حقيقة ، لا يختلف عليها إثنان ، أنّ منذ اندلاع أزمة كورونا ،والطواقم الطبية ،تقوم بعملها بأحسن صورة ،وعلى أكمل وجه ،من أطباء ،ومن تمريض ،ومن صيادلة ، الجميع من الطواقم الطبية قد قاموا بإثبات ،أنّ حياة الإنسان الأردني ،غالية على قلوب، الأطباء، والتمريض ،والصيادلة ،حيث أنّ الجميع قاموا ، بالوقوف وقفة شامخة ، ضد مجابهة فيروس كورونا ، الذي يعمل بدوره على زعزعة حياة الإنسان ، من أشياء وأهمها ربما تؤدي إلى موت الإنسان .
ومما لا شك فيه أنّ فيروس كورونا ، هو خطير ، ولا أحداً يعلم ما هي خفايا فيروس كورونا ، من أسئلة تتراود عبر المجتمع المحلي ، من ناحية هل هو مصنع ،أو مطور ،أو مأخوذ من نسخة ؛ من أجل تزويد عليها بعض من التفاعلات ،أو كما يدعي البعض أنّ هذا الفيروس قد جاء من وراء الخفافيش ، لا أحداً يعلم بذلك ،إلا الله عز وجل .
من منكم نظر إلى حال الطواقم الطبية في هذه الآونة، حينها يدرك ،أنّ منهم من يقوم بالتضحية بنفسه، في سبيل إنقاذ المصابين بفيروس كورونا ، ومنهم من يرافق فرق الاستقصاء الوبائي ، لأخذ عينات ، من مصابين بفيروس كورونا ، ومن غير مصابين ،حسب المعلومة الواردة لدى فرق الاستقصاء الوبائي ، هنا الخطر الكبير الذي يقع على عاتق فريق الاستقصاء الوبائي ، وبالوصف هو أخذوا على عاتقهم تحمل كل شيء يشكل، خطراً كبيراً ، هنا هؤلاء هم الجنود الذين يلبسون ، لباس الأبيض ،هم جنود حقاً ، قد نذر كل منهم نفسه ؛ من أجل بقاء كل مواطن أردني ،بالف خير ونعمة ،وذلك بعون الله عز وجل .
نحن الآن أمام أزمة انتشار فيروس كورونا ،ويجب علينا أن نعمل على الحد من تفشي فيروس كورونا ، ويجب علينا كمواطنين عاشقين لهذا الوطن الشامخ بعلو قيادتنا الهاشمية ، أن نساند قرارات الحكومة المتخذة ،وأن نساعد، ونساند الكوادر الطبية ،أن كان هناك مصابين ، وأن كانت هناك أعراض جانبية، قد ظهرت لدى أي مواطن ،حيث يجب على كل مواطن أردني غيور ، أن يسعى إلى التبليغ في حال وجود إصابات ؛لأن هذا واجب وطني ،والوباء ليسَ عيب ،وإنما العيب، أن نبتعد عن التبليغ، عن اصابات كورونا ؛لأنها جريمة قتل بحد ذاتها ، تحاسب عليها أمام الله عز وجل ،ومن هنا، ومن هناك ،ومن جميع نواحي المملكة الأردنية الهاشمية ،من أرياف ،و بوادي ، ومحافظات ، نبعث كلمات صادقة ،منها جميع الطواقم الطبية من أطباء، وتمريض، صيادلة ، جهودكم الطيبة مشكورة ، أنتم الجنود الذين تلبسون ، لباس الأبيض ، شكراً ،حقاً شكراً .