نيروز الاخبارية – كتب رئيس التحرير المسؤول محمد ابو طبنجة. فاز الناطق الاعلامي في نقابة الصحفيين الاردنيين رئيس جمعية البيئة الاردنية رئيس هيئة التحرير المسؤول لوكالة انجاز الاخبارية الصحفي علي عزبي فريحات وللمرة الثانية على التوالي بالمسابقة الاعلامية "الصحافة الاستقصائية”البيئة لا تعرف حدود” عن مقاله المنشور بعنوان "التحطيب والتنزه والممارسات السلبية تهدد التنوع الحيوي في عجلون ” والتي تاتي ضمن مشروع "اتفاقيات ريو الدولية في التنمية الأردنية” المنفذ من قبل وزارة البيئة بتمويل و دعم من مرفق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
وسلم امين عام وزارة البيئة المهندس احمد القطارنة مندوبا عن وزير البيئة والزراعة المهندس ابراهيم الشحاحدة وحضور الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارة فيرير اوليفيلا والصحفيين والاعلاميين وممثلي الهيئات والمهتمين بالشأن البيئي والاعلامي الزميل علي فريحات الجائزة والشهادة التقديرية .
ويذكر ان الزميل فريحات حاصل على دبلوم الاعلام البيئي ودبلوم تقييم الاثر البيئي ومدرب متخصص في قضايا البيئة والاعلام ولديه خبرات طويلة في هذا المجال اضافة الى عمله مديرا لمكتب الراي في عجلون ومشرفا لمكتب وكالة الانباء الاردنية بترا في عجلون وجرش .
اسرة جمعية البيئة الاردنية ووكالة انجاز الاخبارية تقدم اجمل باقات التهاني والتبريكات للزميل الصحفي علي فريحات متمنين له مزيدا من التوفيق والنجاح والتميز والابداع .
وتاليا نص المقال المنشور والفائز في المسابقة..
التحطيب والتنزه والممارسات البشرية السلبية تهدد التنوع الحيوي في عجلون
تعتبر ظاهرة تقطيع الاحطاب وخصوصا في فصل الشتاء والممارسات البشرية السلبية بحق الطبيعه والغابات في محافظة عجلون من اكبر التهديدات و التحديات على التنوع الحيوي وخصوصا بعد الاختلالات التي شهدتها العديد من المناطق في الاردن نتيجة التغيرات والتذبذب في الانظمة البيئية .
واظهرت دراسة للجنة فنية متخصصة ان الغابات في عجلون تشكل ما نسبته 35% من مساحة المحافظة البالغة 419 ألف دونم والتي تستدعي حمايتها من الاخطار التي تهددها وتشجيع المناطق المحمية لقياس الاداء وتحسينه والحفاظ عليه من خلال معايير ثابتة تؤسس لحاكمية جيدة والتصميم والتخطيط والادارة الفعالة والنتائج الناجحه في صون الطبيعه والحفاظ على التنوع الحيوي .
وبينت الدراسة ان التحطيب أو تقطيع الأشجار في عجلون يعتبر من أهم المشاكل وأكبرها تأثيرا على التنوع الحيوي الذي تتميز به المنطقة وذلك لأهمية هذه الأشجار وخاصة المهددة بالانقراض مثل أشجار القيقب والبطم والأجاص البري والزعرور بالإضافة للنوع السائد المميز للمنطقة وهو السنديان دائم الخضرة .
واشارت الدراسة ان محمية غابات عجلون و التي تبلغ مساحتها 12 كيلو مترا وتتميز بغناها الحيوي حيث تضم اكثر 400 نوع نباتي و 16 نوع زواحف و40 طيور و14 ثدييات استطاعت ان تلعب دورا كبيرا في التركيز على حماية التنوع الحيوي الموجود ضمن حدود منطقتها و أحد التدابير الهامة و الفاعلة لصون وحماية وتنمية التنوع الحيوي بشرط أن تدار بطريقة علمية منظمة من خلال استراتيجيات وبرامج وأنشطة وآليات تؤدي في النهاية الى صون وحماية وتطوير التنوع الحيوي الموجود في المحمية .
وبينت الدراسة ان التنوع الحيوي جزءا لا يتجزأ من ارث محافظة عجلون على امتداد مساحاتها لبقاء الحياة على الارض وخصوصا نتيجة لما تتمتع به من ميزات نسبية وطبيعية وبيئية
واشارت دراسة متخصصة صادرة عن مديرية زراعة عجلون ان تشديد الرقابة والإجراءات الخاصة بالتعديات على الأشجار الحرجية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية أدت إلى انخفاض نسبة التعديات 85% مقارنة بالسنوات الماضية .
واظهرت الدراسة ان الممارسات السلبية التي ينتهجهها المتنزهون بحق الغابات والطبيعه في عجلون وخصوصا ترك النيران مشتعلة والتي قد تؤدي الى حدوث الحرائق والحاق اضرار كبيرة بالاشجار المعمرة والتي تعتبر جريمه بحق الثروة الحرجية التي تعتبر ثروة وطنية .
واكدت الدراسة على ضرورة جلب استثمارات لاقامة المشاريع في المحميات والغابات لتحقيق الادارة المستدامة لاصول التنوع الحيوي والنهوض بصون مواردها والاستخدام الامثل للتكنولوجيا الحديثة وتوظيفها من قبل الجهات المعنية لان التنوع الحيوي البيولوجي يعتبر خط الدفاع الاول عن الانسان ويدعم الحياة على كوكب الأرض.