2025-12-28 - الأحد
المومني: الحكومة ماضية في نهجها القائم على إدامة التواصل مع وسائل الإعلام nayrouz بلدية اربد تتعامل مع 44 شكوى خلال المنخفض nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz إحالات واسعة على التقاعد في وزارة التربية والتعليم...اسماء nayrouz الإدارة المحلية توجّه البلديات لتعزيز جاهزيتها الاثنين nayrouz مكافحة المخدرات تُحبط تهريب 138 ألف حبّة مخدرة بقضيتين منفصلتين nayrouz الأشغال: الفرق الميدانية تواصل جهودها للتعامل مع الحالة الجوية في مختلف محافظات المملكة nayrouz العيسوي خلال لقائه لناشطات مجتمعيات...صور nayrouz الزعبي يكتب حدود الخطاب تحت قبة البرلمان .. حين يتحول الدور الرقابي إلى تشهير nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz الصومال: نرفض اعتراف "إسرائيل" بـ "أرض الصومال" ولن نكون جزءا من تهجير الفلسطينيين nayrouz إرشادات لحماية الثروة الزراعية أثناء المنخفضات الجوية nayrouz "الإدارية" و"البيئة" النيابيتان تبحثان استراتيجية الحد من الإلقاء العشوائي للنفايات nayrouz "التعليم النيابية" تناقش نظام الثانوية العامة الجديد nayrouz طلبة الجغرافيا في الجامعة الأردنية ينفذون زيارة علمية إلى المركز الجغرافي الملكي الأردني nayrouz عمّان الأهلية والمكتب الثقافي الكويتي يبحثان تعزيز التعاون الأكاديمي nayrouz بريطانيا وألمانيا توقّعان عقدًا مشتركًا لشراء أنظمة مدفعية متنقلة بقيمة 52 مليون جنيه إسترليني nayrouz 2025 محطة مفصلية في مسار التعليم العالي نحو الجودة والابتكار والتنافسية nayrouz الأمن العام : تجنبوا أماكن تشكل السيول وتجمع مياه الأمطار nayrouz ديوان المحاسبة: الصوامع تحقق أرباحا صافية بقيمة 2.4 مليون دينار خلال 2024 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz

الإدريسي يكتب رماد موتى الكورونا طاقة حديثة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم : منصف الإدريسي الخمليشي 

إن الموت سنة من سنن الله بل و فرض من فرائضه, في زمن الكورونا غادر آلاف من الموتى هذه الحياة الممتلئة بالألاعيب و الأكاذيب التي جعلت أيدينا مغلولة و مربوطة, بل و حزن شاهق, نزفر و نشهق, من أجل إيجاد الأرواح التي غادرتنا.
مصير الموتى مفقود أ هو تحت التراب أم في سحابة السماوات أم أكلة شهية بإحدى حدائق الحيوانات المفترسة؟
 فالعالم أصبح أسير, و الموتى أسرى, في زمن الكورونا المجرحة, ذلك السكين الذي ذبحنا و نحن على قيد حياتنا.
نظمت حكومات عدة معرضا جماعيا للموتى لعدم امتثالهم لأوامر و شروط الموت التي حددها القانون, فحرق الموتى في بعض الدول و طحنهم في مطاحن جماعية, لا لسبب سوى أنهم ماتوا و هم يحملون فيروس يحمل الصيغة التاجية, مقابر المسلمين فارغة, و الجثث طعم للمخلوقات المائية.
ليبقى التساؤل المطروح أمامنا هو ماذا فعل الانسان ليعذبه البشر حتى بعد رحيله, فعذاب في الدنيا و عذاب في المفصل ما بين الدنيا و الآخرة.
الطريق الوسطى التي هي الموت تعتبر وسيلة للذين انقطعت من أيديهم الرحمة, تم تصميم محرقة الموتى بمواصفات عالمية, توازي متطلبات البشاعة الدولية, كما أن المجازر "الكرنة" البشرية في زمن الكورونا تتوفر على أحدث السكاكين من أجل نزع كافة البراهين  و قتل الدلائل التي تفضح القادة, فكم من روح أزهقت و ذبحت بمجرد أنها تمتلك حقيقة أخفتها الأنظمة, كما يقال "ما خفي أعظم" 
الحقائق التي تجعل الدول تفقد شرف الصدق و الشفافية و النزاهة, معظم البلدان خالفت تعاليم (حقوق الإنسان) فأصبح التنكيل و التعذيب هو وسيلة لضخ رماد طبيعي من أجل الاشتغال على طاقة جديدة .
انقضى عهد البترول فجاء زمن اختراع الطاقات البديلة و بفعل الموتى الكثر الذين أصبحوا يغادرون الملهاة يوما بعد يوم, فرماد موتانا هو طاقة الغد الذي يعول عليه الجيل القادم, هذه أقاويل ساخر, فأين توضع كل هذه الجثث؟ إن كنا نعيش في زمن خاص, تم منع الجنائز بل و حتى الموتى العاديين يتم دفنهم بمراقبة السلطة المحلية و بدون حضور المواكب, هذا أمر جد مقبول و انسجاما مع القوانين التي جاءت بها المنظمات الأممية و فرضتها على "الصبايا" فعاشقة الصبايا التي جعلتنا خاضعين لها  و لقوانينها المخطط لها, فثلاثة أشهر هي مدة الحجر الصحي لكل البلدان التي تخلصت من الوباء و عادت للحياة الطبيعية, فرماد مئة جثة يساوي نصف برميل و به تصنع الشبكة التي ستمدنا بها حبيبتنا أمريكا سخط الله عليها.
معرض الموتى, و السيادة الدولية لأمريكا التي ترجح أمر الحرق أو الطحن إلى دواعي صحية و من أجل الحد من العدوى, فغابت الانسانية, التي جاءت بها التنظيمات الدولية و القوانين الرشيدة, للسيد روتشيلد الذي يعتبر سياسي محنك بل هو إله السياسة أو يتوهم التسيس و الألوهية.
الموت حق و إكرام الميت دفنه, فالمحرقات السرية التي وضعتها بعض الدول ما هي إلا جزء من المخططات من أجل الحد من العروبة و الانسانية و البقاء للأبالسة, لكن لم ينفع مع المؤمنين هذا الشر المفتعل.