،،،الفكر والمعرفة والبندقية أسلحة فعاله ومؤثرة نقرأها في مسيرة الأستاذ الدكتور وليد أبو دلبوح الذي يقدم ويخدم أبناء الوطن ولا ينتظر وساماً،،،،
أود القول بأنه ما دفعني أن أكتب بحرارة زائدة عن عطوفة الأستاذ الدكتور وليد أبو دلبوح، القامة الوطنية الكبيرة، هي عظمة انحازاتة الإنسانية المتميزة وتفانيه في العمل للتخفيف من المعاناة التي يتعرض لها البعض جراء الأزمة من هذا الوباء الذي ألم بنا جميعاً فهذه القامة لها الحق علينا أن نذكرها بالخير ونمجدها ونرفع لها القبعات عندما نُعظم ونُمجّد إنجازات رجالات الوطن الذين يعملون بصمت لإعلاء شأن ومكانة الأردن على خارطة الإنجازات والإبداعات الفكرية والعلمية والإنسانية عندما يطلبهم الوطن لإن هؤلاء الرجال الأوفياء سيوف بتارة لحماية الوطن بالقلم والسيف معا.. فيأتي الدكتور أبو دلبوح في السطر الأول ضمن قائمة رجالات الوطن الذين لهم بصمات مميزة وأثار جميلة سيدونها التاريخ لهم يوماً ما، ويُحكي ويُغنى بها مجداً لعظمتها الإنسانية النبيلة التي أسعدتنا في الروح التعاونية من خلال مجموعة من ورود وأبناء وطلاب الدراسات العليا في الجامعة الأردنية لتقديم الخدمة الإنسانية لمن يطلبها . ونقول بأن الأبطال أمثال ابو دلبوح لا يُصنعون في صالات التدريب، الأبطال يُصنعون من الأشياء العميقة في داخلهم مثل الإرادة والحُلم والرؤية فالأشياء العظيمة هي أن تحب ما تفعله في عملك لكي ترضي نفسك أولاً بما تعتقد أنه عملٌ عظيم وذلك إيمانا من عطوفة الدكتور وليد بأنه لا تتم الأعمال العظيمة بالقوة وإنما بالروح الإنسانية وبالمثابرة والمتابعة المستمرة لتقديم الأفضل لأبناء الوطن...
هناك جنود يعملون بصمت أمثال دكتورنا المبجل وليد أبو دلبوح... نعم المواطن الصالح كالأبن البار يعمل بجد ولاينتظر وساما ولا ينتظر مكافآت ... فالدكتور أبو دلبوح أنموذجاً في البرَّ لوطنه وعمله.،،،
هذا الرجل هو السارية الكبيرة في طولها وعرضها حامله على قمتها رأية الوطن مزينها بشاب وشابات الجامعة من أصحاب الفكر والمعرفة والإبداع والأخلاق قاموا جنباً إلى جنب مع أفراد القوات المسلحة الأردنية في المحافظة على تراب الوطن من تقديم يد المساعدة لمن يطلبها يتسابقون في تقديم صورة مشرقة من قيم الولاء والانتماء للوطن شعارهم الأردن أولاً لتبقى شمسهُ مشرقة...
نعم هذا الرجل نذكره بالخير لأنه إستطاع أن يزرع له في كل قرية وكل مدينة في أرجاء الوطن شجرةّ جميلة الشكل والمنطر في جمال ثمارها وحلاوتها ومذاقها...
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه.