هزّت لبنان جريمة مروعة أسفرت عن مجزرة راح ضحيتها سبعة قتلى خمسة سوريين ولبنانيين أحدهما من بعقلين بطلقات نارية أطلقها سفاح من بندقية بومب أكشن في منطقة حرجية على طريق النهر.
وتسود بلدة بعقلين حالة من التوتر الشديد على خلفية هذه الجريمة، خصوصا أن المعلومات الأولية تشير الى أن القاتل إرتكب جريمته في عدة أماكن، حيث قتل أربعة من ضحاياه في مكان، ثم قتل إثنان في مكان آخر، وواحد في مكان مجاور، من دون أن تعرف أسباب ودوافع الجريمة.
وعرف من القتلى اللبناني (ك.ح) من بلدة بعقلين، وشخص لبناني آخر من عائلة عودة من بلدة عرسال.
وترجهح معلومات أمنية أن يكون سبب الجريمة هو خلاف بين عمال إحدى ورش البناء على طريق النهر في بلدة بعقلين، وأن القتل أقدم على إطلاق النار على عمال سوريين في الورشة، ثم قتل إبن صاحب الورشة، أما القتيل إبن بعقلين فقتل خلال إقترابه لمعرفة مصدر إطلاق النار.
وفي هذا السياق قال رئيس بلدية بعقلين عبدالله الغصيني: أسباب ما جرى ما يزال غير معروف، لافتا الى أن المنطقة تضم منازل للعمال السوريين وورش بناء.
وأضاف: إنّ أحد الأشخاص أطلق النار بشكل عشوائي من سلاح الصيد، وأنّ القوى الامنية تلاحق الجاني، و”العمل بين البلدية والامن والمجتمع المدني جارٍ لمنع أي ردات أفعال وترك الكلمة للأمن والقضاء”.