نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :يستنكر ملتقى شيوخ ووجهاء محافظة الزرقاء الجريمة النكراء، التي أدت إلى قتل وجرح 100مسلم في مسجدين، بنيوزلندا، أثناء استعدادهم لأداء صلاة الجمعة، من قبل متطرف وإرهابي، غافلهم، أثناء جلسوهم ، مطمئنين، بين يدي الرحمن، لأداء شعيرة صلاة جماعية، دون أي إنذار أو تهديد أو خلاف مسبق.او أي صدام سياسي او ديني، إنما أفكار كراهية وإرهاب سيطرت على عقل المجرم.
وبينما كنا في الأردن نستعد لأداء صلاة الجمعة، صعقنا من الخبر، والصور المؤلمة التي وردت، تباعا، ثم الإجرام، غير المسبوق باستخدام
تصوير، بل أيضا بث المجرم فعلته الخالية من إنسانية، ببث مباشر بالفيس بوك، وهذا يثبت أن هدف العملية نشر، التحريض ضد المسلمين في نيوزلاندا، سيما مع ورود معلومات أن الدين الإسلامي الحنيف ينتشر في تلك البلد، وفي هذا أهمية بان التعامل مع الحادثة بتوسعة الاستنكار، وحصر التحريض، والرد بطريقة قانونية، علمية، حضارية، وعدم الاصطدام.او ردة الفعل، لان هدف الفاعل، إن كانت فردية أو جماعية ضرب الوجود العربي الإسلامي في تلك الدولة.
وتأت هذه الجريمة المستنكرة تلقائيا، لتؤكد على ان هناك من يعبث بخطر أهلنا المسلمين ليس في نيوزلندا بل في جميع دول امريكا واوربا، واننا نرصد دوما تحريض على ديننا الإسلامي الحبيب والحنيف والذي يدعوا للمحبة والوئام والصدق السلام، ولهذا وجب علينا المباشرة ، بالدفاع العلمي، الحضاري، عن ديننا، وعن المسلمين، ومحاربة الصورة المشوهة التي يسع الصهاينة وحواضنهم ، لنشرها عالميا، ولصناعة خطاب كراهية ضد المسلمين، ولهذا يجب ان يكون التعامل منطقيا، لمحاربة هذا التطرف .ونسال الله أن تكون حالة فردية غير متسعة، أو متصلة.
ومع استنكارنا الشديد لهذه الجريمة وعزائنا لأهالي الشهداء فإننا ننبه إلى عدم الانجرار لأي خطاب كراهية أو عنف مقابل امام سعي دائم لنشر الصورة المشرقة للدعوة الإسلامية، وفكرها العالمي، وان نكون داخل الدول العربية أو خارجها نحمل صورة حضارية كتلك التي نقلها المسلمون الأوائل لكل العالم.
رحم الله الشهداء وتدعوا الله بالشفاء لكل جريح والصبر لأهاليهم
أخوكم فيصل الدغمي أبو عبد المجيد