أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فجر الجمعة، أن خطة إعادة فتح الإقتصاد ستكون على 3 مراحل، وقال أنه سيبدأ بفتح عدد من الولايات بشكل منفرد وتدريجي، وليس بشكل كلي، مؤكداً أن خطته لفتح البلاد ستفرض قواعد صارمة لفرض قواعد التباعد الاحتماعي
وقال في مؤتمر صحفي لخلية الأزمة الأميركية، أنه سيتم السماح لكل ولاية بتنفيذ خطة فتح الاقتصاد بما يتناسب مع ظروفها، مشيرا إلى أن الخطة تقوم على منح حماية أكبر لمن هم أكثر عرضة للتأثر بالفيروس.
كما أكد أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمنع دخول الفيروس للبلاد مجددا.
وقال إن منحنى الإصابات بات مسطحا ونسبة الوفيات انخفضت بسبب الإجراءات الإحترازية، مشيرا إلى أنه تمت إقامة أكثر من 120 ألف سرير في وقت قياسي لمواجهة الجائحة.
أول من مايو
هذا وكانت وكالة «رويترز» نشرت قبل ساعات من المؤتمر الصحفي، أجزاء تسربت من توجيهات الرئيس الأميركي الإرشادية لإعادة فتح الاقتصاد في خضم جائحة فيروس كورونا، لتكشف عن خطة من ثلاث مراحل قد تسمح لبعض الولاياتبالشروع ربما من الشهر الحالي برفع القيود المفروضة لاحتواء انتشار المرض.
وفي المرحلة الأولى من إرشادات ترمب، التي تُعلن مساء اليوم، قد تعاود أماكن كبيرة مثل المطاعم وقاعات السينما العمل مع فرض صارم للمباعدة الاجتماعية، وفقا لنسخة اطلعت عليها رويترز.
كما قد تُستأنف حركة الرحلات غير الضرورية وتفتح المدارس أبوابها مجددا في المرحلة الثانية. وفي المرحلة الثالثة، قد يعود أصحاب الحالات المرضية إلى المخالطة الاجتماعية.
هذا وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت أن ترامب أبلغ حكام الولايات أن بعضهم سيمكنه إعادة فتح ولايته بحلول أول مايو أيار أو قبل ذلك. ومن المتوقع أيضا أن يعلن قريبا عن خطط توظيف لتتبع انتشار المرض، حسبما ذكرته الصحيفة. اقتصاد أميركا يحتاج عام أو عامين
من جانبه، قال مسؤول رفيع في الاحتياطي الفدرالي الأميركي (المصرف المركزي) الخميس إن اقتصاد الولايات المتحدة يحتاج إلى «عام أو عامين» إن لم يكن أكثر للتعافي من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.
كما قال رئيس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك جون وليامز إن «التعافي التام للاقتصاد الأميركي سيستغرق على الأرجح عاما أو عامين أو بضعة أعوام».
وفي الولايات المتحدة، البلد الأكثر تسجيلا لوفيات كوفيد-19 حيث تضاعف عدد الوفيات فيها في أسبوع واحد فقط وسجلت ارتفاعا يوميا قياسيا على مدى يومين متتاليين، بلغت الحصيلة أكثر من 32 ألف حالة وفاة، تليها إيطاليا مع 22170 حالة، ثم إسبانيا مع 19130 وفاة، ثم فرنسا مع 17920 حالة وبريطانيا مع 13920 وفاة.