2024-05-20 - الإثنين
أمير قطر ينعى الرئيس الايراني nayrouz انطلاق أعمال المؤتمر الإقليمي للطاقة من أجل المرأة في عمّان nayrouz مدعوون للامتحان التنافسي في وزارات ومؤسسات حكومية (أسماء) nayrouz ردود فعل على وفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم طائرة مروحية nayrouz ماذا نعرف عن المنطقة التي تحطمت فهيا طائرة الرئيس الإيراني؟ nayrouz 3317طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم nayrouz ارتفاع أسعار النفط مع إعلان وفاة الرئيس الإيراني nayrouz إسبانيا تستدعي سفيرتها لدى الأرجنتين على خلفية تصريحات "مهينة" لميلي nayrouz 11 قتيلا على الأقل في قصف روسي على خاركيف الأوكرانية nayrouz استشهاد أسير فلسطيني محرر في مستشفى برام الله nayrouz شهداء ومصابون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مدينتي غزة ورفح nayrouz مسيرة تركية رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام طائرة الرئيس الإيراني nayrouz من هو المرشح الأول لخلافة الرئيس الإيراني؟ nayrouz أعمال القمة العالمية للمحيطات تنطلق الثلاثاء في البحر الميت nayrouz رؤساء لقوا مصرعهم بسبب حوادث الطيران (أسماء) nayrouz محاضران: النشاط الإغاثي الأردني قدم الكثير لإسناد الأهل في فلسطين nayrouz تدهور مركبة على جسر الجامعة صباح الاثنين .. واصابات بطرق خارجية nayrouz 227يوما من الحرب .. الاحتلال يواصل غاراته على غزة ورفح nayrouz تأجيل زيارة ولي عهد السعودية لليابان بسبب حالة الملك سلمان الصحية nayrouz وفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له في حادث تحطم مروحية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 20-5-2024 nayrouz وفاة "والد المعلمة "هديل قصراوي nayrouz لجنة الكرامة تعزي الفريق الركن غازي الطيب بوفاة ابن عمه nayrouz وفاة الشاب حماد خلف الرواجفه " أبو محمد" nayrouz الجبور يعزي عشيرة الطيب بوفاة المرحوم خالد حسن الطيب nayrouz وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 19-5-2024 nayrouz الجمعية الاسترالية الأردنية تنعى رجل الأعمال الحاج محمد نور الحموري nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz وفاة الحاجة خالدة " زوجة المرحوم خلف طراد السلمان الخريشا nayrouz وفاة الحاج قاسم محمد قاسم الزعبي "أبو محمد " nayrouz عائلة "السلطان" تتقدَّم بخالص العزاء لعائلة "أبو الجدايل" في فقيدهم الراحل nayrouz وفاة الشاب اسامة رافع غالب القاضي "ابو راشد" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz

المعايعة يكتب ذكريات تتجدد في رمضان لروح المرحوم الشيخ الحاج حمد سلمان المسلم المعايعة أبو سليمان أحد أعمدة البناء والإصلاح في زمانه.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
 بقلم الدكتور المستشار محمد سلمان المعايعة الأزايدة  أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية...

