نيروز الإخبارية :
نيروز خاص _ النقيرة _ الموقر
اجتمع أبناء عشيرة الفريح الجبور في لواء الموقر للاجماع على المرشح المهندس محمد سالم الجبور الذي ينوي خوض غمار انتخابات مجلس النواب العشرين عن دائرة بدو الوسط .
و في ذات السياق ، يحظى المهندس محمد سالم الجبور بإجماع أقاربه ولديه رؤية من أجل أبناء البادية الوسطى الذين يستحقون دائما الأفضل.
وخاطب المرشح المهندس محمد سالم الجبور خلال كلمة القاها امام اقربائه عشيرة الفريج الجبور قائلًا :
أخواني وأخواتي ابناء قبيلتي بني صخر الكرام اناشدكم بأن نعمل معًا من اجل تحسين الظروف الراهنة واتمنى منكم أن تحسنوا الإختيار في من يمثلكم تحت قبة البرلمان.
واضاف الجبور : واعدكم احبتي بأن اكون بحول الله لسانكم الناطق بالحق، وذراعكم الرقابي النابض، وعينكم على مقدرات الوطن واستحقاقاتكم من خيرات الوطن.
وراهن المرشح المهندس محمد سالم الجبور على وعي الناخبين قائلًا : أثناء وقوفك في مركز الاقتراع، وقبل أن تضع صوتك في الصندوق، استمع لضميرك و ضع نفسك في موقف اتخاذ قرار بصوتك ومن يستحقه، فكّر في من يستحق أن تضع اسمه في الورقة، من يمثلك تحت القبة، ثم قرر.
"وبالنسبة للمرشح المهندس محمد سالم الجبور كلمة نائب تعني تمثيل الجموع والتكلم بلسانهم بغيابهم عن مكان التمثيل، وكلمة نائب تعني ممثل جماعة من الأمة ينتخبه الشعب لينوب عنه وليدافع عن حقوقه ويصونها " بحسب الجبور .
وراى الجبور أن الانتخابات النيابية ما هي إلا مرحلة للحصول على ثقة الجموع للولوج إلى قبة المجلس والحصول على شرف تمثيل ابناء دائرته.
و أضاف الجبور : ان ما تحت قبة المجلس يقع على عاتق النائب حتى يوفي بوعوده التي قطعها في مرحلة الحصول على ثقة الجموع، والقادر على الدفاع عن الحقوق وأعلاء صوت أبناء البادية وتوصيل قضاياهم.
وراى الجبور ان شباب البادية الوسطى بحاجّة ماسّة إلى من يخاطب عقولهم بفكر يرسم أمل وطموح مستقبلهم واقعاً يعيشونه بلا استخفاف به،بحاجّة إلى شمعة تنير لهم دربهم ونهجهم لدفعهم خطوة لا بل خطوات الى الأمام.
واشار ان هذه المرحلة القادمة تحتاج من كل شخص منّا التفكير مليًّ بمن سيكون بحجم ثقتنا به بتمثيلنا خير تمثيل تحت القبّة ،هذه المرحلة تحمل بين طيّاتها تحديات ومسؤوليات مفصليّة تحدد من خلالها المسيرة والنهج القادم.
"والمقاعد النيابي بالنسبة للمرشح المهندس محمد سالم الجبور هو تكليف وليس تشريف وخدمة للوطن وقائدهِ وأبناء القبيلة والبادية الشمّاء" بحسب الجبور .
