2024-05-03 - الجمعة
عشيش يتأهل إلى نهائي بطولة آسيا للملاكمة للشباب nayrouz مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن الصراع في غزة nayrouz محافظة عجلون تشهد حركة تنزه نشطة nayrouz رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي nayrouz الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان nayrouz دراسة: المغاربة اعتمدوا على النباتات أكثر من اللحوم قبل 15 ألف عام nayrouz العراق.. اعتقال عصابة آسيوية بتهمة الخطف والابتزاز nayrouz تطوير أول جلد إلكتروني قابل للتمدد في العالم nayrouz هل تخرق الشرطة الدستور الأمريكي الذي يمنع الاعتقال بسبب الرأي؟ nayrouz محللون: حماس لن تغامر باستهداف الرصيف البحري الأمريكي في غزة؟ nayrouz كيف يؤثر الغضب على صحتك وعلاقاتك؟ nayrouz قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة nayrouz دور الشباب في الأحزاب مُجرد عنوان مكتوب على لوائِحهم أم أنها خُطوة حقيقية ؟ nayrouz القسام: استهدفنا قوات الاحتلال بمحور نتساريم بصورايخ رجوم nayrouz الملكة تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين nayrouz بلدية الطيبة تنفذ حملة بيئية في مناطقها nayrouz الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 nayrouz الشرطة الفرنسية تقتحم جامعة “سيانس بو” وتفرق اعتصاماً احتجاجياً على العدوان الإسرائيلي على غزة nayrouz الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين nayrouz الأمم المتحدة تجدد التحذير من التداعيات الكارثية لأي اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح nayrouz
وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz عشيرة الغرايبه تفقد أحد رجالات المرحوم سهيل رشيد غرايبة "ابو راكان " nayrouz فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz جهاد محمد قاسم الخطيب الفناطسة في ذمة الله nayrouz الحاجة شيمة عضوب الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz

الأسباب التي أدت إلى مغادرة قيادة حماس الأراضي القطرية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم بكر السباتين.. 

*القصة الكاملة لخروج حماس من قطر إلى الحاضنة التركية.. 
وأسئلة حول خفايا ما جاء في حديث هنية لوكالة الأناضول 


ولماذا تركيا بالذات؟
لا بد من عتبة تساعد على الولوج إلى المشهد الإقليمي وتداعيات الحرب على غزة وتفسير بروز الدور التركي المفاجئ، واهتمامه بحركة المقاومة حماس بعد أن انعكس دورها غير المباشر، سلبياً على موقف أردوغان المحايد من الحرب على غزة، ما أدى إلى تراجع حزب التنمية والعدالة في الانتخابات البلدية الأخيرة، وذلك باعتراف قادة حزب العدالة والتنمية فالسياسة تبحث دائماً عن المصالح.
هذا ما جاء في موقع عربي 21 التركي الذي ذكر بأن الحرب الدموية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ألقت بظلالها على الانتخابات المحلية التركية منذ إطلاق الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية وإلى غاية فرز صناديق الاقتراع الأحد الماضي، التي أسفرت عن خسارة غير مسبوقة لحزب "العدالة والتنمية" بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان الحاكم، أمام المعارضة.
وأقر أردوغان خلال اجتماع مع أعضاء حزبه في جلسة تقييمية لنتائج الانتخابات المحلية، مساء الثلاثاء الماضي، بأن أداء حكومته تجاه الأوضاع في قطاع غزة لم يُرضِ أطيافاً من المجتمع التركي، قائلا: 
"سنقوم بتقييم أدائنا تجاه أزمة غزة والذي لم ننجح للأسف أن نقنع به أطيافاً عدة" أي أن مصلحة الحزب باتت مرتبطة بالموقف من حماس.
وقد جمعت المصالح بين مواقف كل من قطر، التي تمثل الحاضنة السياسية لقادة حماس السياسيين والوسيط بين الحركة و"إسرائيل" الذي يحظى بدعم أمريكي، وتركيا التي قررت أن تغير من موقفها تجاه الحرب على غزة وتقديم الدعم السياسي الجاد لحماس.
من جهتها دفعت الظروفُ الحرجةُ حماسَ لتبحثَ عن حاضنٍ بديلٍ لها بعيداً عن مصر كونها مجيرة بفعل الضغوطات المصرية على حماس للجانب الإسرائيلي، ولعلاقتها -وفق اتهامات حماس- بمؤامرة رئيس الأمن الفلسطيني ماجد فرج المرتبط بالأجندة الإسرائيلية في غزة؛ لتجدَ حماسُ ملاذَها في تركيا.. التي أبدت استعدادها لاستقبال قادة الحركة السياسيين، وهو خيار بدا أكثر أماناً من الذهاب إلى الحاضنة الإيرانية كحل أخير فيما لو أوصدت الأبوابُ دونها مما سيزيد -لو حصل- من أعباء حماس، إذْ يفضل أن تكون الجهة الحاضنة مقبولة من جميع الأطراف، وهو ما تفتقر إليه إيران.
فبعد استشهاد بعض أبناء هنية وأحفاده في الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف سيارتهم وسط غزة، شعرت حماس بثقل المسؤولية تجاه قطر وجدية التهديدات الإسرائيلية نحوها مما سيزعزع أمن الدوحة ويضعها على المحك الأمني، وكان الحل مرهوناً بخروج قادة حماس من قطر إلى تركيا التي قدمت الضمانات لحمايتها من أي نشاط استخباري إسرائيلي على أراضيها.
ففي ظل التهديدات الإسرائيلية فقد وجدت قطر نفسها أمام خيارين:
فإما قيامها بإرغام حماس على القبول بالشروط الإسرائيلية من خلال المقترح الأمريكي الإخير؛ وإلا فإنه بوسع الموساد تنشيط خلاياه العاملة في قطر لضرب استقرار الإمارة كما لوح بذلك والد أحد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس عبر إحدى الفضائيات الإسرائيلية وهذه تهديدات غير رسمية لكنها توحي بالكثير، فلا يمكن مرور مثل هذا الكلام دون رقابة. 
ثم جاء التهديد الأمريكي الأكثر فاعلية من قبل النائب ستيني هوير الذي جاء مخالفاً للموقف الأمريكي الرسمي الداعم لجهود الوساطة القطرية لدى حماس؛ وهو خيار أمريكي لإبقاء الباب موارباً تجاه المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى، حيث اتُّهِمَتْ حماسُ بعرقلتها.
حيث قال النائب هوير في البيان المنشور على موقعه الرسمي، الثلاثاء الماضي: بأن المفاوضين أمضوا قدراً كبيراً من الوقت والطاقة لصياغة هذه الاتفاقيات المقترحة".
وأكمل في أنه رغم أن "إسرائيل" قالت إنها ستقبل هذه المقترحات (طبعاً لأنها جاءت متوافقة مع الشروط الإسرائيلية) ، إلا أن حماس إما رفضتها أو عادت إلى طاولة المفاوضات بمطالب مثيرة للغضب مراراً وتكراراً. 
وفيما يتعلق بالوسيط القطري فيبدو أن النائب هوير صبَّ جام غضبه عليه كون حماس وفق بيان هوير "سعت إلى استخدام وسيطها المتمثل بقطر ــ التي ساعدت منذ فترة طويلة في تمويل ودعم وإيواء المنظمة "الإرهابية" ــ للحصول على تنازلات أكبر من "إسرائيل".
هذا صلف أمريكي وازدواجية في المعايير، وكأن الحرب على غزة مجرد مواجهات بالحجارة بين الحارات، فقد أكمل هوير بيانه في أنه بدلاً من التراخي في الدور القطري إزاء حماس، "يتعين على قطر أن توضح لها أنه ستكون هناك عواقب إذا استمرت في عرقلة التقدم نحو إطلاق سراح الرهائن وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار. ويجب أن تشمل العواقب قطع التمويل عن حماس أو رفض منح زعماء حماس حق اللجوء في الدوحة.." 
وتجاهل النائب الأمريكي الحديث عن ضرورة إيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون ما يؤكد شراكة واشنطن في تلك الحرب الأكثر قذارة عبر التاريخ المعاصر.