  في شهر رمضان المبارك نستذكر  أصحاب المدارس الفقهية في الإصلاح ومعلمو القيم الإنسانية ، والقامات الوطنية التي لها أثر جميل وبصمة فارقه على الخارطة الإنسانيه في تطيِب الخواطر ورسم الأبتسامة على الوجوه،، ومن هذة القامات الوطنية  التي ننحني لها احتراما وتقديرا لما تحمله من هالات المجد والشهامة والرجولة ومن الفضيلة والعفه والطهارة المرحوم الشيخ  الحاج حمد سلمان المسلم المعايعة الأزايدة ،  صاحب الكلمة المؤثرة والتاريخ  المشرف الذي لا يغيب عنا، فروحه بيننا توقظنا إن جهلنا عن عمل الخير، فنقول بأن الجبال عالية والشيخ المرحوم الجليل حمد السلمان المعايعة ،، جبل عالي في القيم الإنسانية التي كانت دائماً تمطرنا بالقيم العشائرية الأصيلة والثوابت الإنسانية التي لا تتغير بتغير الأزمان والأحوال وتتلون بتلون المصالح ... فنقول ونحن نتحدث عن سيرته كواحد من الزعامات الوطنية وواحد من أعمدة الإنارة والغرس الجميل في المجتمع المأدبوي وعشائر البلقاوية والازيدة، لمآ يحمله من فقه في القضاء العشائري وإصلاح ذات البين  وزرع الكلمة الطيبة المؤثرة في النفوس والقلوب، ترجم تلك القيم الإنسانية سلوكاً ومنهجاً حضارياً وثقافياً وأخلاقياً... نعم نقول  من روائع الأدب بأنه مهما بلغت قوة الشخصيه لشخص ما، فدائماً هناك شخص ذو مكانه استثنائية يمكن أن يجعلك ضعيفا امامة ليس خوفا ، بل هي مكانه راقية ورتبه إنسانية من القيم العالية وصل اليها إستحقها في قلبك. فهؤلاء الشيوخ لأرواحهم... ذكريات تتجدد في كل مناسبة يعشقوها أصحاب النفوس العفيفة الذين يشعروا باليتم في رمضان بعد رحيل المصلح الاجتماعي والإنساني الشيخ حمد سلمان المعايعة رحمه الله ، لأنه من الناس الذين كانوا يفتحون القلوب بكرم أخلاقهم وحسن كلامهم نلتمس فيهم صفاء القلوب ونتذكرهم كل صباح ومساء...تركوا أثر جميل في كل مكان اعتلوا منصاته وبصمة عميقة الأثر في النفوس ما زال عطرها يفوح مسكا وحباً لهذه المدارس العظيمة بعظمة أهلها ومجدهم الزاهي، لذلك فقد وجدنا قيم التواضع والسماحة في شخصياتهم ،ونقاء وصفاء قلوبهم التي تشرق الشمس بها  دوما فزادتها رونقاً وجمالا وبهاءا...هذه الجاذبية الإنسانية النبيلة هي التي تجعلنا ننحني طويلا لهذه القامه الرفيعه احتراما وتقديرا واجلالاً لقدرها، وهي غائبة عنا لمكانتها العشائرية على خارطة العشائر الأردنية بجمائل أفعالها وصدق أقولها وعلو مكانتها الأدبية والإنسانية بين نجوم العشائر الأردنية فزادتها جمالاً ومقاما.  هكذا هُم الشيوخ الشرفاء الأوفياء نتذكرهم ونترحم عليهم وندعو لهم بالخير أمثال المرحوم الحاج حمد سلمان المعايعة الأزايدة ، الذين يقدمون بصمة إنسانية في تاريخ حياتهم هدفهم إسعاد الآخرين والارتقاء بالوطن لتظل شمسهُ مشرقة....هذه هي شخصيتهم اللامعة بين النجوم إن غابت بكّتها نجوم السماء والأرض،  ذلك هو شيخنا المرحوم الحاج حمد سلمان المعايعة الأزايدة ، بكتهُ القلوب قبل الأعين وبقي الكثير من الدمع حبيس العيون حائراً لفقدان نجم من نجوم الشيوخ الكبار فخلى مكانه فلم يستطيع أحد أن يأخذ مكانه في كرسي القضاء والإصلاح خجلاً من هيبته ووقاره الذي كان أحد ملامح شخصيته، ووفاءاً لقدره ومكانته فبقي كرسية يحمل اسمة كمرجع فقهي في الإصلاح يُستدل به على فن ومنهج إدارة القضايا الإنسانية ، ورمز من رموز الأرث العشائري العريق لعشائر الأزايدة الكرام أهل الجاه والقيم الإنسانية، في تواجدها في كل زمان ومكان ..