نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية :أثبت نحو 150 شابًّا سعوديًّا، يشاركون حاليًا في معرض عطور الخُبر، الذي يقام في المنطقة الشرقية، كفاءاتهم وقدراتهم على تسويق العطور بجميع أنوعها؛ وذلك بعدما تجاوزت مبيعات العطور لديهم عشرة ملايين ريال في أربعة أيام فقط.
وحقَّق الشباب مبيعاتهم من خلال إدارة 62 كشكًا، تمثل أشهر شركات العطور المحلية والعالمية العاملة في السوق السعودية؛ إذ عرضوا مئات الأنواع من العطور الفرنسية والأوروبية، فضلاً عن العطور السعودية الحديثة التي بدأت تنافس الأنواع العالمية في الجودة والسعر.
وأفادت منال بنت يوسف الجهيمان، مديرة معرض العطور، بأن المعرض الذي يقام في محافظة الخبر حقق رواجًا كبيرًا، وجذب إليه الآلاف من أهالي المنطقة الشرقية وزوارها.
وقالت: حرصنا على أن يكون المعرض سعوديًّا بنسبة 100 % من ناحية إدارة الأكشاك المشاركة، أو المبيعات، أو تصميم العبوات الخارجية للعطورات بجميع أشكالها وأنواعها؛ إذ تنافس على عمليات التصميم عشرات المصممين والمصممات السعوديين الذين أكدوا حرفيتهم ومهنيتهم العالية في هذا المجال.
ونجح المعرض في اجتذاب نحو ثمانية آلاف زائر يوميًّا، حرصوا على اقتناء أنواع العطور التي يفضلونها.
وتقول منال إن المعرض اكتفى بعرض أشهر الأنواع المعروفة عالميًّا ومحليًّا لاستهداف شريحة معينة. موضحة أن هناك أنواعًا وتركيبات لعطور وطنية، كانت حاضرة في المعرض بقوة بعدما أثبتت نفسها في الأسواق المحلية والعالمية، ولقيت إقبالاً كبيرًا، فاق كل التوقعات؛ الأمر الذي يشير إلى إمكانية تطوير سوق العطور المحلي، ونموه باجتذاب المزيد من الاستثمارات المحلية والعالمية مستقبلاً، على أن تقوده شركات سعودية خالصة.
وأضافت منال بأن شركات من دول الخليج، وتحديدًا من دولة الكويت، شاركت في المعرض، من خلال وكلاء سعوديين.. وقالت: هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها مؤسسة قنوات المستقبل بتنظيم مثل هذا المعرض، وإنما سبق أن نظمت معرضًا مماثلاً في الشرقية، حقق نجاحًا كبيرًا. مشيرة إلى أن هذا المعرض يضم إلى جانب العطور أركانًا لعرض المجوهرات والأزياء والأكسسوارات ومراكز التجميل الطبية.
وأكدت في الوقت نفسه وجود كفاءات وطنية قادرة على تنظيم المعارض والمؤتمرات التي توفر مئات الفرص المؤقتة للشباب السعودي، وتكسبهم المزيد من الخبرات العملية، سواء في عرض المنتجات والسلع المختلفة، والترويج لها، أو التنظيم والترتيب والتنسيق مع الشركات والمؤسسات المشاركة.
سبق