نيروز الاخبارية : نشرت صحيفة "AS" الاسبانية مقطع فيديو قالت إنه يظهر نجم كرة القدم البرازيلي نيمار مع الفتاة التي اتهمته في وقت سابق باغتصابها.
ويظهر مقطع الفيديو المأخوذ من موقع "Record tv" البرازيلي الفتاة التي تدعى ناجيلا ترينداد منديش دي سوزا وهي تدخل مع نيمار إلى غرفة فندق، ومن ثم يستلقيان على فراش وبعدها يبدأ بينهما شجار بالأيدي.
ويسمع من خلال الفيديو صوت الفتاة وهي تصرخ موجهة الكلام لنيمار "سأقوم بضربك. هل تعرف لماذا سأضربك؟ لأنك قمت بالاعتداء علي يوم أمس".
وكانت الفتاة قالت في مقابلة تلفزيونية بثت شبكة "أس بي تي" مقتطفات منها ليل الأربعاء الخميس وستبث كاملة الإثنين إن ما تعرضت له "كان اعتداء مع اغتصاب".
وأقرت الفتاة التي قالت إنها عارضة أزياء، بأنها أعجبت بنيمار وكانت ترغب في ممارسة الجنس معه، وبأنه قام بدفع نفقات سفرها من البرازيل إلى فرنسا حيث أقامت في أحد فنادق العاصمة.
لكنها أشارت إلى أن الأمور تغيرت بشكل جذري في لقائهما الأول، موضحة "كان (نيمار) عدائيا، بعيدا كل البعد عن الشخص الذي تعرفت عليه من خلال الرسائل النصية (...) لكن وبما أنني كنت مصممة على أن أكون معه، قلت لنفسي بأني سأحاول التعامل مع الأمر".
وأشارت إلى أنه بعد تبادلهما القبل والمداعبات "بدأ يضربني... ثم بدأ يؤذيني كثيرا وطلبت منه التوقف لأن الأمر كان مؤلما"، مضيفة بأنه اعتذر لكنه استمر في تعذيبها خلال ممارسة الجنس معها.
وكشف موقع "جي وان" أن في حوزة الشرطة شريطا سجلته دي سوزا في المرة الثانية التي قابلت فيها النجم البرازيلي، دون أن يتم كشف محتواه.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن محامي الفتاة قوله إن "مقطع فيديو الفندق الذي تبلغ مدته نحو دقيقة هو جزء من شريط فيديو مدته سبع دقائق أطول سجلته دي سوزا في محاولة للحصول على أدلة على اعتداء نيمار".
نيمار ينفي
من جهته، أكد نيمار في شريط بثه الأحد عبر حسابه على انستاغرام، براءته وأنه ضحية "فخ" نصب له، موضحا "يتهمونني بالاغتصاب. هذه كلمة كبيرة. هذا أمر قوي، لكن هذا ما هو حاصل".
وأضاف "الأمر فاجأني بالفعل، هذا أمر قبيح، أمر محزن جدا لأن من يعرفني، يعرف أي نوع من الناس أكون ويعرف أني لا أقوم بأمر مماثل"، مشيرا إلى أن حقيقة الأحداث "هي عكس (الاتهامات) تماما".
وعرض نيمار، في الشريط الذي نشره على حسابه، الرسائل الطويلة المتبادلة مع الشابة على تطبيق "واتساب"، بما فيها صور عارية تسلمها منها، مع إخفاء اسمها.
وحسب موقع "أوول"، أقامت المدعية ثلاثة أيام في باريس من 15 إلى 17 أيار/مايو، وانتظرت حتى يوم الجمعة الماضي للتقدم بشكوى بعد عودتها إلى البرازيل، لأنها شعرت بأن "عواطفها قد جرحت".