نيروز الاخبارية : بالتعاون مع تكية أم علي، قامت شركة "سامسونج إلكترونيكس" المشرق العربي، بدعم برنامج الدعم الغذائي المستدام خلال الشهر الفضيل للسنة الثالثة على التوالي، وذلك دعماً لهدف "تكية أم علي" النبيل في الوصول إلى أردن خالٍ من الجوع، ومشاركة للمسؤولية المجتمعية تجاه جميع من هم أقل حظاً.
وجاء التعاون بين الطرفين لتوفير الدعم الغذائي المستدام للأسر العفيفة والتي تعيش تحت خط الفقر الغذائي طيلة أيام الشهر الفضيل، على محورين، تمثل الأول في توفير الدعم الغذائي المستدام للأسر المعتمدة لدى تكية أم علي في كافة ألوية ومحافظات المملكة من خلال الطرود الغذائية الشهرية، والتي يحتوي كل منها على 24 مادة غذائية تفي بمتطلبات واحتياجات الأسرة التغذوية على مدار الشهر، فيما تمثل المحور الثاني بمشاركة موظفي "سامسونج" في عملية تعبئة وتغليف هذه الطرود قبل توزيعها للأسر المعتمدة.
وتعليقاً على هذا التعاون، قالت مديرة مشاريع التنمية الاجتماعية في شركة "سامسونج إلكترونيكس" المشرق العربي، دانا دحبور: "يسعدنا في "سامسونج إلكترونيكس" المشاركة في مبادرات مؤسسة مرموقة مثل تكية أم علي، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، والذي نحرص خلاله على تجسيد ثقافتنا المعطاءة بما يتماشى مع روح الشهر، وهو الأمر الذي يؤكّد سعي الشركة الدائم لإحداث فوارق إيجابية في واقع جميع شرائح المجتمع بما يتماشى مع أولويات التنمية ويسهم في معالجة قضاياها".
واختتمت دحبور بالقول: "إن هذه المبادرة إنما تبرهن على دورنا في تحسين نوعية الحياة والارتقاء بها بما لا يقتصر على خدماتنا ومنتجاتنا ضمن مجال عملنا الأساسي، بل بما يمتد ليشمل خدماتنا ونشاطاتنا التنموية التي نحرص على إشراك موظفينا فيها لنجسد سويةً قيم المواطنة التي نتمتع بها كمؤسسة وأفراد."
وبدوره، قال مدير عام "تكية أم علي"، سامر بلقر: "نؤمن في "تكية أم علي" بأهمية الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص، بهدف إشراكها في تنمية المجتمع المحلي. كما، نقدّر دعم شركة "سامسونج إلكترونيكس" المشرق العربي، الذي يسهم بلا شك في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية وتحقيقنا لرؤيتنا المتمثلة بالوصول إلى أردنٍ خالٍ من الجوع."
ويذكر بأن "سامسونج" تلتزم بالاستثمار في مجال المسؤولية المؤسسية المجتمعية، كما تتبنى استراتيجية خلاقة لمساعدة المجتمعات المحلية وتمكين أبنائها وصولاً للتنمية المنشودة.
ويشار إلى أن تكية أم علي تقوم حالياً بإيصال الدعم الغذائي الشهري والمستدام إلى 40 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر الغذائي في كافة محافظات المملكة، و الذين يشكلون 200,000 فرداً، عن طريق طرود غذائية شهرية تفي باحتياجات الأسرة التغذوية وتكفي لإعداد ثلاث وجبات يومياً، طوال الشهر وعلى مدار العام.