نيروز الاخبارية: تواجه امرأةٌ السجن لما يصل إلى 15 عاماً لمساعدتها نساء من الصين على السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية للولادة حتى يحصل أطفالهن على الجنسية.
قامت بتدريب العائلات على ما ينبغي قوله في مقابلات الحصول على التأشيرة، وخلقت لهم طرقاً لتجاوز ضوابط الهجرة وإيوائهم في شقق راقية في كاليفورنيا لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. وقالت الوكالة الأمريكية لإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك إن دونغيوان تلقت خلال عامين 3 ملايين دولار من التحويلات البنكية الدولية من الصين، وفق تقرير نشرته شبكةCNN
الأمريكية لإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك إن دونغيوان واحدةٌ من ثلاثة أشخاص أُلقِيَ القبض عليهم في وقت سابق من هذا العام بتهمة إدارة مخططات «سياحة الولادة» الصينية، وإنها من بين 19 شخصاً صدرت ضدهم اتهاماتٌ مرتبطة بأعمال تجارية مماثلة. وقالت الوكالة إن هذه التهم ناجمة عن حملة مداهمة جرت عام 2015 لعشرات الشقق التي استضافت نساء حوامل.
أقرت دونغيوان بأنها مذنبة في التآمر لارتكاب جرائم احتيال متعلقة بالهجرة والحصول على التأشيرة.
من جانبه، علق دانييل شوالتر، العميل الخاص في تحقيقات الأمن الوطني، على الأمر لشبكة CNN الأمريكية قائلاً: «كان هذا أمراً غاية في الجرأة»، وأضاف أن المحققين فحصوا الاتصالات الإلكترونية بين لي وعملائها، مضيفاً: «قالت إنه كان من السهل خداعنا. لم تُكِنّ للولايات المتحدة الأمريكية إلا كل ازدراء».
قالت الوكالة الأمريكية لإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك إن عرائض الاتهام هي التهم الجنائية الفيدرالية «الأولى على الإطلاق» التي وجهتها الحكومة الأمريكية ضد شركات سياحة الولادة والعملاء.
وتتضمن ما يطلق عليه سياحة الولادة أن يسافر هؤلاء الأشخاص إلى دول أجنبية للولادة حتى يحصل أطفالهم على جنسية ذلك البلد. حيث يعني المبدأ القانوني الأمريكي، الذي يُعرَف بـ»حق الإقليم»، أن الأطفال المولودين على أراضٍ أميركية يكتسبون الجنسية تلقائياً.
ليس هذا هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك سويسرا واليابان، اللتان لا تمنحان الجنسية ما لم يكن أحد الوالدين أو كلاهما من مواطني الدولة كذلك.
قال شوالتر إن الوكلاء الحكوميين استولوا على اثنين من ممتلكات دونغيوان، وست سيارات، وأكثر من مليون دولار من الحسابات المصرفية و»عشرة قوالب ذهبية و10 عملات ذهبية والعديد من المجوهرات الذهبية». وقالت الوكالة الأمريكية لإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك إن منزلها في إرفاين قُدِّرَ بـ2.1 مليون دولار.