بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم تبذل الدوله جهودا جباره لمواجهة وباء الكورونا العالمي واحسنت الدوله بتوجهها إلى تحويل كل من هو مصاب ولم يبلغ إلى فرض غرامات وتحويله للقضاء وهذا نأمل أن ينطبق على من يعرف ولا يبلغ وكذلك على كل مطلوب منه الالتزام بالحجر الصحي ولا يلتزم فلا يعقل أن تبقى جهود الدوله وتعطيل جزء كبير من العمل والانتاج وتعليق التدريس في الجامعات والمدارس ونشر الجيش والأجهزة الامنيه وبقاء الناس في بيوتها نتيجة أخطاء فرديه من دخول أشخاص لم يلتزموا بالحجر إلى طبيب أو ممرض او صيدلي أو مواطن ومقابل الاخطاء الفرديه يتحمل الأردن مليارات من خسائر ماديه وخطر على الاخرين
وفي الحقيقه هذه الأخطاء التي لا يمكن أن تكون مقصوده ولكنها تدخل في باب الإهمال وهذا الإهمال أيضا يؤدي إلى مشاكل وتعرقل المواءمه بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم والعودة التدريجيه للعمل والإنتاج فعندما نتحدث عن وعي المواطن وثقافته فعلينا جميعا أن نساعد الدوله في محاصرة الوباء وقد أثبت الاردن قدرته ونموذجا عالميا في مواجهة الازمه بغض النظر عن ملاحظات على قرارات اداريه وعمل مسؤؤلين فشعار التزم في البيت أو الدار أو التباعد الاجتماعي ينجح ولكن الذي ينجح أكثر هو المواءمه بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم وان يكون المواطن جزءا من المسؤؤلية الاجتماعيه
ولكنها ازمه ستمر كغيمة
حمى الله الوطن والشعب وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم