2025-04-08 - الثلاثاء
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 نيسان 2025 nayrouz عبير النجار تكتب" غزّة... والوجع الذي لا يتوقّف" nayrouz العزة يكتب:"الملهاة الصغرى و القضايا الكبرى." nayrouz القبيلات يكتب مازن تبر الميادين ...ابن الاثلين ... الجيش والكرك nayrouz الوطني لمكافحة الأوبئة يحتفل بيوم الصحة العالمي nayrouz مدير شباب إربد يتفقد مشروع بناء مركز الوسطية ومجمع كفريوبا الرياضي nayrouz انطلاق أمسيات احتفالية يوم الشعر العالمي في المكتبة الوطنية nayrouz الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات استخدام الهاتف بالأردن أثناء القيادة nayrouz “الأشغال” تتسلم 19 آلية إنشائية جديدة nayrouz نادي الرمثا يعلن عن موافقته على فسخ عقد لاعبه خالد الدردور nayrouz منخفض جوي خماسيني يؤثر على الاردن الثلاثاء - تحذيرات nayrouz ترامب: الحرب على غزة ستتوقف في المستقبل القريب nayrouz تفاصيل جديدة حول تواجد بشار الأسد في موسكو: شروط الإقامة وضمانات اللجوء nayrouz واشنطن تعدل الوضع القانوني للبعثة السورية في نيويورك.. ودمشق تعلق nayrouz عاجل: غارات أمريكية عنيفة على مواقع حوثية جنوب مأرب nayrouz ترامب يلغي مؤتمرا صحفيا مع نتنياهو.. ويجري اتصالا مع الملك و ماكرون والسيسي nayrouz تعيين الزميل بلال الصباح مديرًا عامًا لـصحيفة "الغد" nayrouz وزير الداخلية : مركز جسر الملك حسين يشهد حركة عبور نشطة وكثيفة في كلا الاتجاهين nayrouz على متنها ”F-35”.. القيادة الأمريكية تعلن تجهيز حاملة طائرات ”ترومان” لضرب الحوثيين nayrouz متهم بارتكاب جرائم حرب..” شبيح” جديد في قبضة الأمن السوري nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 نيسان 2025 nayrouz وفاة شقيقة الشيخ عاصم طلال الحجاوي أبو طلال nayrouz رحيل الفاضلة دينا طلال شقيقة الشيخ عاصم الحجاوي nayrouz والدة الزميل جعفر الزعبي في ذمة الله nayrouz الخريشا والأسرة التربوية في ناعور ينعون شقيق المعلمة حنان الصوص nayrouz الأمن العام: وفاة مواطن وإصابة آخر في حادث تصادم بمادبا nayrouz وفيات الأردن ليوم الاثنين 7 نيسان 2025 nayrouz وفاة بحادث تصادم على الطريق الصحراوي nayrouz فقد مؤلم في جسد الوطن... نقابة الأطباء تنعى 4 من فرسانها الراحلين nayrouz وفاة الشاب دريد خالد الدريدي nayrouz العميد أنور الطراونة يشارك في تشييع جثمان العقيد المتقاعد رائد شاكر المشاقبة - صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد حسين عبدالرحمن الحباشنة . nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 نيسان 2025 nayrouz وفاة الحاج المختار رجا مسلم الوابصي البلوي "ابو عوض" nayrouz الاردن...وفاة شقيقتين بفارق يوم واحد nayrouz شكر على تعازِ nayrouz وفاة الرائد المتقاعد نوح القواسمه "ابو عامر" nayrouz وفاة الشاب محمد عوني سباعنة اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة مؤسس المختبر الجنائي بالأردن الدكتور محمد أبو حسان nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 5-4-2025 nayrouz

العورتاني يكتب جُنوح الأحداث " دور الأسرة " 1 / 2

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم الدكتور عامر العورتاني
أخصائي علم اجتماع الجريمة 
                                                       
