** الملحق الثقافي : "البلقاء" أزالت الصعوبات كافة من أمام الطلبة الكويتيين
قال الملحق الثقافي الكويتي لدى الأردن بدر المطيري، إن الطلبة الكويتيين من خريجي جامعة البلقاء التطبيقية، باتوا يتبوأون مناصب عليا في دولة الكويت.
وأشاد خلال لقائه برئيس الجامعة الدكتور عبدالله سرور الزعبي، في مكتبه، الأحد، بالإجراءات المتخذة من قبل الجامعة بتذليل الصعوبات كافة التي يواجهها الطلبة الكويتيون ممن هم على مقاعد الدراسة بالجامعة وكلياتها.
ونوه الملحق الثقافي، إلى أهمية الخطوات المتخذة من قبل الجامعة، في سعيها نحو الريادية، وانشاء كلية الذكاء الإصطناعي، لافتاً إلى أهمية هذه الخطوة من جهة رفد سوق العمل الإقليمية بتخصصات نوعية يحتاجها سوق العمل في بلاده.
وقال إن سعي الجامعة نحو تنفيذ برامج يحتاجها سوق العمل، وضمن أطر أكاديمية رصينة يعبر عنه، أيضاً، انشاء كلية الحقوق، مشيداً بأهمية هذه الخطوة نظراً لما تتمتع به الجامعة من سمعة أكاديمية عالية، يعبر عنها تميز خريجيها خاصة بلاده.
وأضاف : "أن جامعة البلقاء التطبيقية، خطّت في الأعوام الثلاث الأخيرة خطوات نوعية، وباتت جامعة جاذبة للطلبة العرب والكويتيين بشكل خاص"، لافتاً إلى أهمية هذه الخطوات والتي ترافق معها تدشين تخصصات يحتاجها سوق العمل في المنطقة.
واستعرض رئيس الجامعة الدكتور الزعبي، خلال اللقاء، ما حققته الجامعة من خطوات في سبيل ترجمة شعار "التشغيل" والهادفة إلى توفير تخصصات وبرامج أكاديمية ريادية يحتاجها سوق العمل المحلي والإقليمي.
وقال رئيس الجامعة، إن الجامعة سعت وبخطوات متسارعة نحو مراجعة تخصصاتها الأكاديمية كافة وذلك لمواكبة ما يحتاجه سوق العمل منها، مع أخذها بعين الإعتبار مفهوم الجامعة كمزودٍ للمعرفة.
ولفت إلى أن ما حققته جامعة البلقاء التطبيقية، من تقدمٍ جاء نتيجة تفعيل منظومة التشريعات والإلتزام بها.
كما أكد رئيس الجامعة، على ضرورة الوقوف على المتغيرات التي يشهدها سوق العمل الإقليمي، لتصميم برامج أكاديمية تتواءم واحتياجاته، خاصة ما تتمتع به الأيدي العاملة الأردنية من سمعة وظيفية عالية.
وفي نهاية اللقاء، الذي حضره نواب رئيس الجامعة، أكد رئيس الجامعة والملحق الثقافي الكويتي، على متانة العلاقات التي تربط بين البلدين، والتي جاءت بفضل علاقة القيادتين السياسية بين البلدين، بين جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح.