2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

هل يستمر التصعيد بين تل ابيب وطهران!!..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. وليد ناصر الماس.

لم يكن الهجوم الإيراني علئ الكيان الإسرائيلي متوقعا، إذ فقد دأبت دول المنطقة ان تلزم الصمت المطبق إزاء مختلف الاستفزازات الصهيونية.
اشتمل الرد الإيراني علئ عشرات الصواريخ والمسيرات، التي وصل بعضها إلى العمق الإسرائيلي الذي تعده تل ابيب خط أحمر لم يجرؤ أحدا على تجاوزه من قبل، مما يعتبر ردا كافيا ومتناسبا مع الاعتداء الإسرائيلي الأخير.
لم يكن بمقدور تل أبيب شن هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق، دون التنسيق المسبق مع واشنطن والعواصم الغربية الأخرى، فالكيان الإسرائيلي يدرك تماما بحجم القدرات العسكرية التي تمتلكها طهران، ويظل عاجزا في مختلف الأحوال عن خوض حرب مباشرة معها دون إسناد غربي واضح، إذ فهناك تواجد غربي غير محدود في منطقة الشرق الأوسط دعما لإسرائيل في حربها على غزة ومواجهة التهديدات الإيرانية، ولم يعد ذلك خافيا، فقد سارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية والمسؤولون اليهود، للاعتراف بوجود مشاركة أميركية بريطانية فرنسية مباشرة في التصدي للهجوم الإيراني، واعتراض عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية فوق الأجواء الإسرائيلية، وهو ما يضفي بعدا خطيرا علئ الصراع، وقد يدفع للمزيد من التصعيد.

وعلئ الصعيد ذاته سارعت دول عديدة في الاتحاد الأوروبي للتنديد بالهجوم الإيراني ووصفه بغير المقبول، على الرغم أنه لم يكن منتهكا للقانون الدولي الذي يكفل لمختلف الدول بالدفاع عن النفس، كما عبرت تلك الدول ذاتها عن استعدادها لحماية أمن إسرائيل، وهذه المواقف تكشف بجلاء حقيقة الغرب الاستعماري الذي يتكتل إلئ جانب دولة الاحتلال في قتلها وتشريدها للشعب الفلسطيني، ويغلق الباب أمام أي جهود لتسوية الصراع الدائر وإنهاء معاناة السكان في غزة.

السؤال الذي يفرض نفسه، هل تبادر الدول العربية لاستغلال ما يجري، والخروج بموقف قوي داعم للحق الفلسطيني، ورفض المجازر الصهيونية، أم تظل عاجزة متيحة المزيد من الفرص لحكومة نتنياهو اليمينية المتهالكة، لتحقيق نصر دعائي على دماء وأشلاء الفلسطينيين العزل.