تشكل المدن الصناعية الاردنية العاملة في مختلف مناطق المملكة صروحا اقتصادية جسّدت معاني الإستقلال وفخاره بانجازاتها المتعددة واسهاماتها الوطنية المختلفة في دعم ورفد الاقتصاد الوطني، فكانت عند حسن ظن الهاشميين الذي هم بناة الإستقلال ورعاته على مر الأزمنة والعصور.
وقالت الشركة في بيان ان الاستقلال شكل انطلاقة واعدة للصناعة الاردنية وتكريسا لقيم العمل والإنتاج والتطور في اروقة المدن الصناعية بمختلف مواقعها، فشهد الإستقلال ولادة اولى المدن الصناعية الاردنية في سحاب/ مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الصناعية التي تفضل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه آنذاك بافتتاحها بتاريخ 24/5/1984 لتكون هذه المدينة قاعدة نحو انطلاقة واعدة للصناعة الاردنية وايذانا بنهضة تنموية اقتصادية عمت مختلف مناطق المملكة ارادها الحسين طيب الله ثراه وقادها جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وقال المدير العام للشركة عمر جويعد ان مناسبة عيد الإستقلال ما تمر سنويا لا وتعيد الى الأذهان تلك الاحتفالات الوطنية ايذانا بانطلاقة المدن الصناعية في الاردن ليكون الإستقلال رمزا للعطاء والإنتاج والبناء في دولة الهاشميين الذين كانوا وما زالو هم بناة الإستقلال ورعاته على مر الأزمنة والعصور، فما من عام يمر الا ويشهد المزيد من التقدم والنهضة في مختلف المجالات عامة، وعلى صعيد المدن الصناعية خاصة التي اضحت صرحا اقتصاديا وطنيا يجسد معاني الاستقلال وفخاره.
وكشف جويعد ان المدن الصناعية الاردنية شهدت في عهد حلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم تقدما على صعيد التوسع الافقي والعامودي في انشاء المدن الصناعية المستقطبة للاستثمارات الصناعية والموفرة لفرص العمل والعاملة على احداث نهضة تنموية بمختلف جوانبها في اماكن انتشار هذه المدن، فمن مدينتين صناعيتين في سحاب واربد عام 1999 الى عشرة مدن صناعية عام 2020 عمت مختلف مناطق ومدن المملكة في ظل توجيه ملكي ودعم حكومي منقطع النظير لمواصلة العمل والإنتاج واستقطاب الإستثمارات وتوفير المناخ الامن لها عبر سن المزيد من القوانين والتشريعات الناظمة لتسهيل عملها بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية والخاصة.
وبين جويعد ان اسهامات المدن الصناعية في تعزيز معاني الإستقلال وتجسيدها متعددة فانبرت الى وضع الخطط والإستراتيجيات الرامية الى تجذير هوية الصناعة الوطنية والمنتج الاردني الذي اصبح اليوم منافسا محليا وعربيا ودوليا عبر توفير كافة مسببات نجاح العمل الإستثماري في مدنها الصناعية والتسهيل على المستثمرين في مختلف الظروف وتجاوز كافة العقبات لتشكل المدن الصناعية الاردنية الحاضن الأكبر لهذه الإستثمارات والتي تجاوز عددها اليوم ما يزيد عن 840 شركة صناعية.
وعبر جويعد عن فخره واعتزازه بجهود الشركات الصناعيه العامله في المدن الصناعيه والتي حافظت على ادامة عجلة الانتاج ومواصلتها خلال الظروف التي مرت بها المملكة والعالم جراء جائحة كورونا في مختلف مدنها الصناعية لتزويد السوق المحلي بمختلف المنتجات والسلع الأساسية التي تصنعها الشركات الصناعية المستثناة من قرار الحضر وذلك في معظم مواقع المدن الصناعية الاردنية العاملة في كل من سحاب والموقر واربد والكرك والعقبة، بالتزامن مع عمليات رش وتعقيم قررتها ادارة الشركة لمختلف مواقع المدن بالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية للحفاظ على ديمومة الإنتاج وتوفير متطلبات السوق المحلي من السلع والمواد الغذائية والطبية التي تصنع في المدن الصناعية
وجدد جويعد سعي الشركة والمضي قدما نحو تحقيق اهدافها عبر مختلف المدن الصناعية العاملة في مختلف محافظات واقاليم المملكة وذلك برفد الاقتصاد الوطني وتعزيز دعائمه من خلال الحركة الاقتصادية النشطة التي تديرها المدن الصناعية في المملكة من جانب، ومن جانب آخر توفير فرص العمل للحد من ظاهرتي الفقر والبطالة ومواصلة مختلف جوانب النهضة التنموية والمجتمعية التي تحدثها المدن الصناعية في مختلف المحافظات من تحريك لعجلة الإنتاج في مختلف القطاعات المساندة لعمل الشركات الصناعية.
يذكر ان المدن الصناعية العاملة والتي تتبع للشركة تقع في كل من سحاب واربد والكرك والعقبة والمفرق والموقر فيما يجري تجهيز مدن صناعية جديدة ستباشر عملها قريبا في كل من السلط والطفيلة ومادبا.