لوحظ في الفترة الأخيرة الانسجام بين الإعلام الحكومي ووسائل الإعلام والمواقع الالكترونية المحلية ، بُنيت على الصراحة التامه بين الطرفين ، بتوجه جديد وآلية عمل الحوار البناء لمصلحة الوطن والمواطن وتقديم خدمات مثلا للإعلام للشارع الأردني ، ويعود ذلك لتلك القيادة الإعلامية الفذه معالي وزير الاعلام امجد العضايلة الذى يعيد الثقة بين إعلام الحكومة ووسائل الإعلام ، وبتوجيهات الرئيس التى بنيت على المكاشفة والصراحة ، وبناء قواعد المعرفة الحقيقة والموضوعية والاساسية للإعلام المتجدد والاتصال .
ولان وسائل الإعلام تؤدي دورها في تشكيل الرأي العام لدى الجمهور المستهدف والأطراف المعنية ، جمع وزير الإعلام أطراف المعادلة في كفه الوطن ، بأسلوب متقن وعلمي متمكن ، وإيصال الرسائل الإعلامية متحده ضمن خطط وبرامج واستراتيجيات الإعلام المثلى، وبناء وتوسيع حجم الثقة بين مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام ، وهذا ما نجح به في الخطوة الأولى، وعمل التشاركية والاندماج واحتواء الآخر ، وهذا ما جعل الفريق الاعلامي في رئاسة الوزراء موضع احترام وتقدير من جميع ممثلي ووسائل الإعلام .
نقدر لوزارة الإعلام وفريقها الذى يعمل كخلية نحل الأسلوب الجديد والمتجدد والتغير الديناميكي للإعلام المتحجر السابق ، والشراكة المنفتحة مع الجميع ، وإطلاق الشراكة في المسؤولية المجتمعية ، والانفتاح والشفافية وعدم التميز بين وسائل الإعلام ، وجمعت في جعبتها الصدق في التعامل وإيصال المعلومة بحرفية مقنعه للجميع ، إيماناً منها بأن الوطن أهم والحوار هو الطريق الذي يجمع شخوص المعادلة على نهج الوطنية وانموذج للتشاركية بين فئات المجتمع ومؤسسات الدولة المختلفة.