أطلقت غرفة صناعة الأردن موقعها الالكتروني الجديد، والذي جاء لمواكبة التطورات التكنولوجية والتوجه نحو الاتمتة الإلكترونية لمختلف انشطة الغرفة وخدماتها، بما يرفع مستوى التواصل والتفاعل مع اعضاء الغرفة الصناعيين، ويسهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة لهم وإتاحة الوصول بأي وقت ومن أي مكان.
ويعكس موقع الغرفة الجديد، حجم الجهود التي بذلك على مدار السنوات الماضية، في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للقطاع الصناعي واستحداث برامج وخدمات جديدة ومتخصصة، تسهم في تخطي العقبات التي تعرقل مسيرة نمو القطاع الصناعي، وهذا ما يتضح من خلال افراد 3 بوابات متخصصة في الموقع الجديد لأبرز ثلاثة مجالات تهم الصناعة المحلية وهي؛ الصادرات، والطاقة، والاستثمار، بالاضافة الى بوابة الغرفة الرئيسية وما تقدمه من خدمات بشكل عام.
واكد الدكتور ماهر المحروق مدير عام غرفة صناعة الأردن، بأن الموقع الجديد جاء بحلة جديدةبهدف إتاحة وتوفير مختلف الخدمات التي تقدمها الغرفة الكترونياً، لتوسيع شريحة المستفيدين منها، وابراز ما يتم انجازه من دراسات وابحاث أو خدمات متخصصة وتوفيرها لمختلف الجهات المهتمه.
ونوه المحروق الى أنه يمكن وصف الموقع الجديد بأنه عبارة عن أربعة مواقع الكترونية في آن واحد، اذ يضم في جنباته 4 بوابات متخصصة، واحدة منها تعنى بشؤون وخدمات الغرفة بشكل عام، تتيح التعريف بالغرفة حول مهامها وماهيتها، والوصول آخر الأخبار المتعلقة بالقطاع الصناعي، والأنشطة والفعاليات ذات الصلة بالصناعة الوطنية سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي، هذا بالاضافة الى مختلف الخدمات المقدمة من الغرفة، على غرار الخدمات القانونية والاستشارات والابحاث والمعلومات والدعم الفني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
حيث تقوم الغرفة بتقديم الخدمات القانونية الاستشارية والتوجيهية لأعضاءها من خلال ما توفره من خدمات قانونية استشارية عامة، وخدمات استشارية متخصصة في القضايا الجمركية والضريبية، وغيرها من الاستشارات في مختلف المجالات القانونية التي تخص وتؤثر على سير عمل القطاع الصناعي، من خلال استقبال استفسارات الصناعيين على الدوام وتزويدهم بالاستشارة المطلوبة وبشكل مجاني.
كما توفر الغرفة مجموعة واسعة من الدراسات والابحاث التحليلية والتفصيلية حول ابرز القضايا والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالقطاع الصناعي بشكل عام، أو على مستوى القطاعات الصناعية الفرعية بشكل خاص، هذا بالاضافة الى مختلف الدراسات التي تقدم للشركات الصناعية المعلومات الوافية لهم حول الأسواق الخارجية والفرص التصديرية، وغيرها.
وعلى صعيد المنشآت الصغيرة والمتوسطة تقدم الغرفة منظومة متكاملة لخدمة هذه المنشآت في القطاع الصناعي وبصورة تساعدها على مواجهة التحديات التي تعترضها. حيث يتم تقديم أربع خدمات رئيسية تشكل جوهر التحديات التي تواجه المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة، تتمحور في كل من؛ الوصول إلى مصادر التمويل، والوصول الى الأسواق، وزيادة القدرات الإدارية والفنية، والاستشارات.
وأشار المحروق الى أن المتصفح في جنبات الموقع الالكتروني الجديد للغرفة، سيلمس التركيز على خدمات رئيسية توفر حلولاً لأبرز التحديات الصناعية، من خلال افراد منصات متكاملة لكل من الصادرات والطاقة والاستثمار تعكس حجم ومستوى الخدمات التي تمت وستتم مستقبلاً خلالهما.
فعلى صعيد بوابة الصادرات، تتيح من خلالها جميع الخدمات التي تم تطويرها خلال آخر عامين والتي انبثق عنها تأسيس وحدة مستدامة تعنى بالصادرات داخل الغرفة تسمى (وحدة خدمات الصادرات الصناعية (JIES)) من خلال العمل وبالتعاون والشراكة مع كل من مركز ترويج الواردات من الدول النامية التابع لوزارة الخارجية الهولندية، ومنظمة العمل الدولية. حيث تم العمل على تطوير سلسلة متكاملة من الخدمات النوعية المقدمة للشركات الصناعية المصدرة، هذا بالاضافة الى تطوير خدمات مقدمة لكل من المشترين الدوليين والجهات الداعمة والمانحة.
حيث تم اتاحة الخدمات الرئيسية المقدمة لدعم الصادرات الصناعية على بوابة الصادرات لتكون بمتناول الشركات الصناعية، والتي تتمحور في؛ اختبار جاهزية التصدير الذي يعنى بتقييم مدى استعداد المنشآت الصناعية على التصدير، وتوفير الدراسات السوقية الكاملة وبما يمكن المصدرين من استهداف الاسواق العالمية بشكل واضح وموجه، وخدمات تدقيق الصادرات التي تعنى بتقديم تحليل فني متخصص لتحديد نقاط القوة والضعف لرفع قدرات الشركة التصديرية ووضع خطط تصديرية واضحة ومفصلة، هذا بالاضافة الى خدمات رفع القدرات التسويقية للشركات الصناعية وتطوير أدواتها الترويجية بمختلف أشكالها، والتشبيك مع المشترين الدوليين من اشتراك بالمعارض وغيرها من الانشطة ذات العلاقة.
كما تتيح بوابة الاستثمار، كل ما يخص الاستثمار في القطاع الصناعي من مزايا وممكنات، اي دراسات ذات علاقة بالشأن الاستثماري، بالاضافة الى توفير مخرجات ما أعدته الغرفة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية من جهود في سبيل دراسة الفرص الاستثمارية التي يكتنزها الأردن وفقاً لمنهجية علمية تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني، حيث تم تحديد المشاريع الاستثمارية ذات الأولوية الوطنية والتي تضمن تشغيل الايدي العاملة وخلق فرص عمل مستدامة لكل من الاردنيين واللاجئين السوريين على حد سواء، وتمتلك الفرص التصديرية في الأسواق الأوروبية، بناء على؛ القيمة المضافة الأعلى، القدرة التصديرية الأكبر، والقدرة التشغيلية الأكثر.
في حين تتيح بوابة الطاقة، الاستفادة من العديد من الخدمات الفنية والمالية المرتبطة بمشاريع الطاقة والبيئة التي تنفذها الغرفة بالتعاون والتشارك مع العديد من الجهات المحلية والدولية، بهدف المساهمة في تقديم الدعم الفني والمالي للمنشآت الصناعية لتخفيض الاثر السلبي لتكاليف الطاقة على كافة القطاعات الصناعية، وتقديم حلول الطاقة والطاقة المتجددة المبتكرة.