أعلنت اللجنة المنظمة لسباق الركض من "البحر الميت الى البحر الاحمر" أن الخميس 5 اذار هو اخر يوم للتسجيل في السباق بالنسبة للفرق الراغبة بالمشاركة في السباق الذي ينطلق يوم 12 اذار الحالي.
وبامكان الراغبين بالمشاركة استثمار الساعات القليلة الباقية قبل انتهاء يوم الخميس 5 اذار للانضمام الى الفرق المشاركة في السباق والتي وصل عددها حتى الان 30 فريق ينافس على فئات السباق.
وبحسب اللجنة المنظمة فانه يتسنى للراغبين بالمشاركة الدخول الى الرابط التالي: https://www.athlinks.com/event/dead2red-running-race-302807
وضمن العد التنازلي للسباق فان اجتماع لرؤساء الفرق سيعقد يوم السبت سيتم خلاله شرح كافة التعليمات الخاصة بالسباق مع وضع كافة اللمسات الأخيرة الخاصة بالنواحي الادارية والفنية.
في سياق متصل تتواصل كافة التحضيرات لاعطاء شارة الانطلاق الخاصة بالسباق والتي ستكون في منطقة البحر الميت وتحديدا من مركز سياحة المغامرات على جسر الموجب الذي يتبع للجمعية الملكية لحماية الطبيعة حيث تم اختيار المنطقة للتوافق مع رؤية السباق الذي تسعى اللجنة المنظمة لترسيخ المفاهيم الرياضية من خلاله واعطاء الفرصة للعدائين للتنافس في اجواء صحية يتخللها مناظر طبيعية خلابه.
وأكد مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحي خالد على الدور الذي تقوم به الجمعية لدعم الانشطة المحلية التي تتوافق مع الطبيعة والبيئة المحيطة
وقال مدير عام الجمعية:" أنه من منطلق رسالتنا في حماية البيئة والطبيعة نرى ان النشاطات الانسانية يجب ان تكون متوافقة مع البيئة لذلك رأينا أن النشاطات الرياضية حتى تكون صحيحه من منطلق العقل السليم في الجسم السليم فيجب ان يتم ممارستها في بيئة صحية وندعم في الجمعية هذا التوجه لذلك لم نتوانى عن تقديم كل سبل الدعم لسباق الركض من البحر الميت الى البحر الاحمر.
وأضاف السيد يحي خالد:"يوجد لدينا محميتين رئيسيتين في غور الأردن محمية "الموجب" ومحمية "فيفا" وبناء على ذلك دعمت الجمعية النشاطات الرياضية ومنها سباق الركض الذي يمر من هاتين المحميتين لعدة اهداف ابرزها ان تتوافق حماية البيئة مع النشاطات الانسانية وفي نفس الوقت الترويج لزيارة هاتين المحميتين من خلال زيارة الرياضيين والاعلاميين.وكذلك نركز ونعطي رسالة للجميع لكي تقام هذه النشاطات في البيئة الطبيعية الصحية التي توفر رؤية المناظر الخلابة ضمن بيئة مناسبة .
وتعتبر الجمعية الملكية لحماية الطبيعة مؤسسة غير حكومية تأسست عام 1966 تحت رعاية المغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه والجمعية مفوضه من الحكومة الاردنية بادارة المحميات الموجوده في الأردن حيث تدير عشر جمعيات تمتد من شمال المملكة مثل محمية اليرموك وعجلون دبين وفي غور الأردن وادي الموجب وفيفا وايضا جنوبا ضانا وشرقا محمية الازرق والشومري واخر شيء تم تأسيس محميتين جديدتين الضاحك وبرقع وتعمل الجميعة على الربط بين حماية الطبيعة والتنمية الاقتصادية الاجتماعية ضمن توجهاتها لتكون قريبة من الانشطة الانسانية للمجتمع الاردني