2025-05-05 - الإثنين
جنود الاقتصاد المجهولون.. كيف تحمي دائرة الجمارك الأردنية قوت الأردنيين من التهريب؟ nayrouz العدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الإمارات nayrouz إفتتاح معرض فني وعلمي للوسائل التعليمية بتربية بني عبيد nayrouz الزهير: المواصفات تسعى لفتح المزيد من الأسواق امام المنتج الأردني nayrouz المركز الأردني الألماني يشارك بفعاليات اليوم الوطني للتشغيل nayrouz نقابة الممرضين تحتفي بيوم القبالة العالمي nayrouz ستون عاماً من الإنجاز لمديرية الإعلام العسكري nayrouz التقرير الصحفي لجلسة مجلس هيئة إعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها nayrouz لجنة السينما في "شومان"تعرض الفيلم الماليزي "بولانج" غداً nayrouz إنطلاق برنامج تدريبي حول التسويق الرقمي في مركز شباب وشابات كفرنجة nayrouz الاتحاد الاندونيسي لكرة القدم يستعين بخبرة الحكم المخادمة nayrouz إماراتيون ينفذون أعمالاً تطوعية في "مثناة راجل"بالمفرق nayrouz دورة في "تربية الطفيلة" حول تقييم الأداء nayrouz وحدة تأمين صحي جديدة في "نقابة الصحفيين" nayrouz انخفاض نسبة الاعتداءات على غابات جرش nayrouz برامج تدريبية وأنشطة توعوية في مراكز شباب إربد nayrouz صندوق "الأمان" يطلق برنامجاً شهرياً لدعم تعليم الأيتام nayrouz جامعة الزيتونة تنظّم ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية nayrouz إتفاقية لتنفيذ مشروع صرف صحي حكما nayrouz زيارة أعضاء مجلس محلي مركز امن بادية الموقر المتكامل لإدارة مكافحة المخدرات ...صور nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 5 أيار 2025 nayrouz الدكتور أحمد عنّاب يتعرض لحادث سير في لواء كفرنجة وحالته سليمة nayrouz عشيرة العقاربه تفقد أحد شبابها nayrouz "توفي أثناء وضوئه" .. تفاصيل اللحظات الأخيرة للشاب "محمد البنا" nayrouz رئيس جامعة الحسين بن طلال ينعى الطالب همام علي الشلبي. nayrouz قبيلة بني صخر تشكر الملك وولي العهد والجيش على تعازيهم بوفاة الشيخ محمود الدريبي الزبن nayrouz وفاة الشاب عمر جودات ابو شريف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 4 أيار 2025 nayrouz موسى والعضايلة يعزيان بالسفير الأسبق وائل الأسد nayrouz مديرية أوقاف عمّان الثالثة تنعى أطفال الشيخ عيسى أبو صيام ضحايا الحريق المؤلم nayrouz وفاة الشاب ثامر خالد المراغية الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz محمود حسن حماد الحجاوي "ابوماجد " في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي العميد الركن المتقاعد خلف العون بوفاة شقيقته nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 3 أيار 2025 nayrouz الحاج محمود موس الغزاوي ابو عمر في ذمة الله nayrouz العميد علاء المومني يشارك بتشييع جثمان النقيب معتز النجار- صور nayrouz الآلاف يشيّعون جثمان الإعلامي فيصل الردايدة في محافظة إربد...صور nayrouz وفاة الدكتور احمد علي سالم العصفور "ابو ايمن" nayrouz مديرية تربية الموقر تعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz اسامه محمد عبدالفتاح الكلوب "ابو شهم" في ذمة الله nayrouz

أم الجمال الأثرية: الواحة السوداء ومحطة الحضارات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نقلا عن وكالة الانباء الاردنية-بترا

المفرق_منال شلباية- على بعد 86 كيلومترا من العاصمة وعلى الطريق الواصل لبغداد في البادية الشمالية، تقع مدينة أم الجمال الأثرية التي عرفت بـ (الواحة السوداء) لكثرة ما بها أحجار بركانية سوداء وبوابات حجرية، إلا أنها مع ذلك محاطة مزارع غناء تعتمد في ريها على الآبار الجوفية تضفي لونا جماليا يكسر سمرة المكان، وجفاف الصحراء.
