من ابرز الاعلاميين العراقيين قريب لقلوب الناس لانه عاش حياتهم بتفاصيلة الحزينه والمفرحة معروف بتواضعه كان شجاعا في قول الحقيقة والدفاع عن الناس في كل المجالات عمل في كثير من القنوات العراقية ابرز تلك القنوات قناة الموصلية وسما الموصل وهناء بغداد واخرها قناة الرشيد لكن كان له برنامح محفوظ في قلب كل عراقي (برنامج من الواقع )على قناة هناء بغداد الذي عمل فيها على مساعدة الفقراء ومد يد العون لهم
*عرفنه عن نفسك
-محمود راكان من مواليد ١٩٨٨ مدينة الموصل شمال
العراق من عائلة عسكرية بعيدة عن الوسط الأعلامي حاليا مقيم في بغداد منذ عام ٢٠١٣ ولحد هذه اللحظة
*هل كان حلمك ان تصبح اعلامي في المستقبل ام كان عمل اخر
- في الحقيقة كنت احلم أن أدخل مجال الفن واصبح مغني معروف لكن سرعان تأتيك الفرصة في مجال آخر كالإعلام لتتخلى عن حلمك وتجد انك حامل لقضية إنسانية هادفة لتمضي بها
*ماهي اخلاقيات الاعلامي الناجح
- عندما تدخل في مجال الصحافة والإعلام هنالك معايير وسلوكيات وأخلاقيات إلزامية وإجبراية وهنالك ذاتية وإختيارية في الحالتين أساسها العدل والمصداقية على رأس القائمة
٢- المبادئ التي يلتزم بها ٣- الحس بالمسؤولية التي تقع على عاتقه بعد اختياره ٤- المصداقية والدقة
٥ - النزاهة لذا لابد أن يكون نزيه ولا ينحاز لأي جهة معينة مهما كان ٦ - عدم استغلال المجال لصالحك الشخصي أو لإبتزاز الآخرين
*اهم سلاح متسلح به انت الان كصحفي
- سلاح الصحفي بالأساس ثقافته الكاملة
يعرف ولو شئ عن كل شئ لينطلق بمختلف مجالات الحياة ليمتلك القدرة على ملامسة مختلف جوانبها،. فكيف لقليل الثقافة أن يناقش الطبيب في مجاله
*ماهي الاخطأ التي يقع فيها المحاور يجب ان يتجنبها
-أخطأ اغلب المحاورين يعتقدون أن الحوار مع الضيف فقط
لابد أن يفكر قبل الحوار أن هو في النهاية للمتلقي سواء كان المستمع أو القارئ أو المشاهد وان يجعله أكثر استعداد لتقبل الرأي والفكرة الان المحاور هو من ينقل آراء الجمهور وبشبع رغباتهم للمعرفة وتقصي الحقائق
*قدمت تنازلات في بدايات مشوارك الصحفي
-في الحقيقة لم اتنازل في يوم لكن ضحيت بالكثير
كان هنالك تضحيات صعبة لمدة سنين طويلة من تهديدات من جهات معينه لأننا نطالب بحقوق الفقراء ونحارب الفساد مما يجعل هذا الأمر ضد مصالحهم ومن جهة اخرى الغربة والابتعاد عن العائلة لمدة سنين طويلة بسبب تعرضي لمحاولة اغتيال من قبل مجاميع ارهابية لأنني انتمي للمجال الاعلامي والصحفي في مدينة الموصل ورغم العديد من التضحيات أيضا اعتبرتها محفزة لي للاستمرار وليست نقاط للإخضاع والتنازل
*اول قناة عملت به وماذا قدمت لك
-اول قناة عملت بها كانت قناة وجريدة الموصلية حيث اعتبرها المدرسة الأم التي أدخلتني وهيأتني لمجال الصحافة والإعلام بنفس الوقت كان دخولي عن طريق المصور والمخرج ياسر يوسف هو الذي كان أحد كوادرها،
