*الدكتورة أمينة عويس: اللاجئون الفلسطينيون يعيشون بوضع سيء خصوصاً مع إنخفاض الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا).
*الدكتورة أمينة عويس: اللاجئين الفلسطينين تخطى عددهم ٧ مليون لاجئ بالعالم.
*الدكتورة أمينة عويس: الحل الوحيد لحل قضية اللاجئين الفلسطينين هو تطبيق القرار الدولي رقم (194-242).
شاركت سفيرة السلام العالمي والناشطة الحقوقية المقدسية الدكتورة أمينة عويس بأعمال القمة الجبلية الإفتراضية بعنوان ( اللاجئون وعديموا الجنسية بين الازمات الدولية والواقع الاقتصادي والحلول ) بمشاركة دولية متنوعة وسط مساع لايجاد حل دائم وشامل للأزمة.
واكدت ان مشكلة اللاجئين الفلسطينين في العالم وعدم حمل نصفهم للجنسية الفلسطينية انتهاك صارخ للقانون الدولي من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وعدم تطبيق قرارات مجلس الأمن 242 / 194 وحرمان اللاجىء الفلسطيني من العوده الى ارضه وبلده التاريخيه الذي هو صاحب الحق بها، مؤكده ان الاحتلال يقوم بتسهيل هجرة اليهود الى الاراضي المحتلة دون اي قيود وتوطينهم على حساب الشعب الفلسطيني.
وأشارت الدكتورة عويس في كلتمتها خلال اعمال القمة الدولية الى اوضاع اللاجئين الفلسطينين في المخيمات التي اقامتها الامم المتحدة بعد تهجيرهم من اراضيهم قصرا بفعل الاحتلال الاسرائيلي،مشيرة الى انه يقدر عددهم اللاجئين الفلسطيين حوالي (٧ مليون لاجئ) يعيش معظمهم على بعد 100 كيلو متر عن حدود فلسطين التاريخية،مبينةمشروحات واحصائيات حسب سجلات وكالة الغوث .
وابدت تعاطفها مع جميع الاجئين في العالم مشيرة الى ان العالم يشهد اعلى مستويات التشريد على الإطلاق بسبب الصراعات والاطهاد ووجود ملايبن الاجئبن بلا جنسية وبالتالي بلا حقوق اساسية كالتعليم والصحة وحرية التنقل .
وقالت أن اي لاجئ لا يقبل بأن يتوطن في غير وطنه وأنه يجب العمل على وقف اللجوء والهروب من الاوطان بحثا عن الامن والأمان وعلى المؤسسات الدولية العمل على تطبيق الحل الامثل وهو عودة اللاجئبن الى الوطن الام ولحين ذلك يجب ان يكون هناك خطط بديلة وحلول مؤقته مثل ايجاد فرص عمل للاجئين واستغلال كفاءاتهم وطاقاتهم وتحويل اللاجئ من مستهلك بحت الى شخص منتج مما يعود بالأثر الايجابي عليه وعلى اقتصاد الدولة المستضيفة بإقامة مشاريع ممولة
واردفت الدكتورة عويس في حديثها الى توفير فرص عمل من الصناعات الوطنية والانتاجية وكيفية استصلاح الاراضي الزراعية والعمل على انشاء مشاريع تنموية بعد مسح امكانيات اللاجئين الاقتصادية ،بالاظافة الى وضع أفكار إنتاجية جديدة استخدام الأيدي العاملة والمجالات التي يمكن استغلال طاقاتهم الكاملة وتحويلها الى قوى انتاجية وطنية تعود بالفائدة على الدولة المستضيفة وعلى اللاجئين انفسهم.
واكدت ان تحول احد البرامج الحاسوبية الى ساحة مفاوضات دولية رفيعة المستوى بمشاركة رؤساء حكومات وممثلي منظمات دولية وشخصيات اعتبارية للتوصل الى حل او جزء من الحل لقضية اللجوء والتهجير القسري وإنعدام الجنسية،مؤكده انه جرى تغيير نوعي في طبيعة الجلسات والمؤتمرات الدولية نظرا لجائحة كورونا في العالم.
وافادت أن تطبيق قراري مجلس الامن 242 / 194 يمثلان المرجعية الاساسية لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينين في العالم ،وتقديم الدعم الكامل لهم من اجل حياة كريمة وسعيدة في جيمع بقاع الارض .
وطالبت الدكتورة عويس : الامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والجهات المختصة بتجنيس عديمي الجنسية واللاجئين في العالم لضمان حقوقهم الانسانية وكرامتهم وتوفير مستوى معيشي لائق لمتطلبات الحياة بمستوى اعلى من الحد الأدنى.
وبينت الدكتورة عويس ان الفلسطينيون هم من ساهم بنهضة معظم الدول العربية المستضيفة ،وان التبرعات التي تصل للشعب الفلسطيني تمثل اقل القليل وهذا يؤكد فشل المنظومة الدولية بإحقاق الحق ،بالرغم من الثمن الذي دفعه الفلسطيني.
واضافت ان الشعب الفلسطيني شعب معطاء ولو اخذ الفرصة سيكون اول من يمد المساعدة لكل شعوب الارض بغض النظر عن الجنسية او اللون او الدين والتاريخ يشهد على نجاح الفلسطيني كإنسان منتج ومتعلم
وختمت الدكتورة امنية عويس حديثها خلال مشاركتها باعمل القمة الدولية ان الشعب الفلسطيني لا يزال يبث رسالة محبة مضمونها محبة وسلام متعاطفاً مع كل لاجئي العالم.