أُعلن في دولة الإمارات، عن منح براءة اختراع لعلاج الالتهابات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) من خلال الخلايا الجذعية، وهو ما يمنح بارقة أمل لتطويق الوباء الذي أصاب أكثر من ثلاثة ملايين شخص في العالم.
وجرى تطوير هذا العلاج من قبل فريق أطباء وباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وتقوم التقنية على استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها.
ومنحت براءة الاختراع للطريقة المبتكرة التي يتم فيها جمع الخلايا الجذعية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام".
ووفقا للوكالة، فقد تمت تجربة العلاج في الدولة على 73 حالة والتي شفيت، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.
ومن المفترض أن يكون تأثيره العلاجي عن طريق تجديد خلايا الرئة، وتعديل استجابتها المناعية لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى "كوفيد-19"، والتسبب في إلحاق الضرر بالمزيد من الخلايا السليمة.
علاجٌ واعد
ويرى أستاذ المناعة والطب التجديدي ورئيس المركز العربي للخلايا الجذعية، الدكتور أديب الزعبي، أن هذا العلاج يضاف إلى رصيد دولة الإمارات من الإنجازات العلمية، كما أنه يضعها في مصاف الدول السبع الأولى في العالم التي بدأت علاج مرضى كورونا من خلال الاستعانة بالخلايا الجذعية.