يلتقي فريق ليفربول مساء اليوم بمضيفه مانشستر سيتي في قمة لقاءات الجولة 32 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي.
حيث توّج فريق ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي رسمياً للمرة الأولى منذ عام 1990، بعد خسارة مانشستر سيتي في الجولة الماضية أمام تشيلسي، ليحسم الريدز اللقب قبل انتهاء البريميرليج بسبع جولات.
والآن وبعد تحقيق ليفربول لهدفه الأهم طوال 30 سنة الماضية، هنا نتسائل هل يمتلك الريدز الدوافع اللازمة لتحقيق فوز جديد على مانشستر سيتي؟
انتصار ليفربول في مباراة اليوم أمام مانشستر سيتي سيؤكد تفوق الريدز هذا الموسم على منافسه المباشر مانشستر سيتي، بالفوز عليه ذهاباً وإياباً، بعد أن تفوق عليه في لقاء الدور الأول بثلاثة أهداف لهدف.
وبالتأكيد انتصار اليوم سيفرح جماهير ليفربول التي حُرمت من الاحتفال باللقب مع الفريق بعد غياب دام أكثر من 30 عاماً.
والفوز بمباراة اليوم من أهم دوافعه ليفربول، فالريدز حالياً موسمه انتهى بشكلٍ فعلي بعد خروجه من مسابقتي الكأس، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا، لذلك سيعمل الليفر على إنهاء الموسم بشكلٍ جيد وقوي أمام مانشستر سيتي.
اما صراع الهدافين في الدوري الإنجليزي على أشده، بتصدر الثنائي أوباميانج، وجايمي فاردي برصيد 19 هدفاً، وفي المركز الثاني داني إنجز بـ 18 هدفاً، وفي المركز الرابع يتواجد محمد صلاح نجم ليفربول برصيد 17 هدفاً.
وتعتبر تلك فرصة جيدة لمحمد صلاح، وأيضاً زميله ساديو ماني صاحب 15 هدفاً للمنافسة على لقب الهداف الذي توّج به الثنائي في الموسم الماضي.
قد يفكر كلوب في الفوز بمباراة اليوم أمام السيتي من أجل تأكيد تفوقه التاريخي أمام بيب جوارديولا، حيث نجح المدرب الألماني في الفوز على غريمه الإسباني تسع مرات مقابل سبعة لمدرب برشلونة الإسباني السابق.
وإذا نجح يورجن كلوب في الفوز بمباراة اليوم، سيكون بيب جوارديولا أكثر المدربين تعرضاً للهزيمة أمام كلوب في مشواره التدريبي، وهو رقم سيكون مميزاً لأنه أمام أحد أفضل المدربين في العالم.