رفض قاض في مدينة نيويورك الخميس 25 يونيو/حزيران، منع نشر كتاب لابنة شقيق دونالد ترامب، تصفه فيه بأنه "أخطر رجل في العالم"، وتلقي فيه الضوء على التاريخ القاتم" لعائلة الرئيس الأمريكي، حسب ما أفاد موقع "Business Insider"، الأمريكي.
من المقرر أن يصدر كتاب ماري ترامب، تحت عنوان "كثير جداً ولا يكفي أبداً: كيف خلقت عائلتي أخطر رجل في العالم" في نهاية تموز/يوليو، قبل ثلاثة أشهر فقط من خوض عمها دونالد الانتخابات لولاية رئاسية ثانية.
خفايا سوداء: تروي ماري البالغة من العمر 55 عاماً في كتابها الذي يقع في 240 صفحة خفايا أجواء "العائلة المسمومة" كما شهدتها في منزل جديها، وفق الناشر "سيمون وشوستر".
قال الناشر إن ماري تصف "صدمات وعلاقات مدمرة وخليطاً مأساوياً من الإهمال والإساءة".
كما أضاف أن ماري ترامب الطبيبة النفسية هي "الوحيدة من عائلة ترامب المستعدة لقول الحقيقة حول واحدة من أقوى العائلات في العالم وأكثرها اضطراباً".
اتفاق سابق: الموقع الاإكتروني أشار إلى أن مصادر إعلامية كشفت عن اتفاق مبرم مع ماري ترامب يمنعها من الكشف عن أسرار العائلة، لكن القاضي في محكمة كوينز قال إن محكمته ليست صاحبة اختصاص في إصدار أمر قضائي يمنع نشر الكتاب.
من جانبه، أعرب تيد بطرس محامي ماري ترامب في بيان عن أمله بأن يكون هذا القرار نهاية المطاف في هذه القضية.
وقال إن "الديمقراطية تزدهر بالتبادل الحر للأفكار، فلا هذه المحكمة ولا أي محكمة أخرى لديها السلطة لانتهاك الدستور" الأمريكي.
كتاب آخر يُزعج ترامب: هذا الكتاب إن نشر، يعد الثاني حول دونالد ترامب، خلال فترة لا تتجاوز شهراً، مما يشكل تحدياً للرئيس الذي يرغب في الفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة ونيل فرصة ولاية ثانية.
فقد نشر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون في 23 يونيو/حزيران، كتاباً حول خفايا إدارة الرئيس دونالد ترامب كشف فيه الكثير من المعلومات حول طبيعة اتخاذ القرار داخل البيت الأبيض وعلاقات الرئيس الداخلية والخارجية.
دار نشر "سايمون آند شوستر"، التي تولت نشر الكتاب، قالت في بيان صحفي إن كتاب بولتون يقدم شهادة مطلعة عن "عملية صنع القرار غير المتسقة والمتخبطة" للرئيس دونالد ترامب، وفي وقت سابق قالت الدار إن "هذا الكتاب هو الذي لا يريدك دونالد ترامب أن تقرأه".