*هنية يشخص تداعيات الحرب على غزة ويتنفس الصعداء في تركيا؟
يبدو أن قائد حماس الذي تم استقباله في تركيا من قبل أردوغان الخميس الماضي 18 أبريل 2024 قد وجد الحرية الكافية للتعبير عن موقف الحركة من كل القضايا ذات العلاقة بالحرب على غزة
ففي لقائه مع وكالة الأناضول التركية وضع هنية النقاط على الحروف وقد غطت الأسئلة كل جوانب الحرب على غزة فأجاب عليها بكفاءة واقتدار.
ويمكن تلخيص النقاط والمحاور التي تضمها الحوار وذلك على النحو الآتي:
فقد حذر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية من إقدام الجيش الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح في قطاع غزة، مؤكداً في الوقت ذاته جاهزية فصائل المقاومة على الأرض.
وبشأن موقف واشنطن من الاجتياح، أوضح أن "الموقف الأميركي مخادع، فالأسلحة المستخمة في حرب الإبادة أمريكية المصدر، والموقف الأمريكي هو من أوقف قراري مجلس الأمن إزاء: إيقاف الحرب على غزة، ومشروع قرار الاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
وحذر هنية من الدخول إلى رفح، لأن هذا "قد يسبب مذبحة كبيرة ضد شعبنا الفلسطيني".
ودعا هنية "جميع الدول الأشقاء في مصر وتركيا وقطر وكل الدول الأوروبية وغيرها ذات الصلة المباشرة"، إلى "التحرك من أجل لجم العدوان الإسرائيلي ومنع الدخول إلى رفح، بل وضرورة الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء العدوان".
مؤكداً على أن "الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء، والمقاومة في رفح هي أيضا مستعدة لتدافع عن نفسها وتتصدى للعدوان وتحمي نفسها وشعبها".

*ما بعد الحرب على غزة شأن فلسطينيّ. ولكن!
وتحدث هنية عما ستؤول إليه الأمور بالنسبة لإدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية، قائلا "هناك خيارات وبدائل تطرح بوجود قوة عربية مثلا".
وأضاف "نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية إذا كانت مهمتها مساندة شعبنا الفلسطيني ومساعدته على التحرر من الاحتلال (إسرائيل)، أما أن تأتي قوة عربية أو دولية لتوفر حماية للاحتلال فهي بالتأكيد مرفوضة".
وأردف هنية "هناك بدائل طرحت ولكنها غير عملية ولا يمكن أن تنجح"، مشددا على أن "إدارة غزة يجب أن تتم بإرادة فلسطينية".
وأشار إلى أن "حماس ليست متمسكة بالتمثيل المنفرد، فنحن جزء من الشعب الفلسطيني ويمكن أن نبني حكومة وحدة وطنية وأن نتوافق على إدارة غزة على قاعدة الشراكة".
وشدد هنية على أن "هذه قضايا (إدارة غزة) وطنية ولن نسمح للاحتلال أو غيره في ترتيب الوضع الفلسطيني في غزة أو الضفة أو كلتيهما".
وعن ردة فعله إزاء استشهاد أبنائه علق قائلاً بتأثر شديد:"دم أبنائي ليس أغلى من أبناء شعبنا"وهذه الجريمة لا تزيد القيادة إلا ثباتاً على موقفها.
وشدد هنية على أن حماس تؤكد دائما "أن مطالب الشعب الفلسطيني لا يمكن أن نفرط فيها ولا يمكن أن نتنازل عنها، سواء فيما يتعلق بقضية غزة وشروط وقف العدوان، أو فيما يتعلق بحقوقنا الفلسطينية التاريخية الثابتة في أرضنا، وفي وطننا وعودة الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس بلا أي تفريط أو تردد".
وفي إجابته على سؤال مطالب حركة حماس في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، قال هنية 
"وقف العدوان أولوية عندنا، ومن أجل ذلك وافقنا على الدخول بمفاوضات شريطة أن تفضي إلى وقف إطلاق نار دائم وإلى انسحاب شامل وعودة كل النازحين وصولا إلى صفقة تبادل مشرفة".
وشدد هنية على أن "الذي يعرقل التوصل لاتفاق هو الاحتلال، كما أن الذي يعرقل التوصل لاتفاق أيضا الإدارة الأميركية التي تتبنى في كل محطة مفاوضات الرؤية الإسرائيلية، ولا تشكل أي ضغط على الاحتلال ليستجيب إلى المطالب المنطقية والصحيحة، وفي الوقت الذي يوافق فيه الاحتلال على مطالبنا بالتأكيد سنكون جاهزين للتوقيع على الاتفاق".
