الدكتور أبو غزالة : eTurn مؤسسة نموذجية تعليمية أردنية متميزة
الدكتورة السليّم: متفائلة بالعلاقة التشاركية مع مجموعة أبو غزالة من أجل تطوير مهارات تعليم اللغة العربية.
الدكتور أبو غزالة : علاقتنا التشاركية تخدم اللغة العربية للناطقين بغيرها حول العالم والناطقين بها من أهلها
- في إطار هادف من أجل تطوير مهارات تعليم ونشر اللغة العربية للناطقين بغيرها ، أبرمت اتفاقية تعاون مشتركة بين مؤسسة إيتيرن التعليمية و مجموعة أبو غزالة ، الأحد في مقر مجموعة طلال أبو غزالة بالعاصمة الأردنية عمان ، بحضور المدير العام لمؤسسة إيتيرن الدكتورة بسمة السليم ورئيس مجموعة أبو غزالة الدكتور طلال أبو غزالة.
الاتفاقية جاءت لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين المهتمتين في نشر وتعليم اللغة العربية للناطقين بها و الناطقين بغيرها بالأردن وخارجها، ورفع مكانتها بين اللغات الأخرى ، لأنها لغة القرآن الكريم. ويجب المحافظة عليها بكافة الوسائل الحديثة المتطورة، التي تهدف إلى تطوير برامج متخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالإضافة إلى إنتاج منهاج تعليمي محلي موحد.
وخلال إبرام الاتفاقية قالت الدكتورة السليم: إن اتفاقية التعاون المشتركة جاءت في وقتها المناسب حيث تتزامن مع احتفاليات العالم باليوم العالمي للغة العربية ، الذي يصادف الثامن عشر من الشهر الجاري لهذا العام .
وأكدت أن هذه الاتفاقية تخدم المؤسستين من خلال امتلاكهم البرامج المختصة في مجال تعليم اللغة العربية المكملة لبعضها البعض ، من خلال انفراد إيتيرن بتخطيط وتنفيذ الحصة الصفية بأحدث الأطر العالمية التي يوفرها برنامج الزمالة المهنية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والناطقين بها المتخصص به إيتيرن محلياً وعالمياً.
وأشارت السليم إلى أن إنجاح الدروس في اللغة العربية يحتاج إلى تخطيط وتنفيذ لمنهج لغوي دقيق ينتهي بتقييم ما يتعلمه الطالب من المادة العلمية التي يتم تعليمها له من خلال البرنامج العلمي الموحد ضمن كتب الطلاقة ، مشيرة إلى هذه التكاملية التي رسمها برنامج الزمالة المهنية بأطر تخطيط دولية تعتمد على أطر حديثة تساهم في تسهيل تعليم مهارات الإنتاج اللغوي مثل: التحدث ، والكتابة ، وإطار آخر لتعليم الاستماع والقراءة.
وبينت أن تعليم اللغة العربية يضاهي تعليم اللغات الأخرى بأحدث الطرق والوسائل ، والآن أصبحت العربية تزاحم اللغات الأخرى بطريقة حديثة وعصرية، بنشرها وتعليمها في أغلب دول العالم .
وأشادت الدكتورة السليم ، بالاتفاقية باعتبارها تعزز التعاون بين مؤسستين وطنيتين تسعيان إلى تطوير التعليم ومنهاجه ليساهم في بناء بيئة تعليميه واجتماعية ومهنية عالية ، مكتسبة بالخبرات المعرفية .
وقالت إنّ الاتفاقية تتيح تبادل الخبرات والمعارف بين الطرفين في مجالات تكتسب أهمية كبيرة في صقل شخصية الطالب ورعاية المواهب الشابة ودعمها ، من خلال البرامج التي ترعاها المؤسستان، ولاسيّما البرامج التي تغذي روح التنافس وتحفّز على الإبداع والابتكار، وكذلك البرامج التي توفّر الدعم المهني وعملية التعليم .
وأعربت الدكتورة السليم عن اعتزازها وتقديرها للدكتور أبو غزالة متمنية أن تكون هذه الخبرات تكاملية و ليست تنافسية لخدمة تعليم نشر اللغة العربية بطريقة عصرية وحديثة.
من جانبه أكد الدكتور طلال أبو غزالة أن هذه الشراكة الثنائية مع مؤسسة eTurn التعليمية ، بداية جديدة من توقيع الاتفاق مع إيتيرن، وأن برامجها فعليا تعتبر أداة تحول في مجال تعليم اللغة العربية، مؤكدا أن هناك مؤسسة كبيرة ومحترمة في العالم تدرس اللغة العربية ولكن باجتهادات مختلفة بدون أن يكون هناك قياس معتمد لنتيجة التدريس إلا الامتحان الذاتي الذي يختلف من مؤسسة إلى أخرى.
وقال نحن عملنا على مدى سنوات لإطلاق برنامج جديد يسمى ببرنامج الطلاقة في اللغة العربية ويقابل شهادة التوفل ، موضحا أنه سيتيح الفرصة لفحص مستوى القدرة في اللغة العربية، من خلال برامج داخلية وبرامج تدريبية تعليمية تطور لغة الطالب بطريقة موحدة .
وأضاف أبو غزالة أن الفكرة جاءت من خلال تشكيل الجامعة العربية لمجلس محو الأمية وكان يركز على الأمية اللغوية والرقمية ، مضيفا أن مجموعته شاركت ضمن فريق الأمانه العامة في الجامعة العربية، التي عملت منذ وقتها على إعداد برنامج في تعليم اللغة العربية خالٍ من اللهجة العامية فهو لغة عربية كلاسيكية موحدة وبالتالي يصلح لكل الدول وبدون محتوى محلي وبدون أن يشير إلى أي أمور تتعلق بأي دولة أو خصوصياتها .
وبين أن مناهج التعليم للناطقين بغير العربية في الأردن تحتاج إلى تطوير أو إلى تحول كما يحمل اسم مؤسسة إيتيرن التعليمية ، مبينا أن هذه الاتفاقية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها هي فرصة للعمل سويًّا لتقديم الخدمات المثالية للدولة الأردنية وخصوصا وزارة التربية لتقديم منهاج موحد للغة بصيغتها الصافية والنقية.
وأعرب الدكتور أبو غزالة عن شكره وتقديره الكبيرين للدكتورة بسمه السليم على الجهود التي تبذلها في مجال نشر اللغة العربية ، معربا عن أمله بهذا الحدث الهام الذي يقدر بقدر أهمية اللغة العربية التي نعتز ونفتخر بها ونتمسك بها، مشيرًا إلى أن العربية لا تمنع أن نكون مبدعين في اللغات الأخرى لكن يجب أن تكون لغتنا العربية هي الأساس ونأمل أن يمتد تعاوننا إلى دول أخرى وليس الأردن والداخل فقط.