نيروز الاخبارية :- قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات ان قضية استيراد الغاز من العدو الإسرائيلي هي أبعد من قرار داخلي أردني فقد طرحت منذ إتفاقية وادي عربه ومابعدها بقي النقاش مستمر حول تعزيز التبادل الاقتصادي و التجاري بين إسرائيل والأردن بحيث يبدو وكأنه أمر طبيعي وحينما ظهر موضوع الغاز بدأ كلتون أول ما بدأ ليضغط على الأردن لتوقيع اتفاقيه الغاز وكانت محاولات كبيره وعديده، وتمخضت بتوقيع الإتفاقية والحكومة لم تعطي الحقائق لأن طبيعه الصفقه تشير الي أن الأسعار الإسرائيلية أكبر من الأسعار بسوق العالميه وطبيعه الالتزامات بوجود شرط جزائي.
وأضاف الحوارات أن الغاز مسروق من الفلسطينية نعم فهو مسروق بدون شك وقامت بتوزيع غير عادل لمصلحتها وأن الحكومه الأردنية أخطأت وتجاوزت عناصر الغرف الاجتماعيه لاستيراد هذا الغاز وتجاوزت شريعة الغاز ان كان الحق لإسرائيل ان تصدره
يمكن ان تعود للحكومه عن قرارها ولكن هل يستطيع الأردن في ظل الوضع الحالي البدأ بهكذا خطوة، هل سوف تسلم المساعدات الأميركية إلى الأردن، علما ان الأردن آثار حفيظة الولايات المتحدة، واثار حفيظة إسرائيل باستيراد الباقورة والغمر.
وأكد الحوارات أن الأمر صعب وتلام الحكومة التي وقعت وتلام الحكومة التي استثمرت الصفقة، وأكد ان هناك عملية استثمار اقتصادي لبعض العناصر بدولة الأردنية، ويجب ان يتم محاسبة من ابتدأ فيها دون ان يطلع الرأي العام.