2025-12-31 - الأربعاء
وزير الزراعة: الموسم المطري الحالي عزّز المخزون المائي في التربة ورفع جاهزية المحاصيل nayrouz البترا تسجل أعلى عدد زوار يومي منذ 2023 nayrouz الأمن: بدء تنفيذ خطة مرورية لرأس السنة والإجازة nayrouz الدولار يتجه لتراجع سنوي مع استقرار للين وانتعاش اليورو والإسترليني nayrouz مهرجان جرش للثقافة والفنون أربعون عاماً من إقامة المعنى في جسد المكان nayrouz اليابان وأستراليا: مناورات الصين زعزعة للاستقرار nayrouz مسؤول أمريكي: ترامب يتجنب الخلاف العلني مع نتنياهو خوفًا على أجندته nayrouz الهديرس يُثمّن جهود الأمن العام ويؤكد توفير بيئة امتحانية آمنة ومستقرة nayrouz وكالة الفضاء السعودية تعلن تصنيع مادة نانوية لإصلاح الغضاريف في الفضاء nayrouz اعتداء مروع بمشرط على شاب 15 عاماً في عمان .. ووالده يناشد: "بدي وجه أبني يرجع مثل ما كان" nayrouz تربية قصبة اربد تنجز حزمة من المشاريع التنموية في مدارسها nayrouz الفاهوم يكتب الجامعات بوابة الشباب إلى قلب المشاركة الوطنية nayrouz جامعة فيلادلفيا تهنئ القيادة الهاشمية والأسرة الأردنية بحلول رأس السنة الميلادية nayrouz ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على غزة nayrouz انتهاء مهلة نزع سلاح حزب الله اليوم.. والتصعيد يخيم على المشهد اللبناني nayrouz عملية أمريكية سرية في فنزويلا nayrouz منخفض جوي عالي الفعالية يضرب المملكة الخميس مع أمطار غزيرة وتحذيرات من السيول nayrouz الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ قرابة نصف قرن nayrouz التربية: أسئلة الرياضيات في تكميلية التوجيهي من المنهج المدرسي nayrouz اليونيسيف: الظروف الجوية أثرت على نحو 100 ألف أسرة في غزة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-12-2025 nayrouz وفاة المعلم محمد فهد محمود المساعيد nayrouz الرقاد يعزي النهار بوفاة أبو مهند نصر الله النهار، nayrouz وفاة الحاج عبد الفتاح فليح النجادا(ابو خلدون) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz

محاضرة في "الفكر العربي" تناقش أثر الثورة الصناعية الرابعة والفرص التي تتيحها

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. الزعبي: الثورة الرابعة فرصة للعالم العربي للانخراط في الركب العلمي والمساهمة في تقدم البشرية

د. الزعبي: الحاجة لتجميع التجارب والطاقات والموارد الأردنية في حوار حول استثمار الثورة الصناعية

د. أبوحمور:  ضرورة الربط بين التكنولوجيا والاستثمار ورؤوس الأموال العربية والبحث العلمي لإقامة اقتصادات صناعية عربية قادرة على المنافسة

 

عمّان- استضاف منتدى الفكر العربي، مساء يوم الأحد 9/2/2020، أستاذ الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ومؤسس الرابطة الدولية للتعليم الإلكتروني  أ.د. عبدالله الزعبي في محاضرة بعنوان "الثورة الصناعية الرابعة .. الأثر والفرصة"، تناول فيها التطور الهائل في التكنولوجيات الناشئة خلال العقد الأخير، والتي أصبحت تؤدي دوراً محورياً وحاسماً في صياغة مستقبل البشرية، وفي رسم الحدود الحضارية الفاصلة بين الأمم وصراعها على الموارد والنفوذ، وتجليات المشهد التكنولوجي في الساحة الاقتصادية والعسكرية وأثره على التحولات السياسة والإجتماعية.

أدار اللقاء وشارك فيه الوزير الأسبق والأمين العام لمنتدى الفكر العربي د. محمد أبوحمور، الذي أشار في كلمته التقديمية إلى أن الثورة الصناعية تفرض تحديات حقيقية في القطاعات الأساسية لحياة الناس من اقتصاد وصناعة وعلاقات إنتاجية، وكذلك في أنماط العيش والاستهلاك، ونظم التعليم والرعاية الصحية والتعامل مع المستجدات البيئية، داعياً إلى التركيز على إصلاح المنظومات التعليمية، وإكساب الطلبة المهارات الإبداعية والابتكارية والطرق الذكية لحل المشكلات. وقال إنه لا بد من الربط التكنولوجي والاستثمار والشراكات بين رؤوس الأموال العربية والقطاع الأكاديمي والبحث العلمي لإقامة اقتصادات صناعية عربية قادرة على المنافسة، فضلاً عن وضع سياسات وطنية فاعلة لدعم وتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة للشباب، والعمل على تنميتها لتصبح مشاريع كبيرة مولّدة لفرص العمل إزاء أتمتة ما لا يقل عن 45% من الوظائف في المنطقة العربية وإحلال وظائف جديدة في المستقبل غير معروفة لنا الآن مكان وظائف ستختفي نهائياً .

