نيروز الإخبارية : مليون درهم من رجل الأعمال فيروز ميرشانت لقطاع الصحة في الإمارات
نيروز
تماضر البرغوثي :ابوظبي
التقى معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لهيئة الصحة بدبي، مع رجل الأعمال المرموق فيروز ميرشانت، أحد أبرز المتبرعين والداعمين للأعمال الخيرية ضمن الإمارات العربية المتحدة ومؤسس علامة ’بيور جولد‘ للمجوهرات. وقد وجه القطامي في بداية اللقاء خالص الشكر والامتنان للسيد ميرشانت على الخدمات الجليّة التي يقدمها للمجتمع، مثنياً على نجاحه كأول مدنيّ وأول وافد من الهند ينال شرف التكريم بـ "ميدالية خدمة المجتمع" من قبل سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقد ناقش الطرفان العديد من القضايا المتعلقة بتعزيز مستوى خدمات المجتمع وأهمية القطاع الصحي، حيث تعهّد ميرشانت بتقديم مساعدة مالية للمحتاجين بصرف النظر عن جنسيتهم وخلفيتهم الاجتماعية، مساهماً بذلك في تقديم العلاج الضروري لمن لا يملك المال اللازم لقاء الخدمات الطبية. وبعد أول دفعة تبرعات بلغت 500 ألف درهم إماراتي سيقوم رجل الأعمال بدفع نفس المبلغ خلال العام القادم، ليصل الرقم الإجمالي إلى المليون درهم إماراتي ستضاف إلى قائمة المبادرات الخيرية العديدة التي ساهم بها ميرشانت تجاه المجتمع الإماراتي في "عام الخير".
حكاية فيروز ميرشانت في الإمارات العربية المتحدة
نجح فيروز ميرشانت بترسيخ اسمه كرجل أعمال منذ عام 1989 عندما غادر الهند إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث أسس حينها منصته التجارية ’بيور جولد‘ للمجوهرات انطلاقاً من متجر وحيد في دبي قبل أن يوسّع حضور العلامة ضمن أكثر من 150 متجراً في أرجاء الشرق الأوسط وآسيا.
ومن خلال الفرصة التي حصل عليها في الإمارات العربية المتحدة منذ حوالي 30 عاماً تمكّن ميرشانت مع علامته التجارية من نسج حكاية نجاح حقيقية في دبي، وساهمت أعماله الخيرية بمنح الفرصة للكثيرين في السير على خطاه ورسم درب نجاحهم. وهكذا أصبح ميرشانت مثالاً يُحتذى به، ومصدر إلهام يدعو الآخرين للاقتداء بمسيرته اللامعة. وفي وقت سابق من هذا العام، قام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتقليد فيروز ميرشانت "ميدالية خدمة المجتمع" تقديراً لأعماله الإنسانية ومساهماته الاجتماعية البارزة.
وعلى مدى السنين الماضية بما فيهم "عام الخير"؛ ساهم رجل الأعمال المتميز بأكثر من 17.5 مليون درهم إماراتي لدعم برنامجه الإنساني الذي أطلقه تحت عنوان "المجتمع المنسي"، والذي يهدف لمساعدة السجناء في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين أتموا فترة سجنهم ويرغبون بالعودة إلى وطنهم. وقد كرّس ميرشات نفسه لهذه القضية النبيلة لنحو عقد من الزمان، ونجح بلمّ شمل أكثر من 12,600 سجين مع أسرهم مانحاً إياهم بارقة أمل لبداية جديدة. ويًعدّ التزام ميرشانت بدفع مليون درهم إماراتي دعماً للقطاع الصحي استمراراً لجهوده الخيرية وإخلاصه الإنساني في مساعدة الآخرين.