نيروز الاخبارية: تمكن الدكتور محمد علي المعايطة من اعادة لسان مبتور لاحد الأشخاص في سابقة هي الأولى على مستوى العالم.
ويروي
الدكتور المعايطة الحادثة بالقول: تعرض المريض لعصابه ليسرقوا ماله،
المريض رفض ان يعطيهم وقام يصرخ عليهم فما كان لديهم أدهى وأمر. ثبتوه على
الأرض وقاموا بقطع لسانه، اخوه صديقي، اتصل معي يبكي وينحب اخوه وقلت له ان
يضع اللسان المبتور بالثلج، وخلال نصف ساعة التقينا بإحدى مستشفيات عمان،
الذين كنت على اعلى اتصال معهم ومع استشاري التخدير كي يحضروا المستلزمات
الطبية والمضادات الحيوية مع كميه من الستيرويد وادوية المناعة كي تتم
العملية بدون رفض وخسارة ثلاث ارباع اللسان.
ويضيف الدكتور
المعايطة: وبالفعل التقينا بالمستشفى وقد أعطيته أربع وحدات دم كون النزيف
كان شديدا ونزلت قوة الدم الى رقم سبعه، بعد تعقيم المريض ووضع اللسان
المبتور بمضاد حيوي كي لا تفشل العملية، طلبت الميكروسكوب الجراحي وقمت
بتنظيف وتعقيم ربع اللسان المتبقي بالفم، وبفضل الله وجدت شريان ووريد وقمت
بوصلها مع الشريان والوريد الموجود باللسان المقطوع وبدقه متناهيه أعدت
ألياف العضلات اللسانية مكانها.
وأردف: وهنا بدأت أعصابي تتوتر، هل
ستكلل العملية بالنجاح ام لا، بعد عشرين دقيقه بدت وكأنها عشرين سنه بدأ
السان المقصوص يتحول الى اللون الزهري وتأكدت من ذلك بوخز ابر بالقطعة
المقصوصة وكم كانت فرحتي عندما بدأ الدم بالنزيف، لقد فعلتها، نعم لقد
فعلتها ونجحت بفضل الله، تابعت المريض لعدة ايام قبل ان أزف الإنجاز
العالمي للناس ونشره كبحت علمي. الان المريض يأخذ جلسات نطق وبحياتي لم ار
أسرع من التأمه، المريض الان يتكلم ويمارس حياته بشكل طبيعي. الحمدلله