أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، تسجيل أول حالة وفاة لامرأة فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، بسبب فيروس «كورونا» المستجد.وأوضح ملحم أن المرأة. من بلدة العيسوية بمدينة القدس، وكانت تُعاني من أمراض مزمنة أخرى، قبل إصابتها بفيروس «كوفيد- 19». وتشكِّل هذه الوفاة مصدر قلق للمقدسيين، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بينهم. وأعلن نقيب الأطباء في القدس الدكتور سفيان بسيط، ارتفاع أعداد المصابين الفلسطينيين في المدينة إلى 140 حالة. وأشار إلى أن سلوان سجَّلت أعلى عدد إصابات، وهي 36 حالة حتى الآن.وأكدت نقابة الأطباء ضرورة إجراء فحص الكشف عن الفيروس لكل من يعاني من أعراض المرض بشكل عام (ارتفاع في درجات الحرارة، سعال، ضيق في التنفس، هزال، آلام في الحلق) أو خالط مريضاً مصاباً بـ«كوفيد- 19». وشددت النقابة على دعوة المخالطين إلى الدخول في حجر صحي لمدة 14 يوماً، وذلك لحماية أسرهم وأقربائهم والمجتمع بشكل عام، مشيرة إلى أن الفحص يتم بآلية سهلة جداً، والنتيجة تظهر خلال 24 ساعة. وأوضحت النقابة أن سلبية الفحص لا تعني أن المريض غير مصاب نهائياً، فقد يكون الفيروس في فترة الحضانة. وأضافت: «في ظل عدم توفر علاج ضد الفيروس حتى الآن، فإن نقابة الأطباء في القدس تهيب بالجميع تحمل مسؤولياته في هذه الظروف، لحماية المجتمع والخروج سالمين من هذه الجائحة».وارتفاع الإصابات في القدس ترافق مع ارتفاع في عدد المصابين العرب في إسرائيل الذي بلغ 546، بزيادة 41 مصاباً عن يوم الجمعة. وبرزت الزيادة تحديداً في قرية دير الأسد التي خضعت بدءاً من أمس، مع قرية البعنة المجاورة، لإغلاق تام لأسبوع.