قال المدير العام للمركز الكاثوليكي للإعلام الأب رفعت بدر لوكالة الانباء الأردنية (بترا) اليوم الأحد إنَّ الفاتيكان في فترة عيد الفصح المجيد مقصدًا للحجاج والسائحين، الذين يغتنمون عطلة الفصح، ويأتون لأداء فروض العيد في كنيسة وساحة القديس بطرس، وسائر الكنائس الكبرى في روما وغيرها من مدن ايطالية التاريخية.
وأضاف إنَّ الاغلاق هو إجراءات احترازية ووقائية من المرض المتفشي في العالم وهذا يحدث لأول مرّة في التاريخ، تبعا للإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإيطالية والمسؤولون في حاضرة الفاتيكان، لإغلاق كنيسة وساحة القديس بطرس عن التجمعات الجماهيرية؛ للوقاية من وباء فيروس كورونا المنتشر، في إيطاليا والعالم.
وبين، أنَّه وبالرغم من سلبية الأمر، لكن هنا يتم النظر إلى الأمر بعين التفهّم والتقدير للظروف التي تحصل في العالم، من تضامن الأسرة البشرية، بكل فعالياتها، الرسمية والدينية والشعبية، من أجل الحفاظ على كرامة الانسان وحياته وحقوقه الاساسية، وبالأخص الحق بالعناية الصحية والحياة الكريمة .
وكانت الفاتيكان قد اعلنت أنَّ الطقوس الدينية التي سيترأسها قداسة البابا فرنسيس في الأسبوع المقدس، بدءًا من أحد الشعانين الذي يصادف 5 نيسان المقبل بحسب التقويم المعروف شعبيا بالغربي، وانتهاءً بأحد الفصح المجيد الذي يُصادف يوم 12 نيسان، سوف تُقام في وقتها المعتاد، لكنّ دون حضور جماهير المصلين.