نيروز الاخبارية : الصحفيه ايات حمود /ماكتبته عن احد الاعلاميين البارزين في مجال عملهم الاعلامي الحقيقي في العراق
"محمود راكان الخيرو "من مواليد 1988في مدينة الموصل تربئ فيها واكمل دراسته في اكاديمية الفنون الجميلة قسم الفنون التشكيلية عمل مقدم ومعد ومراسل حيث ينتمي لعائله عسكرية بعيدة عن الاعلام والتقديم
بداياته كانت في قناة الموصلية وقدم فيها برنامج مسابقات ثم شوف وعتاب وكان ذلك في عام 2008وحتئ عام 2010وهو لايتجاوز العشرون عن عمره
بعدها أنتقالته علئ قناة سما الموصل الفضائية قدم برامج متميزة ونالت صدئ واسع لدئ الجمهور
ثم انتقالته من العراق الئ عمان ليقدم برامج غنائية في قناة أغانينا الفضائية
ونجح برنامجه الغنائي top 10وكرم علئ ذلك
وعانا محمود اشد المعاناة في تلك الوقت الراهن التي حدث في الموصل حيث تعرض لعده أصابات خطيره عند تأديه واجبه الاعلامي من جهة وقلبه مع عائلته التي بقيت في الموصل والهجوم الارهابي داعش كان مستهدفا لهم لعده سنوات متتالية ولم يستطع الوصول لهم رغم الالم والمشاكل والحياة القاسية لكنه لم يستسلم لها
حياته مليئة بالانجازات وفي كل عمل يعمله كان يبذل جهدا كبيرا لينجح لذلك كان يعطي دون مقابل ها هو الاعلامي الحقيقي الذي كان سندا وعونا للكثير يقول طموحي هو رسالة استثنائية من بعدي أنا لاأطمح للشهرة أو المال نحن نعلم أننا سنغادر هذه الحياة يوما ما لكن أطمح أن أترك أرث خالد من بعدي يستفاد به الجميع علئ مر السنين فأن لم أنجز هذا الشيء فلا معنئ لحياتي ولا لرسالتي الأعلامية ارجوا من الزملاء الأعلاميين أن يكون طموحهم كطموحي فكلنا واحد أذا أنجز شخص كأنما نحن جميعا أنجزنا
وله تصريحا أخر
يقول أنا أرئ ليس هناك رقابة علئ بعض القنوات الفضائية وبعض الاعلاميين لذا بعض القنوات تابعة لجهات خاصة تروج لها ولأجل أهداف معينة ومنهم من يجعل صورة البلد سلبية مما يضعف موقف العراق والعراقيين أمام باقي البلدان الأخرئ كأنهم يتقصدون بتشويه صورة العراق عبارة عن موت ودمار وأرهاب وتخلف وجهل ونأسف علئ بعض الاعلاميين العراقيين يحاولون أن يكسبوا شهرة علئ حساب بعض البرامج بما تسمئ الكاميرا الخفية فيحاول أن يقلل من شأن الفنان أو اي شخصية اخرئ يستضيفها وفي النهاية يقول له كاميرا خفية "تعلم أن في مصر عندما يصعد الفنان علئ خشبة المسرح يقولوا (ده مصر أم الدنيا )هم هكذا يقيمون الفنان عندهم لانهم يعتبروا واجه البلد ونحن نهين واجه بلدنا العريق
ثم كان مشواره الاعلامي في قناة هنا بغداد
حيث قدم فيها برنامجه الصباحي وكان اجتماعي ثقافي
وأيضا طريق الشهرة الذي كان له صدئ واسع ومتابعه واسعه وكان فيه يلتقي بنجوم الفن العراقي
ثم قدم (برنامج من الواقع )الذي عمل فيه علئ مساعدة الانسان الفقير وكان معهم ويساندهم ومد لهم يد العون
وقدم الكثير من البرامج الهادفه سواء كانت اجتماعية ثقافية وترفيهية لذا لقبه بالمقاتل من قبل مدير هنا بغداد عصام وادي في كل عمل يطلبه كان محمود لايتكاسل ويأديه علئ اتم وجه
بعدها كانت أنتقالته الئ مدينة البصرة لتقديم برنامج صباحي في أذاعة times square
لذلك اليوم محمود راكان يعتبر الوجه الاعلامي الاكثر اطلالة وتميز وأناقة في الساحة الاعلامية العراقية حيث عمل في مجال الاعلانات الصوتية التمثيل الصوتي لبعض المسلسلات الكارتونية وجسدها بصورة واضحه ابهر الجميع في أدائها ونال شهادة تكريما علئ جهوده وتثمينا لما قدمه وعمل في شركة HFM للأنتاج والتوزيع الفني وعمل فيها اعلانات صوتية للأغاني من قبل الكثير من الفنانين العراقيين
اما عن التكريم في مجال عمله الاعلامي فهي لاتعد ولا تحصئ
حيث نال قلادة الأبداع من قبل شبكة الاعلام العراقي
"قلادة التميز من قبل هنا بغداد الفضائية "قلادة الابداع من قبل موسسة الأفاق
وايضا نال درع الأبداع من قبل القوات الأمنية العراقية في دعمة لبلده في اثناء المعارك التي حصلت
وشهادة تقديرية من قبل أتحاد الأذاعيين والتلفزيونيين العراقيين
وايضا شهادة تقديرية من قبل قناة هنا بغداد الفضائية تثمينا علئ ماقدمه من برامج
وثم نال شهادة تقديرية من قبل اتحاد الأذاعيين العراقيين بدرجة عضو عامل في منظمة أيندو الأنسانية الهندية لعلاج مرضئ السرطان
اليوم محمود يستحق الشكر والتقدير والثناء علئ ماقدمة لجمهوره ولبلده العراق ووقفته في المظاهرات التي حصلت وهو يقف متحديا للفاسدين السياسيين
مقولته بلدي بحاجه لنا نحن الطاقات الشابه يجب علينا أن ننهض ونقف معه كفانا فقر والم وموت
يجب علينا أن ندافع بأرواحنا وأنفسنا ونخرج بأصرار وكلمة واحد من أجل عراقنا الحبيب
لايمهنا الموت نحن نريد اصلاحات وعيش كريم أن لم يكن لنا
فاالجيل الذي بعدنا نريد له الاستقرار والامن والامان والعيش بسلام بعيدا عن الالم والحرمان