2024-04-30 - الثلاثاء
الساعدي القذافي يصدر كتابا يروي سيرة والده وعائلته nayrouz تغيير مفاجئ في تشكيل بايرن ميونخ لمواجهة ريال مدريد nayrouz أسلوب حياتك قد يطيل عمرك 5 سنوات nayrouz منظمة تابعة للحزب الديمقراطي الأمريكي تؤيد الاحتجاجات في الجامعات nayrouz لماذا أصبح كبار السن يفضلون العيش وحدهم؟ nayrouz 8 قتلى جراء حريق داخل مطعم في بيروت nayrouz 497 ديناراً أردنياً متوسط أجر الأردنيين في القطاع الخاص nayrouz الحديد: 90 ألف دينار فاتورة رواتب الفيصلي ...والحسين إربد "شغله طيب" nayrouz اشتعال الصدارة وصراع الهبوط مستمر في الدوري الأردني nayrouz "الإسلامي للتنمية": جاهزون للاستجابة لأي طلبات تمويلية من الأردن nayrouz الميثاق يعقد اجتماعه ال 56 ويدعو إلى التحلي بالروح الايجابية والتنافس الشريف لخوض الانتخابات النيابية nayrouz وزير الأوقاف يفتتح مسجد غرندل الكبير في لواء بصيرا nayrouz البدور: مجالس الطلبة "بروفة" للانتخابات النيابية nayrouz الأردن .. عقد زواج عرفي يودي بعشريني إلى السجن nayrouz الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين تنظم دورة الغطس الأولى لمصابين عسكريين من إقليم الجنوب..صور nayrouz مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر يزور العميد الركن المتقاعد محمود عبدالكريم البلاونة للاطمئنان على صحته nayrouz الامن العام ينظم حملة تبرع بالدم في اربد ...صور nayrouz تعرّف على فوائد فاكهة "القشطة الشائكة" nayrouz "اليونيسف" تحذّر من تداعيات التصعيد في الجنوب اللبناني على الأطفال nayrouz بسبب موقف بلاده.. طلاب يطردون السفير الألماني من جامعة في رام الله nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz

الأسير الفلسطيني في يومه.. صمود لا ينال منه العذاب في معتقلات الاحتلال

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
في السابع عشر من نيسان من كل عام يحيي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يوم الأسير الذي اعتمده المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 يوماً وطنياً من أجل نصرة الأسرى وحقهم في الحرية وتذكير شعوب العالم بصنوف العذاب والانتهاكات البشعة التي يتعرضون لها يومياً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك سافر للقانون الدولي وحقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة.

ويأتي يوم الأسير هذا العام وسط حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، والتصعيد غير المسبوق في الإرهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين في الضفة الغربية، فمنذ بدء العدوان شهدت مدنها وبلداتها حملة اعتقالات وحشية طالت أكثر من 8240 فلسطينياً بينهم 520 طفلاً و275 سيدة و100 صحفي، فضلاً عن اعتقال الآلاف من القطاع الذين لا تتوافر أي معلومات دقيقة عن مصيرهم لأن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، ويرفض تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة بأي معلومة عنهم وعن أماكن احتجازهم.

ورفضاً لحرب الإبادة ووفاء للتضحيات الجسام التي يقدمها الشعب الفلسطيني وفي مقدمته الأسرى الذين كانوا وما زالوا يسطرون ملاحم صمود بمواجهة الاحتلال ومحاولاته المتكررة للنيل من إرادتهم الصلبة تنظم مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية الفلسطينية اليوم وقفات في مدن الضفة ليكون يوم الأسير يوماً من أجل غزة الأبية والأسرى الأبطال في معتقلات الاحتلال.

وفي ورقة حقائق تم نشرها بمناسبة يوم الأسير كشفت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أن عدد الأسرى في معتقلات الاحتلال وصل إلى أكثر من 9500 بينهم 200 طفل و80 أسيرة، مشيرة إلى أن هذا الرقم لا يشمل جميع من اعتقلهم الاحتلال في القطاع.

وبينت المؤسسات أن الأسرى منذ بدء العدوان على القطاع يتعرضون لهجمة شرسة، حيث صعدت سلطات الاحتلال عمليات التعذيب والتنكيل وفرض العقوبات الجماعية والعزل عن العالم الخارجي من خلال الحرمان من زيارة الأهل ومنع الصليب الأحمر من زيارات المعتقلات واستخدمت بحقهم سلاح التجويع ما عرض حياتهم وصحتهم لخطر حقيقي كما أنها نفذت جريمة الإخفاء القسري بحق أسرى القطاع.

وأوضحت المؤسسات أنه منذ السابع من تشرين الأول الماضي استشهد 16 أسيراً جراء التعذيب والحرمان من العلاج، فضلاً عن 27 أسيراً من أسرى القطاع كشف عنهم إعلام الاحتلال ولم تعرف هوياتهم ولا ظروف استشهادهم ليرتفع عدد الشهداء الأسرى منذ عام 1967 إلى 252 شهيداً بينهم جثامين 27 شهيداً يحتجزها الاحتلال.

المقاومة الفلسطينية بينت أن الشهادات المروعة التي تم توثيقها على لسان عدد كبير من الفلسطينيين المفرج عنهم مؤخراً من قبل الاحتلال، ومن ضمنهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ 12 عاماً أكدت تعرضهم لشتى أصناف التعذيب وسوء المعاملة والحرمان من الرعاية الصحية، ما تسبب بمضاعفات صحية للكثير منهم وصلت إلى حد بتر أطرافهم ما يؤكد وحشية الاحتلال والانتهاكات التي يقترفها بحق المدنيين العزل في إطار جرائم حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مطالبة المؤسسات الحقوقية الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التحرك وكشف مصير آلاف المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفهم جيش الاحتلال من غزة وتوثيق شهادات الأسرى المفرج عنهم ورفعها إلى المحاكم الدولية المختصة لمحاسبة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية لأنها قضية الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل الخلاص من الاحتلال وتحرير الأرض ولن يتم إدخار أي جهد حتى تحريرهم من معتقلات الاحتلال، لافتاً إلى أن أكثر من ربع الشعب الفلسطيني دخل معتقلات الاحتلال إذ يقدر عدد حالات الاعتقال منذ عام 1948 بنحو مليون حالة في واحدة من أكبر عمليات الاعتقال التي شهدها التاريخ المعاصر.

ولفت المجلس الوطني إلى أن الاحتلال يمارس حرباً شاملة وممنهجة حولت الشعب الفلسطيني بأكمله إلى شعب أسير يحمل على جسده آلام المعتقلات وعذابات الزنازين يقضي شبابه أعمارهم اليانعة في الظلمات الدامسة وتحت وطأة الممارسات التعسفية والعنصرية ويتعرضون للتصفية بدم بارد على مرأى العالم.

وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي بدورها طالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال بحقهم ومحاسبته عليها وإلزامه بالسماح للصليب الأحمر بزيارتهم والوقوف على أوضاعهم وعلى الانتهاكات التي يتعرضون لها.

دائماً وأبداً يؤكد الفلسطينيون أنه مهما بلغت غطرسة الاحتلال وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحقهم لن تفلح كل هذه الاعتداءات بكسر إرادة المقاومة المتجذرة في وجدانهم وأنهم سيواصلون الدفاع عن أرضهم وحقوقهم من أجل نيل الحرية والاستقلال وضمان عودة اللاجئين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.