مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم و والي العهد المحبوب سمو الامير الحسين بن عبدالله المعظم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
يشرفنا يا مولاي، أن نرفع إلى مقامكم السامي، بإسمي وبإسم ملتقى النشامى في اوروبا، أسمى آيات التهنئة والمباركة بمناسبة راس السنة الميلادية الجديدة ٢٠٢٠ ، سائلين الله عزوجل لكم ولسائر العائلة الهاشمية الكريمة موفور الصحة والتوفيق على مواصلة أداء رسالتكم السامية والرفيعة في بناء الأردن العظيم وازدهاره.
واسمى آيات التهنئة والتبريك الى شعبنا الاردني العظيم واجهزتنا الأمنية على مختلف مرتباتهم ومواقعهم في ميدان الشرف والعزة.
وفي ظل وجود التحديات القائمة التي يواجهها الأردن العظيم، فإننا سنواصل مسيرة الدرب الصالح كما كافة أبناء الاْردن حول العالم مجددين الثقة والولاء في قيادتكم الهاشمية الحكيمة و باْذن الله تعالى سوف يكون عام 2020 مليء بالإنجازات والعمل والنجاح.
فعلى مر السنين، كانت قيادتنا الاردنية الهاشمية هي التي أتاحت للأردن المنعه والقوة و أن يتخطى بكل اصرار ويقين أخطر المراحل التاريخية التي شهدتها وتشهدها المنطقة وان تكون عامل سلام و مؤثر في المنطقة وفي العالم اجمع.
وهي ذاتها التي ستكفل لهذا الوطن الغالي أن يجابه التحديات القادمة على إختلاف أشكالها وتفاوت أنواعها، وأن يتجاوز الصعاب ويذللها ليواصل مسيرة الخير والبناء والعطاء، ويبني نهضته، ويعتلي صروح التنمية والتطور والتميز.
مخلصين دائماً للقيادة الأردنية الهاشمية. وفي هذه المناسبة اذ نؤكد أيضاً على أننا سنواصل العهد، وسنبقى دائماً وأبداً على قدر ثقتكم وأملكم بنا؛ سفراء للسلام والمحبة والصداقة ،جنوداً أوفياء، وسيوفاً مسلولة، وضمائر حية وعيوناً يقظة، وشركاء في المسؤولية، لصون هذا الوطن ومنجزاته؛ فوق كل ارض و تحت اَي سماء لخدمة الاْردن العظيم.
وفي الختام، نسال الله عز وجل أن يحفظ جلالتكم، وأن يكلأكم بعظيم عنايته، وأن يديم علينا وعلى وطننا نعمة الحكم الهاشمي الرشيد، ليبقى الأردن وطنا نموذجا، وحمى منيعا.