نيروز الاخبارية : افتتح وزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان، اليوم الأحد، أعمال دورة القيادة الشبابية بعنوان "التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل" التي نظمها مركز إعداد القيادات الشبابية.
وقال أبو رمان خلال حفل الافتتاح الذي أقيم بمدينة الحسين للشباب: إن الشباب الآن هم القوة الصاعدة في المجتمعات، لافتاً إلى أن التحولات الاجتماعية والثورة التكنولوجية أسهمت بوجود اهتمام حقيقي بالشباب وعززت من إجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بالشباب.
وأضاف أن الوزارة بدأت بإعادة النظر بالمفاهيم الشبابية ونظام مركز إعداد القيادات الشبابية؛ لتحويله لمعهد القيادات الشبابية ليضم مركز دراسات واحصاءات حول الشباب العربي، داعياً للإنصات إلى الشباب وألا يقتصر دور المؤسسات الشبابية على توفير البيئة الصديقة للشباب.
وأوضح أبو رمان أن المطلوب الآن الخروج من مستوى النظريات إلى التطبيق العملي للبرامج الشبابية، لافتاً إلى أن الوزارة بدأت تنفيذ برامج تعنى بالتمكين الاقتصادي والسياسي للشباب، وإيجاد البرامج التي تناسبهم.
وأكد أهمية الدورة التدريبية بتأهيل العاملين مع الشباب ليكونوا قادرين على إيجاد مساحات وفضاءات تمكن الشباب من إطلاق العنان لمبادراتهم وابداعاتهم، داعياً المشاركين لتبادل الخبرات فيما بينهم لتطوير رؤية العمل الشبابي.
وقال مدير مركز إعداد القيادات الشبابية ياسين الهليل: إن هذه الدورة جاءت نتاجا لجهود التعاون والعمل المشترك بين الوزارة ونظيراتها من المؤسسات في دول الخليج العربي، مضيفاً أن المركز أطلق برنامج القائد الشبابي للاستثمار في الشباب من خلال توفير البيئة الغنية بالمعرفة والمهارات القيادية التي من شأنها أن تثري عقولهم وتوفر لهم الفرصة الأكبر لخوض مجموعة من التجارب لتشكل نقطة ارتكاز لهم لأي عمل جديد.
وتضمنت الفعاليات كلمة لرئيس الوفد الإماراتي مروان العوضي أكد فيها أن الشباب هم مصدر مستدام للطاقة وقادرون على صنع المستحيل والانخراط في الحياة العامة للمساهمة بتقدم المجتمعات، لافتا إلى أن الرهان الحقيقي لتطور أي أمة هو الشباب، مقدماً باسم الوفود المشاركة الشكر للجهود التي تبذلها وزارة الشباب في إقامة برامج شبابية مشتركة من شأنها تبادل الخبرات الشبابية بين مختلف الدول.
وتهدف الدورة التي يشارك بها وفود من الإمارات والسعودية وقطر وسلطنة عُمان إلى جانب الأردن إلى إعداد قيادات اشرافية في المراكز الشبابية وفق أسس أكاديمية وعلمية قادرة على التفاعل مع القضايا العالمية والإنسانية والإدارية والمالية تحافظ على الموروث الثقافي العربي والإسلامي.
وتتضمن فعاليات الدورة التي تستمر حتى 6 تموز المقبل على جلسات نقاشية حول بناء العلاقات الإنسانية والاتصال الفعال والتفاوض والحوار وحل المشكلات ومقاربات العمل الشبابي والقيادة الفاعلة.
ابو رمان يفتتح أعمال دورة القيادة الشبابية
افتتح وزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان، اليوم الأحد، أعمال دورة القيادة الشبابية بعنوان "التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل" التي نظمها مركز إعداد القيادات الشبابية.
وقال أبو رمان خلال حفل الافتتاح الذي أقيم بمدينة الحسين للشباب: إن الشباب الآن هم القوة الصاعدة في المجتمعات، لافتاً إلى أن التحولات الاجتماعية والثورة التكنولوجية أسهمت بوجود اهتمام حقيقي بالشباب وعززت من إجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بالشباب.
وأضاف أن الوزارة بدأت بإعادة النظر بالمفاهيم الشبابية ونظام مركز إعداد القيادات الشبابية؛ لتحويله لمعهد القيادات الشبابية ليضم مركز دراسات واحصاءات حول الشباب العربي، داعياً للإنصات إلى الشباب وألا يقتصر دور المؤسسات الشبابية على توفير البيئة الصديقة للشباب.
وأوضح أبو رمان أن المطلوب الآن الخروج من مستوى النظريات إلى التطبيق العملي للبرامج الشبابية، لافتاً إلى أن الوزارة بدأت تنفيذ برامج تعنى بالتمكين الاقتصادي والسياسي للشباب، وإيجاد البرامج التي تناسبهم.
وأكد أهمية الدورة التدريبية بتأهيل العاملين مع الشباب ليكونوا قادرين على إيجاد مساحات وفضاءات تمكن الشباب من إطلاق العنان لمبادراتهم وابداعاتهم، داعياً المشاركين لتبادل الخبرات فيما بينهم لتطوير رؤية العمل الشبابي.
وقال مدير مركز إعداد القيادات الشبابية ياسين الهليل: إن هذه الدورة جاءت نتاجا لجهود التعاون والعمل المشترك بين الوزارة ونظيراتها من المؤسسات في دول الخليج العربي، مضيفاً أن المركز أطلق برنامج القائد الشبابي للاستثمار في الشباب من خلال توفير البيئة الغنية بالمعرفة والمهارات القيادية التي من شأنها أن تثري عقولهم وتوفر لهم الفرصة الأكبر لخوض مجموعة من التجارب لتشكل نقطة ارتكاز لهم لأي عمل جديد.
وتضمنت الفعاليات كلمة لرئيس الوفد الإماراتي مروان العوضي أكد فيها أن الشباب هم مصدر مستدام للطاقة وقادرون على صنع المستحيل والانخراط في الحياة العامة للمساهمة بتقدم المجتمعات، لافتا إلى أن الرهان الحقيقي لتطور أي أمة هو الشباب، مقدماً باسم الوفود المشاركة الشكر للجهود التي تبذلها وزارة الشباب في إقامة برامج شبابية مشتركة من شأنها تبادل الخبرات الشبابية بين مختلف الدول.
وتهدف الدورة التي يشارك بها وفود من الإمارات والسعودية وقطر وسلطنة عُمان إلى جانب الأردن إلى إعداد قيادات اشرافية في المراكز الشبابية وفق أسس أكاديمية وعلمية قادرة على التفاعل مع القضايا العالمية والإنسانية والإدارية والمالية تحافظ على الموروث الثقافي العربي والإسلامي.
وتتضمن فعاليات الدورة التي تستمر حتى 6 تموز المقبل على جلسات نقاشية حول بناء العلاقات الإنسانية والاتصال الفعال والتفاوض والحوار وحل المشكلات ومقاربات العمل الشبابي والقيادة الفاعلة.