الزرقاء مدينة الأردنيين مدينة التنافس على كافة النشاطات والمشاركات والابتسامات وكلمة أبشر ويا هلأ والله
كلمات تحمل أجمل المعاني بكافة المناسبات ومهما كانت النتائج ساعات وافواج التهانئ والتبريكات
مصحوبة بحزمة صور وعناق.
والأجمل الجميع مع الجميع والستار هو الله.
نعود ونقول الاختلاف لا يشكل خلاف طويل الأمد
ايام او شهور وتعود عجلة اللقاءات والحوارات والتحالفات لكن باسلوب مختلف...
من كان بالأمس لن يكون اليوم مناقلات وهو الانتقال لمسرب آخر...
الكل يبحث عن مكسب عن صورة...
وهو حق طبيعي بزحمة النشاطات والبرامج والاحتفالات وتنوع المؤسسات أصبح هاجس الأغلبية الصامتة.
تحركات من ساعات الصباح لملاحقة اي لقاء او نشاط لتصوير والبث المباشر على صفحات التواصل البشري
وبارك الله من حضر وشارك فجميع النشاطات بحاجة لحضور دون التدقيق على الأهداف بالنشاط.
المهم والأهم الحضور حتى لو كان الحضور
لا يتجاوز صفوف..
وتجدهم بنفس المكان بكل نشاط ..
وهذا مؤشر يعكس الصوره المحببة لتوافق والاتفاق والنخوة وانعكاس ذلك على نظافة الشارع والسلوك أمام المدارس والمجمعات والمولات وحركة السيارات المصحوبة بزوامير وموسيقى وأصوات تصل لمسافة آخر الشارع ورمي كاسة القهوة من الشباك او علب فارغة من شباك الجيران والمحزن تخرج الطالب الجامعي
بجمع سيارات واصوات وإغلاق لشارع هذا احد طلاب العلم سلوكيات لم تحدث بعصر الجاهلية.
ومع هذا هناك من يتصدر المشهد ببيوت الله او بالاصلاح او بالمناسبات ويتحول او تتحول لقصص نجاح
حكاية زي سواليف الف ليلة وليلة.
وبقولك والله( بدبي) ما تجد ورقة بالشارع.
او تجاوز بالسرعة او ازعاج.
وبدولة مثل ألمانيا او قبرص الشوارع بقمة النظافة
واليابان تم إزالة اشارات المرور..
ونحن كمان لدينا برامج وإنجازات من.
الطبخ والنكهات والبهارات ومسابقات وهات قصص عن طريقة طبخ المنسف او المسخن او المكمورة.
قصص نجاح سجلت بحروف من ذهب من خلال الاعلام.
ومسؤول خارق حارق ليس مثله مخلوق في العالم الافتراضي ننتقده و بالاحضان نلاقيه.