلى العشاء ، وانتظر حتى نام الناس ، وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ . فبدأ بدار جاره، ثم ذكر أن الشيخ قد أوصاه بالتقوى ، وليس من التقوى إيذاء الجار ، فتخطى هذه الدار .... ومر بأخرى فقال لنفسه : هذه دار أيتام ، والله حذَّر من أكل مال اليتيم ... ومازال يمشي حتى وصل إلى دار تاجر غني ليس له إلا بنت واحدة ، ويعلم الناس أن عنده الأموال التي تزيد عن حاجته . فقال : ها هنا ، وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها ففتح ودخل ، فوجد داراً واسعة وغرفاً كثيرة ، فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال ، وفتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة والنقد شيئاً كثيراً ، فهمَّ بأخذه ... ثم قال : لا ، لقد أمرنا الشيخ بالتقوى ، ولعل هذا التاجر لم يؤدِّ زكاة أمواله ، لنخرج الزكاة أولاً .... وأخذ الدفاتر وأشعل فانوسا صغيراً جاء به معه ، وراح يراجع الدفاتر ويحسب ـ.. وكان ماهراً في الحساب خبيراً بإمساك الدفاتر ـ... فأحصى الأموال وحسب زكاتها فأزاح مقدار الزكاة جانبا ، واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات ، فنظر فإذا هو الفجر ... فقال : تقوى الله تقضي بالصلاة أولا .. وخرج إلى صحن الدار ، فتوضَّأ من البركة وأقام الصلاة ، فسمع ربُّ البيت ، فنظر فرأى عجباً ، فانوساً مضيئاً، ورأى صندوق أمواله مفتوحاً ورجلاً يقيم الصلاة.، فقالت له امرأته: ما هذا؟ قال والله لا أدري..! ونزل إليه فقال: ويحك من أنت وما هذا..!؟ قال اللص: الصلاة أولاً ثم الكلام، فتوضأْ ثم تقدمْ فصلِّ بنا، فإن الإمامة لصاحب الدار!! فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح ففعل ما أمره به، والله أعلم كيف صلى!! فلما قضيت الصلاة قال له أخبرني من أنت وما شأنك؟ قال: أنالص قال: وما تصنع بدفاتري؟ قال: أحسب الزكاة التي لم تخرجها منذ ست سنين، وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصاريفها... فكاد الرجل يُجَنُّ من العجب وقال له: ويلك، ما خبرك؟ هل أنت مجنون؟ فأخبره خبره كله.... فلما سمعه التاجر ورأى جمال صورته وحُسن حديثه وضبط حسابه، ذهب إلى امرأته فكلمها، ثم رجع إليه فقال له: ما رأيك لو زوجتك ابنتي وجعلتك كاتبا" وحاسبا" عندي، وأسكنتك أنت وأمك في داري، ثم جعلتك شريكي؟ قال: أقبلُ... وأصبح الصباح فدعى بالمأذون وبالشهود وعقد العقد! (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) ) وهذه ثمرات التقوى