وأضاف أن "كل ورقة تقدمها حماس تثبّت دول مصر وقطر وتركيا وروسيا بجانب الأمم المتحدة والولايات المتحدة أطرافا ضامنة للاتفاق، لكن في كل مرة الجانب الإسرائيلي يرفض أن تكون تركيا وروسيا ضمن الدول الضامنة، لذلك نحن متمسكون بذلك رغم الرفض الإسرائيلي".
وقال إسماعيل هنية إن "المقاومة في غزة ما زالت ثابتة وصامدة وتقاوم وتدافع عن شعبنا الفلسطيني، ومنذ السابع من أكتوبر وحتى الآن هي في موقع الاقتدار وقدمت شيئا يشبه المعجزة في الهجوم، والمعجزة في الدفاع، سواء في السابع من أكتوبر أو خلال الشهور الماضية".

*وحدة الساحات والموقف الإيراني
وأوضح هنية أن إسرائيل "كانت تريد أن تستفرد بقطاع غزة ولكن في إطار التلاحم بين جبهات المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن، وجدت نفسها في مقاومة أوسع".
ولفت إلى أن "الضغط الهائل الذي يمارسه الإخوة باليمن على حركة الملاحة المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي له تأثيراته الواضحة جدا على اقتصاد إسرائيل واقتصاد الشركات والسفن المتعاملة معه بشكل أو بآخر".
وقال هنية إن "رقعة المواجهة مع إسرائيل تتوسع في الإقليم سواء كان في لبنان أو العراق واليمن وسوريا وصولا إلى إيران، وكل ذلك مرتبط باستمرار العدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة، وأعتقد أنه في الوقت الذي يتوقف فيه العدوان على غزة بالتأكيد فإن هذه الجبهات سيسودها الهدوء".
وأضاف "ليس سرا أن إيران تقدم دعما عسكريا وماليا للمقاومة في فلسطين وكذلك تقنياً، هذا أمر معروف منذ سنوات ولديها أيضا إستراتيجية وسياسة لاستمرار هذا الدعم في ظل طوفان الأقصى والحرب على قطاع غزة". وحمّل هنية إسرائيل مسؤولية توسع الحرب بالمنطقة.
واسترسل هنية قائلا "الآن أيضا الرد الإسرائيلي جاء في سياقات معينة لكن كل ذلك على ماذا يدل؟ يدل على أمرين: أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب على غزة بل يسعى إلى توسيعها لتصبح صراعا إقليمياً، والثاني جر الأميركيين ليكونوا جزءا أو ذراعا عسكرية تخدم الكيان الإسرائيلي في توجيه ضربات في هذه الجبهة أو تلك وخاصة إلى إيران".
*توجيه الشكر لجنوب أفريقيا إزاء موقفها النبيل
وفي ختام المقابلة، أعرب هنية عن تقديره وشكره لدولة جنوب أفريقيا "التي رفعت دعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي وجلبته وقادته لأول مرة منذ النكبة لمحكمة العدل الدولية وساندتها الكثير من الدول والأطقم القانونية من عدة دول سواء كانت عربية أو إسلامية أو على المستوى العالمي".
وأضاف "نرى أن هذه خطوة مهمة جدا ويجب أن تواصل محكمة العدل الدولية إجراءاتها لاتخاذ قرار لوقف المذبحة داخل غزة أولا، وتقديم المساعدات اللازمة للقطاع، وتقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي بوصفهم مجرمي حرب ومرتكبي مجازر وهولوكوست ضد شعبنا الفلسطيني وألا يفلتوا من العقاب".
في الخاتمة فإن حفاظ قطر على دورها كوسيط تريده حماس وترضى عنه أمريكا، في ظل الحاضنة التركية لقادة حماس، سيكون من شأنه أن يسحب البساط من تحت أقدام "المخبول" نتنياهو والضغط على الاحتلال باتجاه القبول بشروط حماس الموضوعية، وهو الخيار الوحيد لخروج نتنياهو من عنق الزجاجة وإلا فالمقاومة صامدة حتى النهاية.
23 أبريل 2024