اليوم تاريخ الثامن والعشرين يصادف عيد ميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وحافظ المجد و الاردنيون يحتفلون بهذه المناسبة الغالية بحب وامل ويقدمون أسمى آيات الولاء لقيادتنا الهاشمية المتجددة ويرفعون الى سيد البلاد ومولانا جلالة الملك عبدالله الثاني ولجلالة الملكة رانيا العبدالله ولولي العهد المحبوب سمو الامير الحسين اصدق التهاني والتبريكات داعين المولى سبحانه وتعالى ان يحفظ لنا الاسرة الهاشمية ويحفظ الاردن الوطن الغالي ..
اليوم عام جديد وعطاءك سيدي يزيد كان يوما مباركا عالاردنيين جميعا حيث اشرقت اولى ساعات ميلادك ايها الشبل الهاشمي فهذا الشبل من ذاك الاسد
في مدرسة الهاشميين ورثت الحكمة والفروسية والشجاعة والتضحية التي اتصف بها الهاشميون على مدار عقود طويلة وكان درسك الاولى من عميد آل هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني الذي زرع فيك حب الناس والتضحية من اجل الوطن
عرفناك سيدي في ميادين الشرف والرجولة عسكريا صلبا تعلمنا منك التواضع بتعاملك الانساني مع ابناء وطنك وكنت نبراسا لشبابنا الواعد تواصل الليل بالنهار لتحقيق طموحات الشباب داعما لهم رئيسا لمبادراتهم ومحفزا لجهودهم لتشحذ بهمتك هممهم لمسنا فيك مبكرا صفات الهواشم اشراف الامة حانيا بتواضعك على الضعيف والمحتاج مستمدا عزيمتك من مدرسة ابا الحسين القائد وجدك الباني الذي تمتد شرعيتهم لأكثر من 1500 عام فهي جذور تضرب في الارض وتناطح السحاب
لقد حملت مسؤولية ولاية العهد في ريعان شبابك لتكون سندا للقائد والشعب رأيناك ياسيدي تخاطب الامم بلغة الشباب العبقري الذي يدرك تحديات وطموحات الشباب الاردني اعطيت دروسا للقاصي قبل الداني كيف يستطيع شابا تحمل مسؤوليات جسام وينقل بحنكته وجهات نظر الامة التي ينتسب اليها
نعم هكذا تعلمنا من آل هاشم نسب سيد الخلق وقادة الامم بذلتم الغالي والنفيس مدافعين عن حقوق امتكم العريقة
اليوم يحق لنا ان نفخر ونفاخر بكم العالم فميلادكم سيدي كان استشراقة امل جديد لشعب يملأ قلبه الولاء والانتماء لآل هاشم وعميد آل البيت وولي عهده الأمين فكل عام وانتم بألف خير عمرا مديد وعطاءكم يزيد مولاي