قال أوفا ميكيلي نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، إنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت بطولة أوروبا 2020 ستتأثر بتفشي فيروس كورونا الذي ضرب إيطاليا، وهي واحدة من 12 دولة ستستضيف النهائيات هذا الصيف.
وأبلغ ميكيلي شبكة "راي" الرسمية: "نحن في مرحلة الانتظار. نراقب الأوضاع في كل بلد. يتعين على كرة القدم أن تسير وفق ضوابط كل دولة. سيتم إغلاق المسار الرياضي إذا ازداد الوضع سوءا".
من جانبه ذكر وزير الرياضة الإيطالي بأن حظرا على إقامة فعاليات رياضية في المناطق المتضررة قد يتم رفعه الاثنين المقبل رغم أن السلطات ستنتظر لمعرفة مدى انتشار الفيروس.
وأفاد مسؤولون بأن إجمالي عدد حالات الوفاة في إيطاليا، التي تشهد أكبر تفش لفيروس كورونا في أوروبا، ارتفع إلى 11 حالة الثلاثاء وتخطى عدد الإصابات المؤكدة 320 حالة.
وحظرت الحكومة الإيطالية إقامة أحداث رياضية في ست مناطق في البلاد لكنها سمحت بإقامة مباريات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بدون جماهير، حسبما ذكرت "رويترز".
وستقام ست مواجهات على الأقل من عشر مباريات مقررة مطلع الأسبوع المقبل في دوري الأضواء بدون جماهير من بينها مباراة قمة بين يوفنتوس المتصدر وإنتر ميلان صاحب المركز الثالث.
وأوضح وزير الرياضة الإيطالي فينشنزو سبادافورا للصحفيين: "إذا لم تعطنا البيانات مؤشرات مختلفة فمن المحتمل رفع الحظر المفروض على إقامة أحداث رياضية اعتبارا من الثاني من مارس. سنرى كيف ستتطور الأمور في الأيام القليلة المقبلة"، مضيفا "لكن صحة وسلامة الناس تأتي قبل أي شيء وهي أهم من أي مباراة وأي حضور جماهيري".
ومن المقرر أن تستضيف روما، ثلاث مباريات في دور المجموعات ومباراة في دور الثمانية في بطولة أوروبا 2020 المقررة في يونيو ويوليو. سكاي نيوز
اقرأ المزيد:
اعتصام للعاملين في أمانة عمان من حملة الشهادات
واحدة من بين 4 متزوجات بالأردن تعرضت للعنف
تعرف على الأردنية التي عينها ترامب
فحص جميع القادمين من فلسطين الى الأردن خشية فيروس كورونا
وصول 5 بواخر ألبسة وأحذية مستوردة من الصين
افتتاح أول مركز للخدمات الحكومية الشاملة في المملكة
"الغذاء والدواء" تكشف تفاصيل جديدة حول المكملات الغذائية المضبوطة باربد
إطلاق نار يودي بحياة ثلاثيني في مخيم حطين بالرصيفة
الصحة: الأردن وسط منطقة ملتهبة تفشى بها فيروس كورونا
الاصدار الاول لصحيفة "نيروز" (اضغط هنا)
قناتنا على تلجرام (اضغط هنا)
لتحميل تطبيق نيروز الاخباري (اضغط هنا)
نشر وتحرير (دلير زاهد)