وقال د. عبد الله الزعبي في محاضرته : إن العالم يقف اليوم على أعتــاب نقلــة نوعيــة جديــدة ستغيــر السلوك الإنساني والعلاقات الاجتماعية والمنظــور المعرفــي للبشــرية وعلاقتها مع الطبيعة والكون. وتعتمد الثورة الصناعية الرابعة على استخدام النظم السيبرانية- المادية وما أنتجته الثورة الصناعية من إلكترونيات وحواسيب وتكنولوجيا المعلومات والإنترنت لأغراض أتمتة الإنتاج بواسطة الآلة دون تدخل بشري.

وأضاف د. الزعبي أن سرعة الثورة الصناعية الجديدة واتساعها تتمثل في الإمكانيات المتوافرة وغير المحدودة بوجود مليارات من الناس تتواصل عبر الأجهزة النقالة، وقوة معالجة حاسوبية لم يسبق لها مثيل، وقدرات عظيمة للتخزين والوصول إلى المعرفة، وإمكانية الالتقاء المذهل لاختراقات التكنولوجيا الناشئة التي تغطي مجالات واسعة. ورغم أن العديد من هذه الابتكارات ما زالت في المهد، لكنها قد تصل بالفعل إلى نقطة انعطاف قريباً؛ إذ يعتمد بعضها على بعض في بنائها وتنميتها وتعاظمها في عملية انصهار ومزج للتكنولوجيا عبر العوالم المادية والرقمية والبيولوجية.

وأشار د. الزعبي إلى أن ثمة أسئلة عميقة تطرحها الثورة الصناعية الرابعة حول طبيعة النظام الصناعي والاقتصادي العالمي السائد الذي يبدو أنه وصل ذروة الإنتاج وتشبّع السوق وتجلّت فيه آثار الرقمنة؛ فهناك جامعات تحولت إلى منصات تعليمية، وصحف أوقفت إصداراتها المطبوعة وأصبح الإعلام مجانياً وفردياً، شركات كبرى أعلنت إفلاسها، وثمة بوادر تنذر بـانهيار الاقتصاد العالمي، وكـأن الحالة الرأسمالية العملاقة تختفي؛ إذ خلقت قاتلها بيديها.

كما أشار إلى أن النظام الاقتصادي العالمي يشهد تحولاً نحو لامركزية الإنتاج ونموذج الأعمال ما قبل الثورة الصناعية الأولى؛ إذ يكفي لشخص ما يعمل في مرآب السيارة أو ساحة البيت أو مزرعة في الريف أن يبني ورشة عمل فيها طابعة ثلاثية الأبعاد وحاسوب مجهز بالبرامج المتطورة ومتصل بالإنترنت ومواد أولية مناسبة، لينتج السلع وينقلها إلى الزبون عن طريق "الدرون" بتكلفة زهيدة. وربما يتطور الأمر إلى التصنيع حسب الطلب؛ إذ يرسل الزبون مواصفات السلعة المطلوبة، من شكل أو لون أو حجم، إضافة إلى المعلومات الأخرى، عبر منصة خاصة إلى المصنع اللامركزي الصغير أو شبكة المصانع؛ إذ تلتقي التكنولوجيات الرقمية مع مصادر الطاقة المتجددة لتطلق الثورة الصناعية الرابعة، في ظل مشروع تنمية اقتصادية تنتج فيه الطاقة النظيفة في البيوت والمكاتب والمصانع والمزارع، ويتقاسمها المشاركون ويتبادلونها عبر الشبكة العنكبوتية "لإنترنت الطاقة"، ما يؤدي إلى خلق بيئة مستدامة تطلق فيها المشاريع والمؤسسات الجديدة ويشغل العاطلون عن العمل وتفتح آفاق جديدة لعلاقات إنسانية منفتحة بدلاً من اقتصاد السوق والليبرالية العشوائية.

وأوضح د. الزعبي أن الثورة الصناعية الرابعة تمثل فرصة للعالم العربي للانخراط في الركب العلمي العالمي، والمساهمة في تقدم البشرية بعد أن غاب هذا العالم عن ساحة الإنجاز منذ أكثر من خمسة قرون تركته في حالة مؤلمة وقفر موحش في القاعدة العلمية والتكنولوجية. فبالرغم من المحاولات المستمرة على مسافة عقود طويلة لتأسيس الجامعات وتحفيز البحث العلمي وتطوير قدرات الباحثين، فإن المؤشرات والدراسات كافة تشير إلى ضعف البنية التحتية للعلم والتكنولوجيا والابتكار في العالم العربي، باختلافات بسيطة بين قطر وآخر، لكن تبقى الصورة متشابهة وقاتمة.

وبيّن د. الزعبي أن الأردن بحاجة ماسة إلى تجميع كل التجارب والطاقات والموارد معاً لإطلاق حوار جمعي وجاد حول الثورة الصناعية الرابعة وكيفية الإفادة منها، واستثمارها وتعويض ما فاته من ثمار الثورات الصناعية السابقة؛ مؤكداً أن ذلك يتطلب من جميع أصحاب المصلحة، حكومة وقطاع خاص وشركات ومجتمع مدني وجامعات وعلماء، بناء منصات للمناقشة ووضع معايير وإنشاء أطر تنظيمية مرنة تتيح حرية الفكر والابتكار الضرورية لمستقبل الوطن والأمة.