نيروز الإخبارية : نيروز الإخبارية:
أكرم جروان
تحت رعاية وزير الثقافة والشباب د. محمد أبو رمان وحضور غسان طنش مندوباً عنه ، إنطلقت صباح الأحد ٢٠١٩/٣/٣١م في فندق ريجنسي - عمَّان أعمال المؤتمر العام السابع لإتحاد المُدرِّبين العرب " الجمعية العمومية" ، المؤتمر العربي الثالث عشر لإدارة الموارد البشرية والتدريب " إستشراف مستقبل الموارد البشرية والتدريب " ، " تحديات وحلول"، بحضور بهيج من الخبراء والمختصين من مختلف أرجاء الوطن العربي.
حيث بدأ المؤتمر أعماله في الجلسة الإفتتاحية بالسلام الملكي، وآي من الذكر الحكيم.
ثم تَقَدَّمَ رئيس إتحاد المُدرِّبين العرب د. يونس خطايبة بكلمة قال فيها:
بعد الترحيب بمندوب وزير الثقافة والشباب غسان طنش ورئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق والذي حضر مندوباً عنه نبيل الخطيب .
قال، في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٢م، تعاهد نخبة من خبراء التدريب العرب على حمل الرسالة لتأصيل مهنة التدريب وإنطلاق قطار الإتحاد.
وفي مثل هذا اليوم خط بيده المرحوم وليد محمد أحمد العضو المؤسس في إتحاد المُدرِّبين العرب ، ليكون يوم المدرب العربي ٣/٣١ من كل عام.
وأضاف قائلاً ، لا أُبالغ إذ أقول.. إنَّ عطَشَ الفؤاد ترويه رؤيتكم.. وأنتم هنا تُقيمون للتدريب مهرجاناً تنحني أمام بهجته كل مهرجانات الزهور والألوان... مهرجان حافل بكل أشكال الإبداع وألوان العطاء.. وإتحاد المُدرِّبين العرب يختصر المسافات بين الإنجاز والإنجاز... رغم أنَّ قاطرته تسير على طريق غير ممهد نو غايتها .. ألا وهي تأطير مهنة التدريب ..والتي كانت رخصة مزاولة المهنة إحدى أسرار وصفتها.. ولم تكن مبادرة " حقك علينا " إلا إحدى محطاتها.. حيث إستهدف الإتحاد فيها تحمُّلِ مسؤوليته الإجتماعية.. وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأفراد والمؤسسات أن يستفيدوا من مُخرجات الإتحاد وإبداعات منتسبيه...
وقال أيضاً، ونحن نجتمع اليوم لإضافة بُعد جديد للعملية التنموية يتمثل في إستشراف مستقبل الموارد البشرية والتدريب ، ندرس تحدياتها ونبحث في حلولها ، نُكرِّس الجهود والخبرات، ونُلقي حَجَراً في مياهها الراكدة ، ونعصف بالأفكار، لعل في ذلك ما يُخْرِج المشاكل من جمودها، ويُثير الحلول من مكامنها.
اليوم سنشهد العرفان المُتبادل بين الإتحاد ومنتسبيه ، حيث سنشهد توزيع عدة جوائز، لا تحمل في ثناياها من إشارات التكريم، إلا بقدر ما تحمله من آيات التقدير، لكل من بذلوا، وقدَّموا ، ليس لأنفسهم، بل لمجتمعهم، كحاملي رسالة وليس كحاملي حقائب.
ومهما تضافرت الهموم وتراكمت المتاعب ، فإن إتحاد المُدرِّبين العرب ، تُشغله عروبته بقدر ما يعتز بها، وعروس عروبتنا القدس عاصمة فلسطين العربية، هي التي ستُكرِّمنا اليوم ، إذ نُعلنها عاصمة التدريب العربي الإحترافي وإلى الأبد، ودورها ستلعبه من خلال كافة العواصم العربية ، ليتسنَّى لكل عربي أن يُمارس دوراً في قضيتها.
ثم أضاف، لذا، وفي مسار ريادة الأعمال، والذي يحرص الإتحاد على تمهيده، تبنى إتحاد المُدرِّبين العرب مبادرة " مشروع رواد فلسطين " والتي تهدف إلى تمكين رواد الأعمال الفلسطينيين من خلال توفير البرامج التدريبية لرواد الأعمال، ومساعدتهم في تسويق منتجاتهم من خلال تقديم الدعم، ولا نغفل عن أن نُنسب الفضل لأهله، ونُقدم الشكر في هذه المبادرة إلى مستشار رئيس الإتحاد لريادة الأعمال د. وسيم حداد ود. سامي القرعان وطارق ملك نائب الرئيس على دعمهم للمبادرة .
وشكر راعي المؤتمر في كلمته إتحاد المُدرِّبين العرب على هذا المؤتمر المُتَأَلِّق والقائمين عليه، وإخراجه لحيز الوجود بهذه الصورة المشرقة.