                                                                                  الجزء الثاني 
يبدأ جُنوح الأحداث في الغالب خلال الفترة العمرية من 12 سنة إلى 18 سنة ، وهي تمثّل مرحلة عُمرية هامّة يتوقف عليها مسار حياة الحدث ، فإذا تلقّى التربية الصالحة والرعاية الأمينة التي تغرس فيه قيم واتجاهات إيجابية في كنف الأسرة ، وتم تعزيز هذا الدور من قبل المدرسة ، فإننا بالتأكيد سنحمي أطفالنا من الانزلاق إلى عالم الجُنوح .
إنّ الأسرة والمدرسة مؤسستان اجتماعيتان لهما دور فاعل في عملية التنشئة الاجتماعية من خلال تعليم الأطفال أبجديات الجِدّ والاجتهاد في بلوغ المرامي والأهداف ، واكتساب الخصائص والسمات الشخصية كالشجاعة والتقدير ، فالأسرة نسق اجتماعي يتكوّن من عدد من الأفراد الذين يتأثر كل منهم بالآخر ويؤثر فيه ، ويتميز هذا النسق بأنه مفتوح من خلال تعامله مع المحيط الخارجي ( كالأسرة الممتدة ، الحي ، العشيرة ، المدرسة ، والعمل ... ) ، فيتفاعل معها ويتأثر بها ، والأسرة تتكوّن من أنظمة فرعية داخلية كالعلاقة بين الأم و الأب ، والعلاقة بين الأب والابن أو العلاقة بين الأم والابنة ، وتقوم الأسرة بالعبء الأكبر في عملية التنشئة الاجتماعية نظراً لما تقدمه لأفرادها وما تقوم به من أدوار حاسمة ومؤثرة في عملية تشكيل شخصية الأبناء في مختلف مراحلهم العمرية ، وذلك عن طريق استجاباتها المدروسة لسلوك الابن والخبرات المتراكمة التي توفرها له لا سيّما في مرحلتي الطفولة والمراهقة ، فهي بذلك تحدد مستوى ثقته بذاته واستقلاليته ، كما يقع على عاتق الأسرة مهمة غرس القيم والمبادئ السليمة في الفرد ، والتي تظلّ راسخة فيه طيلة حياته ، فدورها أكبر من كونها وسيلة لتحديد النسل ورعاية الأبناء وإعدادهم للقيام بدورهم في الحياة الاجتماعية ، بل إنّ أهمية دورها تكمن في كونها جماعة وظيفية تزوّد أعضاءها بكثير من الأسس كالحبّ والأمان والرعاية .
ومما لا شك فيه أنّ متطلبات الحياة وتسارع وتيرتها وتزايد التزاماتها وطبيعة الظروف الاقتصادية والاجتماعية قد ألقى بظلاله على الأسرة الحديثة ، فهَمّ الوالدين الأول يتمثّل في توفير الحدّ المقبول من العيش الكريم ، ما يتطلب خروج كليهما للعمل وقضاء أغلب الوقت فيه ، وبعد أن ينال منهما التعب والإرهاق يعودان لتبدأ مهام الأم في إعداد الطعام وإدارة البيت ، لينتهي اليوم المكتظ بالواجبات على أنقاض قوى خائرة ، ليبدأ يوم آخر على ذات المنوال ، أما الأبناء فبين متابعة الدروس أو اللعب أو وسائل التواصل الاجتماعي ، وهنا تبرز المشكلة الحقيقية في تقلّص المساحة التي يمكن أن يتواصل فيها الأبناء مع الوالدين ، وهي آخذة بالانكماش أكثر فأكثر ، ما يعني انقطاع حلقة من حلقات الاتصال الوجاهيّ التي يُعتمد عليها في بثّ مشاعر الحبّ والعاطفة والاهتمام ، فعبر توجيه سؤال كيف حالك ؟ وكيف كان يومك ؟ وأخبرني عمّا يقلقك ؟ ، تبدأ عملية الحوار التي يتم من خلالها بثّ القيم والمبادئ وتثبيتها ، لتتشكل الاتجاهات الإيجابية لدى الأبناء ، فالخمس أو عشر دقائق التي يخصصها الوالدين للجلوس مع الأبناء بشكل منفرد ، وسعة الصدر التي يستقبلان من خلالها حديث الأبناء وانفعالاتهم ، ستشكّل فارقاً ثميناً في التعرّف إلى ما يخوضه الابن أو الابنة من صراعات أو مشاكل ، ومساعدتهما على تخطي المرحلة بسلام ، وإلاّ فإنّ انقطاع الصلة داخل البيت سيدفع بهما إلى البحث عن ملاذ آخر بين الأقران سواء في العالم الافتراضي على منصات التواصل الاجتماعي وفيها ما فيها من أخطار ، أو في المجتمع الخارجيّ من زمرة الأصدقاء ، و قد تكون تلك خطوة أولى على طريق الانحراف المتمثل ببعض السلوكيات التي يجد بعض الأبناء أنفسهم مضطرين للقيام بها حتى يحصلون على القبول ضمن الزمرة ، ولن يستطع أحد أن يضمن للأبوين أين وكيف يمكن أن ينتهي الطريق الذي بدأ الأبناء بالسير فيه ..... وللحديث بقية .
                                                                                                                                  يُتبع ...