2024-05-07 - الثلاثاء
ارتفاع أسعار النفط بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على رفح nayrouz الملك يلتقي في واشنطن برئيس مجموعة البنك الدولي nayrouz إرجاء إقلاع مركبة بوينغ الفضائية "ستايلاينر" بسبب عطل فني nayrouz مانشستر يونايتد يسقط برباعية نظيفة من كريستال بالاس nayrouz 5 شهداء على الأقل في قصف إسرائيلي لمنزل في رفح nayrouz وفد قطري يصل إلى القاهرة الثلاثاء لاستئناف المفاوضات بشأن هدنة في غزة nayrouz غوتيريش يحذر من أن "اجتياحا" إسرائيليا لرفح سيكون أمرا "لا يُحتمل" nayrouz قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم معبر رفح nayrouz بوتين يؤدي اليمين رئيساً لولاية خامسة اليوم nayrouz العدوان الإسرائيلي على غزة يدخل يومه الـ 214 nayrouz جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابطين عند الحدود مع لبنان nayrouz "الصيدليات" ترفض تطبيق نظام الفوتره بشكله الحالي nayrouz وزير الخارجية: نتنياهو يخاطر بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار بقصف رفح nayrouz وزارة الطاقة تتسلم دراسات لإنشاء محطة إنتاج الأمونيا في العقبة بتكلفة 1.6 مليار دولار nayrouz أجواء لطيفة في أغلب المناطق الثلاثاء ودافئة الأربعاء nayrouz وفاة المذيع الأردني د. هشام الدباغ nayrouz خسارة ثقيلة لمانشستر يونايتد أمام كريستال بالاس nayrouz جماعة مسلحة تأسر مئات الجنود في ميانمار nayrouz المعايعة يكتب الثمار الناضجة دائماً في أعالي الأشجار nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 7-5-2024 nayrouz
وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 7-5-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الهملان /الدعجة nayrouz عشيرة المجالي تفقد أحد شبابها عكاش جميل nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 6-5-2024 nayrouz وفاة العميد الركن وسام عبد الواحد حسون من الجيش العراقي nayrouz وفاة الشاب احمد نواف العجوري nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz

جرادات يكتب مقال منصف عن يوسف العيسوي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الدكتور محمد عبد الستار جرادات

كان ومازال من الصعب ان أكتب عن شخصية وطنية وقامة حقيقية ورجل من رجالات الوطن الذين أفتخر بهم كما يفتخر بهم الأردنيين جميعاً، وذلك للأسف خوفاً من أن أتهم بالتملق او الرياء او غيرها من التهم الواهية التي أصبح بعضنا يخاف منها اذا أراد تمجيد الوطن او ابناءه، إلا أنني قررت ان اتخلص من عقدة الخوف هذه واكتب بغض النظرعن أي شيء وذلك لان هذه الشخصية كان لها اثر كبير في نفسي بكل صدق وامانة.

 
هذا الرجل الذي اريد أن أحاول انصفه في هذا المقال هو يوسف حسن العيسوي " أبو حسن " مع حفظ الألقاب، فأبو حسن كما يحب ان يقال له شخصية وطنية وابن الجيش العربي العظيم، وقبل ان ينال ثقتي وينال ثقة العديد من الأردنيين نال ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظة الله ورعاه.

 
سأدخل في الموضوع عبر القصة التي عرفتني على الرجل الذي اكن له كل الاحترام والتقدير من باب العمر والقدر، فمعالي أبو حسن لم اكن اعرفه ولم ألتقيه في يوم من الأيام، والقصة بدأت حين قام أحد الأصدقاء المقربين مني والذي رفض ادخال اسمه في هذا المقال حين كان له لقاء خاص مع معالي أبو حسن في الديوان الملكي وجاءه الاتصال وهو بجواري ونحن جالسين في احد المطاعم يحدد له موعد الزيارة مع معاليه، فكانت المكالمة على النحو التالي :

المتصل الديوان الملكي : مرحبا .. فلان ؟
فأجاب فلان : نعم.
الديوان الملكي : معك مكتب معالي يوسف العيسوي أبو حسن .. الديوان الملكي.
فلان : اهلاً وسهلاً.
الديوان الملكي : بناسبك غدا الساعة 2 ظهراً ؟
فلان : نعم ان شاء الله.
الديوان الملكي : معاليه ان شاء الله بانتظارك، بتشرف.
وأغلق الهاتف صديقي وابلغني بتفاصيل المكالمة، فقلت له : هل بالفعل عندك موعد مع معالي يوسف العيسوي معالي ابوحسن غدا ؟
فقال : نعم.
فقلت له : والله حاب اتعرف عليه، سلم عليه بس تشوفه.
فقال لي : اذا بتحب سأستأذن معاليه وان شاء الله ترافقني غداً.
فأجبته : اذا كان ممكن طبعاً، بتشرف.

وانتهى الموضوع على ذلك وتلقيت اتصالاً في اليوم التالي صباحاً من صديقي، ابلغني بالموافقة على مرافقته لزيارة معالي أبو حسن، بكل بساطة ويسر، رغم انني لم أتوقع ذلك في الحقيقة كوني لا اعرف معالي أبو حسن وخاصة انه يتولى منصب كبير جداً وهو رئيس للديوان الملكي العامر !!

وبالفعل قمت انا وصديقي بالدخول الى الديوان الملكي العامر و زيارة معالي أبو حسن في مكتبه وكان استقباله حار ومتواضع ومهيوب في ذات الوقت ودار نقاش عام وبسيط ومحب وسارت الأمور بكل سلاسة والتقطنا الصور معه داخل مكتبه، ومن ثم طلبت منه قبل ان اهم بالخروج ان تكون لي زيارة أخرى بمعية أبناء عشيرة الجرادات الذين امثلهم وان نقوم بزيارة الديوان الملكي في اقرب فرصة ممكنه لكي نجدد البيعة والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني في اليوبيل الفضي، وهذا بالفعل ما حدث في وقت قصير وكان طلبه الوحيد ان أقوم بتزويده بالأسماء والأعداد مهما كانت، وقال ما حرفه : اهلا وسهلا بالجميع، الديوان هذا بيت الأردنيين ، واحنا كلنا لخدمة سيدنا الله يطول بعمره.

 
ومن ثم قمت بزيارة الديوان الملكي مرة أخرى مع أبناء عشيرتي الجرادات لتجديد الولاء والبيعة لجلالة الملك وكان باستقبالنا في مضارب بني هاشم في الديوان الملكي عامر ، لكن الجزء الذي أخفيته في هذه القصة والتي ربما تكون بسيطة لكن لها مغازي عميقة وهي انني حين دخلت الديوان الملكي اول مرة مع صديقي وقمت بالحديث مع احد افراد الحرس الملكي على بوابة الديوان الملكي، وقلت له : عنا موعد مع رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي ، وعند انتظارنا لأخذ الإذن بالدخول الى الديوان ، قلت له : والله انكم تتعبوا الله يعطيكم العافية، فأجاب برد غريب وغير متوقع : عادي سيدي !! بس والله معاليه إلي دايما مداوم ولا بعرف ليل ولا نهار وما بعرف لا عطلة ولا غيره.

 
فتعجبت من الإجابة التي لم تكن موجه بالسؤال عن طبيعة عمل وفترة دوام معالي أبوحسن !! وإنما عن حالهم بشكل عام ، ومن هنا علمت ان حجم التعب والجهد الذي يبذله هذا الرجل – معالي أبو حسن – فيه تفاني وصدق كبير، حقيقي لخدمة الوطن والملك، وذلك بسبب ردة فعل الحرس البديهية، التي كانت تشير الى أن الحديث الدائر بينهم على طوال الوقت عن مدى حجم العمل الذي يقدمه معالي يوسف العيسوي أبو حسن في خدمة جلالة الملك والديوان العامر .

 
هذه هي قصتي مع معالي أبو حسن باختصار، وفي النهاية أقول، حمى الله الوطن وحمى الله الملك وحمى الأردنيين ورجال الأردن المخلصين.