الموصلية أضافت لي الفكره عند دخولك الأسرة الصحفية والإعلامية هذا يعني حياتك لم تعد لنفسك فقط وإنما للآخرين لهم حصة فيها بمسؤولية الأمانة لهذه الرسالة
*اول شخصية اجريت معها حوار
- اول شخصية أجريت معها حوار للأسف كانت سياسية تجعلني اضحك من شدة الحزن لايتحمل الحوار اي اخطأ عند أي غلطة يرافقه أشخاص مسلحون يحمونه لو تماديت معه بالأسئلة قد اقتل ولكن اكتمل الحوار على خير
*ماهي المواضيع التي كنت تخشى التحدث عنها
-كل المواضيع لا أخشى التحدث بها المواضيع كالشرف لاتتخلى عن أحدها ولهذا تحملت الضغوطات والتهديدات وتعريض حياتي للخطر في بعض المواضيع كي أكون قدر هذه الأمانة ولو كان يغلب الخوف على احد فليعتزل وليمتهن مهنة أخرى
*ماهي الاخطأ التي وقعت فيها ولاتسامح نفسك حتى الان
-أخطائي هي أخطاء كل العالم تقريبا الاستهانة بكل لحظة تمر علينا من الوقت وعدم استثمارها، حقيقة، لا أسامح نفسي لأنني لو اجتهدت بقدر ما أضعت من وقت في فترة ما
لكنت قد قدمت المزيد وخدمت الكثير في مجالي لهذا استثمروا وقتكم
*الناس الي اتقول عنك متكبر ومغرور شو ردك عليهم
-التكبر والغرور ، ثقوا بكلامي انه بكم أكبر وبكم أصغر ومن المستحيل عليكم أن أتكبر، انا أنجح بفضلكم
*الاعلامي العراقي اشيحتاج في سبيل الوصول لمنافسة الاعلام العالمي
-يحتاج الإعلام العراقي إلى تأسيس مؤسسة إعلامية حقيقة لاتتبع اي تحزب أو جهات حكومية أو دينية أو انتماء اخر تحتوي كوادر ليس فقط عراقية وإنما تتيح المجال للعمل بها من مختلف دول العالم يديرها اناس من ذوي الإختصاص لهم نظرة على نطاق العالم. والمواضيع لمختلف ثقافات البلدان وليس فقط على نطاق بلده الشخصي محصورة ومفروضة على فئة شعب معين
*هل هناك من يدفعون المال في بعض القنوات من اجل الحصول على عمل داخل القناة
-نعم ليس فقط في العراق وإنما في العالم أجمع لأن في كل مكان يوجد سيئات وحسنات وللتحدث بصراحة وبكل واقعية لايكفي الأمر على بعض الأشخاص بدفع المال فقط وإنما يدفعون الأجساد ويقومون ببعض الأمور المخلة بالشرف أيضا
الأعلام سلاح ذو حدين كلنا نعرف هذا منه من يأخذه على قضيه المهنة الحقيقية ومنه من على مصالح شخصية دنيئة للوصول لغايات مادية أو أشياء اخرى يهدف لها لهذا السبب يدفعون أغلى شئ في سبيل الدخول للوسط الاعلامي
*ماهي المرحلة القادمة لمحمود
-المرحلة القادمة،، نستطع ان نقول ان شاء الله تعمل على برنامج ضخم يترك معلم في بغداد ويكون بوابة لقدوم نجوم ومشاهير العرب إلى العراق بسببه
في الختام احب ان قول كلمات لكل من لديه طموح
قد يكون في داخلنا طاقة تصنع من المستحيل حقيقة وكل يوم نقول غدا ننجز وغدا نفعل وغدا نبدأ فنموت ولم ننجز شئ لذا إذا كنت تريد تحقيق حلمك انطلق الآن بهذه اللحظة. واخيرا اتقدم بالشكر لوكالة نيورز الاخبارية والصحفي مروان عبد