وتعتبر ام الجمال من اهم المواقع الاثرية المنوي إدراجها على المواقع التراثية العالمية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم (اليونسكو) وتم ادراجها ضمن الخريطة السياحية المحلية والعالمية.
ويرتاد هذه المدينة الاثرية زائرون من خارج الاردن كبعثات سياحية، واليها تتجه أفواج الحج المسيحي السنوي من داخل المملكة حيث تضم المدينة 16 كنيسة، فيما يهتم مركز الارشاد السياحي بتقديم شرح مفصل للزوار عن اهمية المدينة التي تشتمل أيضا على متحف ام الجمال القاري. يقول مدير مديرية آثار المفرق عماد عبيدات لـ (بترا)، ان تاريخ مدينة ام الجمال الاثرية يرجع إلى الفترة النبطية والعصر الروماني البيزنطي والفترة الاسلامية،‏ وقد وازدهرت في القرن الأول الميلادي،‏ وتزخر بأعداد كبيرة من برك تجميع المياه الأثرية التي كانت سببا بالاستقرار في المدينة.
وأشار عبيدات الى الامتداد التاريخي لأم الجمال، حيث كان لها في الفترة الرومانية المبكرة، بداية القرن الثاني الميلادي بعد عسكري لحماية الطرق الرئيسة في المنطقة التابعة حينها للإمبراطورية، ومن أهمها طريق تراجانوس الذي يصل بصرى الشام والعقبة.
وتوسعت أم الجمال في الفترة الرومانية المتأخرة، وتم تحصينها بالأسوار، وزاد من شهرتها أنها كانت ملتقى الطرق التي تربط فلسطين والأردن بسوريا والعراق حيث تشكل محطة في منتصف طريق تراجانوس الذي يصل بين عمان وبصرة أو دمشق وبصرة، ومن الأزرق عبر وادي السرحان إلى الجزيرة العربية.
ولفت عبيدات الى أن الأمويين سكنوا هذه المدينة، لكنها تعرضت على ما يبدو لزلزال قبل أن ينتقل مركز الخلافة من دمشق إلى بغداد إبان الخلافة العباسية ما أدى إلى هجرها تدريجيا. ويوجد في أم الجمال بقايا حصون وكنائس كثيرة وبيوت سكنية وبعض المباني الخاصة والعامة وأحواض ماء مسقوفة وأخرى مكشوفة، فضلا عن بقايا موقع عسكري روماني، وفيها أيضا بقايا أرضيات فسيفسائية لبعض الكنائس، والمذبح النبطي المكتوب باللغتين النبطية والإغريقية، وكذلك نصيبة قبر فهر بن سلي مؤدب جذيمة ملك تنوخ.
وأشار عبيدات الى ان كان أول من سكن المكان هم عشائر أهل الجبل (المساعيد)، الذين عمل بعضهم إلى جانب عدد من الدروز في محاولة لإحياء البلدة القديمة، وقد كان أبناء العشيرة يستعملون تلك الآثار في فترات الشتاء، لأنها تقع في وسط ديرتهم، حيث كانت الديرة لأهل الجبل تمتد من جبل العرب شمالا إلى الأزرق جنوبا، ومن جهة الشرق من أطراف الحرة إلى الغرب باتجاه سكة الحديد.
ولفت الى انه بتتبع المسار الزمني للاستقرار يلاحظ أنه كان هناك في البداية استقرار جزئي من خلال استعمال المكان كمشات، ومخازن للأمتعة والحطب، كما أنهم كانوا يستعملون في سنوات الخصب الآبار والبرك القديمة، لافتا الى أن بركة الماء في البلدة الأثرية كانت مشاعا لجميع أبناء العشائر، ولكل المناطق المجاورة، وكانت تستخدم للشرب ولسقاية المواشي، بينما هناك بئر آخر يسمى (بير الشيوخ)، يقع في شرق البركة السورية، وكان محددا للشرب فقط.