2024-05-17 - الجمعة
السعودية ...رئيس موريتانيا يزور المسجد النبوي nayrouz احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات nayrouz ارتفاع درجات الحرارة في الأيام المقبلة nayrouz وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz

العيش في الماضي يمكن أن يعد هروبا من الواقع!!..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. أبو خليل الخفاف.

من دون ريب، إنَّ الالتجاء والعيش في الماضي يمكن  أن يُعدّ هروبًا من الواقع الجاري، فعندما نعتمد بشكل كبير على أطلال الماضي، وقد نحاول فيه تجاهل التغيّرات والتحديات، التي تواجهنا في واقعات وأحداث الحاضر، وربما يكون ذلك نتيجةً للقلق والخوف من المستقبل، أو لعدم الرغبة في التكيّف مع المتغيرات الجديدة.
ومع ذلك، يجب أن ندرك بأن الحياة متغيرة وتتبدل فيها الأحوال، وأن التكيّف مع التغيرات الحاصلة في الواقع الجاري هو جزءٌ أساسي من النمو الشخصي والتطور. فإذا قررنا العيش في الماضي وحسب، فقد نفوت على أنفسنا فرصًا جديدة وتحديات تساعدنا في النمو وتحقيق النجاح.
لذا، فمن المهم أن نتقبل التغيرات ونتعلم  على كيفية التكيّف معها في الواقع الجاري. كما يمكننا أن نستفيد من الخبرات والدروس التي تعلمناها في الماضي، ولكنْ يجب علينا أن نكون منفتحين لاستكشاف الجديد والتعلم من التجارب الجديدة أيضًا.
وينبغي علينا أن نخاطب من يعيش الماضي من دون الحاضر والمستقبل، بأنه لا يكفي العيش في أمجاد الماضي فقط، بل من الضروري أن نعيش في الحاضر أيضًا، ونتعامل مع التحديات والفرص التي تواجهنا الآن، ويجب أن ننظر إلى المستقبل ونضع الخطط المطلوب له، ونعمل على تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا في آن.
وما نلاحظه في أدبيات الحركات السياسية الوطنية العراقية التعلق بأمجاد الماضي والعيش فيها أكثر من النظر إلى الحاضر والمستقبل، الذي له أهمية كبيرة في حياتنا جميعًا، بما يمكننا تحديد الأهداف التي نرمي إلى تحقيقها لدحر المحتل الفارسي. إنَّ مجابهة التحديات والتخطيط بالتعامل معها والتغلب عليها، يتطلب إيجاد الحلول الممكنة لها، وتدبير إجراءات استباقية للاستمرار في مسيرتنا التحررية، وفق ما يساعدنا على ذلك الشعور بالرضا النفسي، والحفاظ على الهويَّة الوطنيَّة. وعندما نتعرف على تاريخنا وثقافتنا وتراثنا بطريقة تتناسب مع التحولات الحديثة في إدارة وإدامة الثورة الشعبية، باذن الله، نحقق التقدم والازدهار الذي نسعى إليه.
باختصار، التغني بالماضي بشكل حصري يمكن أن يحد من الفرص ويقيد النمو الشخصي. وعليه، يجب أن نستفيد من الماضي، لكن يجب أن نعيش في الحاضر أيضًا، وننظر إلى المستقبل لتحقيق النمو المجتمعي وتحرير العراق.