هذه الشخصية فاقت في جاذبيتها جاذبية الأرض في كفة ميزان التواضع والسماحة والكرم، فمكارمة الإنسانية كثيرة لا نستطيع الإحاطة بها لأنه لا توجد آله حسابية تستطيع حساب القيم الإنسانية لتلك القامة الوطنية عريقة الحسب والنسب والتاريخ المشرف الزاهي بمعاني المجد ... نعم هذه الشخصية كانت تقدم وتجود بعطاياها ولا تنتظر وساماً ولا مكافأة نهاية خدمة لأعمالها الإنسانية.!!!  تعلمنا من مدرسته الكثير من الدروس ، بأنه مهما تعثرنا فلا نفسح للندم ليأخذ مكان ليجلس بجانبنا فهذة من التجارب والدروس الإنسانية والجود بالمجان عنده ، كما تعلمنا من مدرسته عبر وحكم عالية القيم بأنه في دروب الحياة الطويلة قد تبدو الأماكن لنا مظلمة ما لم نزرع الامل بداخلها لنعثر على الضوء... لأن الشمس لا تنتظر استيقاظنا لتمنحنا النور...ولا الزهر ينتظر اقترابنا ليمنحنا العطر.. فلنكن مثلهما ونبادر بالعطاء بنشر ثقافة الأمل والعطاء والكرم والجود ... أيامٌ مضت سريعة كأنها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد شوقاً لتعود، أيامٌ مضت بذكراها وحلاوة معناها وكنز دقائقها، ذكريات الأمس ما أعذبها ليتها ظلت كما كنت أراها، فكانوا للصداقة والكرم والزعامة عنوان، وللكرم والعطايا باب لا يسد، تلك هي الذكريات القديمة توقظ فينا صورهم التي غابت عنا، فنغفو على صوت لحن شجي، يبعث حلماً دافئاً في قلوبنا، فتلمع في العيون دموع حارة وتعلو صيحات القلب متشبثةً بذلك الشيخ جليل القدر كثير العطايا بلا تعداد ، ولكن قد لا نملك في هذه اللحظات من أيام رمضان المبارك إلا أن نستذكر ذلك الكرم والجود والمناده بيد الطهر أن أقبلوا هذا من فضل الله علينا وعليكم.. تلك اليد نتذكرها بالخير وندعو لها ... وأيدينا  تلوّح للمسافر الراحل علّهُ يعوُد...ونبقى في محطة الدعاء فنسأل الله تعالى أن يتغمد فقيدنا المرحوم الحاج حمد سلمان المعايعة الأزايدة بواسع رحمته ومغفرته ويجعل مكانه الفردوس الأعلى من الجنة ! فهذا المصلح الاجتماعي في الفقه العشائري كان في زمانه يمثل وعاء إمتلأ كرماً وعلما وعزيمة  وقيادة  فاعلة في التوجيه الفكري والأخلاقي والإنساني الذي نفتقر اليها في زمن الضياع واللامنهجية واللاموضوعية، فهذه الزعامة همها كان ان يكبر الوطن بأبنائه ويتمدد بحجم قيادته الهاشمية العامرة ولمثل هؤلاء تدمع العيون وتتفطر القلوب على خلو مكانه بين الشيوخ والوجهاء والمصلحين العظام في زمن الأزمات التي كنا لا نهاب تداعياتها لأن هناك بيت آمن تعودنا عليه هو ديوان ومقام الشيخ حمد سلمان المعايعة الذي تقودنا إليه مواقد نيرانهُ التي لا تنطفي فتأنس أرواحنا وعقولنا لقربنا منها فتعطينا الدفئ والحنان ، لذلك فقد أصاب البعض من أصحاب النفوس العفيفة اليتم على فراقه ،فما أجمل أن يصنع الإنسان معروفاً لمثل هولاء الناس الذين سيظل حال لسانهم الدعاء وهو الأجمل في رد المعروف لروح المرحوم  إبن  عشائر الأزايدة  ، لكنه إن غاب عنا جسدياً فلن يغيب عنا فروحه بيننا، نقرأ في سيرته آيات المجد والفكر النير الذي يحمل رشداً وسداداً واصبح لنا بوصلة توجيه وإرشاد ومنجيه لما تحمله من عظيم الدروس والحكم.  