2025-08-07 - الخميس
زيارة نوعية لمعسكر "نشامى الوطن" إلى جامعة الطفيلة التقنية nayrouz مقتل وزير الدفاع و8 مسؤولين آخرين في هذه الدولة بطريقة مروعة.. ماذا حدث؟ nayrouz ما هو الضمور العضلي الشوكي؟ ولماذا يشكل خطراً يهدد حياة الأطفال؟ nayrouz لتعزيز صحة المخ والقلب.. أهم الأطعمة الغنية بالأوميجا-3 nayrouz صيف الغرق في إسبانيا.. 302 حالة وفاة بالمياه تكشف كارثة إنسانية غير مسبوقة nayrouz أبو الفيلات يهنئ الدكتور إبراهيم البدور بالثقة الملكية بتوليه وزارة الصحة. nayrouz ابنة حمدي غيث تعلن وفاة زوجة والدها وتطلب الدعاء لها nayrouz خلال اجتماع عقد في غرفة صناعة عمان جمع القطاع الصناعي بمدير الجمارك...صور nayrouz محمد منير يطمئن جمهوره عن حالته الصحية: «أنا بخير» nayrouz البنك الأردني الكويتي يُعلن عن أسماء الرابحين بجوائز حساب التوفير – الجوائز النصف سنوية لعام 2025 nayrouz أمريكا: مخزون النفط تراجع بأكثر من التوقعات nayrouz نيويورك تايمز»: ترمب يعتزم لقاء بوتين الأسبوع القادم nayrouz تير شتيغن فقد مكانته الاسطورية في برشلونة nayrouz اتفاق شفهي بين ليفربول والهلال على صفقة نونيز... والقرار بيده nayrouz حلم الرسوب في الامتحان.. هل هو نذير شؤم أم رسالة خفية من العقل الباطن؟ nayrouz الحاجة صبحية أبو سويلم "أم عبدالله" ترقد على سرير الشفاء بعد عملية ناجحة nayrouz تعيين نيروز خليل سند مستشارة قانونية لوكالة نيروز الإخبارية nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 7 آب 2025 nayrouz قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية nayrouz الرئيس الأوكراني يتهم روسيا بتنفيذ ضربة صاروخية مباشرة على منشأة غاز استراتيجية في أوديسا nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 7 آب 2025 nayrouz وفاة العقيد حسام ارشيدات بعد غيبوبة دامت 10 أشهر إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج سعود خالد ضافي الفايز في ذمة الله nayrouz الحاجة حمده متروك السالم الخضير "ام عبدالعزيز" في ذمة الله nayrouz ابو الفيلات يعزي مدير المخابرات بوفاة شقيقته nayrouz وفاة الشاب بدر عبدالقادر الهقيش اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الجوهرة بنت عساف العساف nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 6 آب 2025 nayrouz الحاجة فريال عبدالمطلب ابو زر "ام احمد" في ذمة الله nayrouz وفاة شيخ قبيلة بني ميمون خثعم nayrouz وفاة الشاب محمد موسى المرعي إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج علي السوادحة و أبناؤه يشكرون المعزين بوفاة العميد محمد علي المعايطة nayrouz الشاب معتصم هاني البدارنة في ذمة الله nayrouz الحاجة منفية قبلان الدهامشة في ذمة الله nayrouz الحاجة سهام أرملة المرحوم الشيخ ابراهيم ناجي باشا العزام "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz جمعه رزق عبدالله الطعاني في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 5 آب 2025 – أسماء المتوفين nayrouz شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة اللواء احمد حسني في ذمة الله nayrouz شكر على التعزية والمواساة بوفاة المحامي القاضي عدنان الخطيب nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 4-8-2025 nayrouz

قشوع يكتب رسالة حول القضية المركزية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د.حازم قشوع

لن يسجل التاريخ اندثارا للقضية الفلسطينية، كما لن تفلح محاولات ردم ماهيتها ، لا بحاضر معلوم ولا بمستقبل منظور ، فالتاريخ خير شاهد علي هذه النظرية التي يجب ان تكون احدى المسلمات الرئيسية في اذهان صناع قرار المجتمع الدولي وصانع القرار بالحاضرة الاقليمية في المنطقة .

ومن على هذه الارضية التاريخية التي لم تتغير بتغير اجواء عاصفة او تردم حقائقها بفعل منعطفات تاريخية ألمت بالمنطقة منذ نمرود ونبوخذ نصر وداوود وسليمان وكليم الله والمسيح وابن الخطاب وصلاح الدين الذي جاء ليوحد الامة من عجلون وحتى السلاجقة الذين اعادوا للقدس المكانة من الكرك ، إلى الهاشميين الذين لن يسجل التاريخ عنهم الا واسع قدرة وعظيم منزلة ، فالقضية المركزية للامة كانت مركزية وستبقى كذلك .

فالقدس وقضيتها المركزية شاء لها ان تكون محط عقيدة البشرية ، وسجل تاريخ الامة ، وعنوان خلود القادة ، ومركز الحقيقة الخالدة ، الذي تميز عبره البشرية حركة الاصطفافات السياسية بين محراك الشر الاثني وحركة الخير الانساني ، 

ومن على هذه الارضية التاريخية لابد ان تطلق المبادرات المجدية او ان يتم العمل علي ايجاد حلول منصفة ، ففي هذه المنطقة التي تعتبر حاضرة الفكر الانساني ومحتوي الثقافة البشرية ، الامور مغايرة عن نظم الشركات والانظمة المالية والمسائل لا تقاس بالمنفعة في مناخات عقائدية ، فلا يمكن الاستفادة من نقاط ضعف سطحية لتسجيل اهداف عميقة في البحور المركزية .

لان ذلك سيهدد الامن الاقليمي والسلام العالمي ، وستثبت لك الايام ما كنت جاهلا بالبرهان ، فلقد تستطيع صياغة قرارات بحق القضية المركزية وتوقيع ترسيمات تجاه القدس والقضية المركزية ، لكنها لن تشكل حقائق كما لن تكون مجدية وستزيد من فرص الاحتقان احتقانا ، وان لم تُحدث ردا آنيا فان هذا لا يعني عدم الرد ، فالرد قادم لا محالة ، وقد يكون بعناوين مختلفة هذه المرة ، فهذا ما تقوله بطون الكتب وما تنطق به سيرة الحجر والشجر في منطقة تمزج بين الروحيات الغبية والتنزيلات السماوية .

وهذا ما يعرفه اهل الخبرة والدراية في شمال العالم القديم ، لذا فهم حريصون علي تأييد ما يقف عليه جلالة الملك عبدالله الثاني ، من بوابه معرفية في قضايا المنطقة وكيفية التعاطي معها بالكيفية التي تضيف نفع ، والالية التي تحقق فائدة على الجميع وفي الوسيلة التي تعظم من مناخات الوئام ولا تزيد من اساليب التضاد ، ومن على قاعدة تستند للشرعية الدولية وقوانينها ، فهل يستدرك البيت الابيض هذه الحقائق ويدرك قادة تل ابيت ان الابواب التي يقصدونها هي ابواب قد تكون منفتحة لكنها حكما ليست فاتحة ولا موصلة.