الانضباط والارتباط يسود شوارع المملكة و جمال رهيب يجعلك فخوراً وسعيداً ، رغم الظروف الاستثنائية التى يمر بها الوطن ، شعورك بالامان و الحب و الوفاء للوطن يزداد ، لأن ذلك الزي "المبرقع" يمتلك رهبة وهيبة لن تصفها اقلام ومقالات .
من ثكنات حبهم للوطن الى أوسط المدينة إلى شوارعها و أزقتها يحملون على أكتافهم بنادق و لــسان حالهم يقول ليتها معركة دامية و مواجهتها حامية و عدوها صارم لأريكم حب الوطن .
و في الميدان متواجد العسكري لا يتحرك صامد صارم الا ان نبضات قلبه تتوجه نحو الشعب و تقول هنا حللنا لــندافع و ندفع عنكم خطر هذا الفيروس ما أستطعنا .
و عندما تتأمل اولئك الاسود تجد جبهاتهم سمراء لأن شمس (خو) تركت عليهم بصمتها وهم يتبادلون الوظائف و ينتظرون نداء الوطن وهم على اهبة الاستعداد .
و في هذه الايام يكثر الحديث عن الاوضاع العامة و الاقتصادية و غيرها من الامور التى ربما تواجه مشاكل حيال عودة الامور الى وضعها الطبيعي الا إن كلما خرجنا إلى الميادين و الشوارع او شاهدنا شاشات التلفاز نقول إن هناك قوة بشرية كبيرة تحمينا وهي الجيش .
ويبقى الجيش الصارم الصامد بوجه كل عدو وإن كان لايرى بالعين ... فهم حماة هذا الوطن وابناءه .