ستبقى يا  إبن المعايعة الأزايدة كما كنا نناديك شيخنا الجليل ، وستبقى حروف اسمك بقلوبنا ذات معاني وقيم عالية القدر والمكانة الرفيعة ورأيه نستدل بها على مكارم الأخلاق والتواضع والقيم الإنسانية النبيلة والقيم الوطنية والقومية لكي تبقى شمس وطننا مشرقة بأمجاد وتاريخ الأبطال الكبار ، فعزاؤنا بك أن المفكرون المصلحون والأبطال لا يموتون تظل أرواحهم وذكراهم عنوان كبير في عالم المجد نقرأه كل صباح ومساء لأخذ العبر والدروس والحكم واليقظه تاركا أسما عظيماً في معاني القيم الإنسانية واسماً ثقافيا وإرثا متألقاً لا يزول !!! فالإرث العشائري والإنساني الأن يتجدد بثوب الرجولة والحكمة لأبنائنه  وإخوانه حاملين رأية المجد والشهامة والنخوة والجاه التي ورثوها كابرا عن كابر، تلك هي الرتبة الإنسانية النبيلة ذات المكارم التي كان يحملها  الحاج حمد سلمان المسلم المعايعة الأزايدة ، وانتقلت تلك الأمانه ذات المسؤولية الإنسانية إلى فرسانها من الأبناء والعائلة الكريمة ليبقى النهر جاري بمياه العذبه يحمل إسم عشيرة المعايعة من عشائر الأزايدة الكرام المكان الآمن الذي نركن إليه عندما تضيق الحال لمن له حاجة ومطلب.. نعم بيوت الأزايدة الشواطئ الآمنة التي نركن إليها، فيها طيب المقام ولذة المكان .. فهؤلاء الرجال الكبار من عشائر الأزايدة هم ملح البلاد وصمام الامان وبركة الديار ،تفزع الأمة اليهم في الملمات وتهرع اليهم عندالشدائد، وتذكرهم في الليلة الظلماء كما هو تاريخكم يا إبن الأزايدة المعايعة الحاج حمد سلمان المسلم المعايعة، الملئ بالمفاجأت السارة التي تطيب الخواطر لمن يقصد بابكُم فترسموا الإبتسامة على الوجوه من طيب أفعالكم ومآثركم.  وأخيرا نقول لروح المرحوم الشيخ حمد سلمان المعايعة الأزايدة  إذا كانت أقدامك تركت اثرا في الأرض. فأن لسانك قد ترك أثراً في القلوب لا يزول.. كما نقول لروحه الطيبة، كما قال الشاعر: لم يرحلوا عن حمى ارض إذا نزلوا ... إلاّ وأبقوا بها من جودهم أثرا.  تبقى صنائعهم في الأرض بعدهم ... والغيثُ إن سار أبقى بعده الزّهرا.  فإلى جنات النعيم مع الأنبياء والمرسلين يا شيخنا الجليل حمد سلمان المعايعة الأزايدة أبو سليمان... نعم الحكماء والنبلاء والكرماء والفضلاء أمثال الشيخ الجليل المرحوم حمد سلمان المعايعة لا يرتحلون لأنهم بنوا مجداً وذكرى تحمل إسمهم ونشروا ثقافة الإنسانية والفضيلة والأخلاق والمبادئ في النفوس والقلوب، هؤلاء هم القادة العظام الذين نتذكرهم في كل مناسبة وندعو لهم بالرحمه والمغفره.... ونسأل الله أن تكون ياشيخنا ممن يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب بفضل وحرمة هذا الشهر الفضيل. .
  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
 بقلم الدكتور المستشار محمد سلمان المعايعة الأزايدة