طالب رئيس وزراء البريطاني بوريس جونسون، الكيان الصهيوني بعدم تطبيق فرض السيادة "الضم" على أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدا أن المخطط انتهاك للقانون الدولي
وقال جونسون في مقال نشره بصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، صباح اليوم الأربعاء: "لطالما وقفت بريطانيا بجانب الكيان وحقها في الوجود بسلام وأمن - تمامًا مثل أي دولة أخرى، والتزامنا بأمن الكيان حازم طالما انني رئيس وزراء المملكة المتحدة".
وتابع: "لقد تابعت بكل أسف مقترحات ضم أراضٍ فلسطينية للسيادة الصهيونية، بصفتي صديقا ومعجباً بالكيان ومؤيدا لها منذ سنوات طويلة، أخشى ألاّ تحقق هذه المقترحات هدفها الرامي إلى تأمين حدود الكيان، بل ستتعارض مع مصالحها على المدى الطويل".
وأردف جونسون: "إن الضم سيشكل انتهاكاً للقانون الدولي، كما أنه سيكون بمثابة هدية للذين يريدون إحياء القصص القديمة عن الكيان.
آمل من صميم قلبي ألاّ يتم تنفيذ الضم، وفي حال حصل ذلك، فإن المملكة المتحدة لن تعترف بأي تغيير على خطوط 1967، باستثناء التغييرات المتفق عليها بين الجانبين".
ودعا مرة أخرى إلى الجلوس على طاولة المفاوضات وبذل المساعي من أجل التوصل إلى حل. مضيفاً: "يتطلب الأمر التنازل من جميع الجهات. لا أستهين بالتحديات الكامنة على طريق تحقيق السلام الدائم.
لقد تم بذل الكثير من الجهد. دفع الكثيرون ثمناً باهظاً، ومنهم بالطبع اسحق رابين"، بحسب موقع آي 24 الصهيوني.
وتابع: "ولكني لا زلت أعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق أمن حقيقي ودائم للكيان، هو من خلال حل يتيح العدالة والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، أرفض أن أصدق بأن هذا ضرب من المستحيل".
جدير بالذكر أن الحكومة الصهيونية تعتزم بدء إجراءات ضم غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية اليوم الأربعاء، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو .