نيروز الإخبارية : نيروز ـ قال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، خالد إن الظرف اليوم يفرض علينا أن نتوافق على الانتفاضة، وان نتفق على استراتيجيتها، مبيناً أن صفقة القرن تتجاوز الرئيس محمود عباس والأردن وأطرافاً بعينها، وتعني تشريع التطبيع العربي بغطاء فلسطيني.
وقال مشعل إن المطلوب اتخاذ ثلاث خطوات مهمة لمواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتمثل أولها في تعزيز الصف الداخلي وإنجاز المصالحة، وترتيب البيت الفلسطيني؛ لتكون مؤسساته الفلسطينية على قاعدة الشراكة والديمقراطية.
وأضاف مشعل، في لقاء على قناة الجزيرة، مساء الجمعة، إن ثاني الخطوات يكمن في انتهاج استراتيجية نضالية تتضمن الانتفاضة الشاملة والمقاومة الشعبية، وأن يكون القرار في إدارة المعركةً قراراً وطيناً.
وأشار إلى أن ثالث تلك الخطوات، يتمثل في إدارة القرار السياسي الذي يجب أن يكون مشتركاً، والموقف الامريكي الاخير مزقت القرارات الدولية.
وأوضح مشعل، أن موقف من معظم دول العالم، الذي استنكر القرار الأمريكي لا يكفي، حيث إن ترامب وجد الوضع العربي ليس بأفضل حالاته، فقام باتخاذ قراره.
وأضاف نريد من دول المنطقة، أن تطالب ترامب بالتراجع عن قراره، حيث إن الأمة العربية والإسلامية حية لا تنكسر.
ونوه مشعل إلى أن الظرف اليوم يفرض علينا أن نتوافق على الانتفاضة، وان نتفق على استراتيجيتها، مبيناً أن صفقة القرن تتجاوز الرئيس محمود عباس والأردن وأطرافاً بعينها، وتعني تشريع التطبيع العربي بغطاء فلسطيني.
وأشار مشعل إلى أن صفقة القرن تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وشعبنا الفلسطيني يرفض هذه الصفقة.
وأوضح مشعل أن التكتيك الأمريكي هو أن أمريكا قامت بالجريمة وتريدها واقعاً على الأرض، وأطالب العرب بألا يقبلوا بأقل من مطالبة ترامب بالتراجع عن هذا القرار.
وأكد مشعل أن الموقف الفلسطيني القوي سيخلق موقفاً عربياً، والشعب الفلسطيني لا ينكسر وسيقود لإزالة الاحتلال قريباً، وأطالب الرئيس محمود عباس بعدم لقاء نائب ترامب.
مشعل أكد أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وهي قلب الأمة العربية، موضحاً أن أبو عمار سار على طريق المفاوضات ثم قتل من الإسرائيليين وأبو مازن سار أيضاً على طريق المفاوضات ويسعون لإزالته.
وختم مشعل حديثه بالقول نحن الذين نستطيع أن نفرض إرادتنا على المجتمع الدولي، وآن للمعارك العبثية التي تدور هنا وهناك أن تنتهي.